قال النائب الجبهوي، د. حنا سويد، في خطابه حول استغلال ما تبقى من مساحة مفتوحة على احد شواطيء مدينة ايلات لبناء فندق سياحي ان الامر في هذه الحالة يتعلق بالناحية البيئية مع العلم ان السلطة لا تاخذ هذا الامر بالحسبان.
واضاف سويد انه يجب الحذر من اهداف التخطيط حينما نتحدث عن مورد طبيعي عام كشاطيء البحر، مع العلم ان هذه المعايير تؤخذ بعين الاعتبار فقط عندما يتعلق الامر بالبلدات العربية.



وقد اكد سويد ان اصحاب النفوذ ورؤوس الاموال ينجحون في الوصول الى هذه الاهداف عن طريق سن القوانين والتوجه الى ميرية اراضي اسرائيل "المنهال" لاخذ هذه الاراضي وحينئذ تخضع مديرية التخطيط تحت الامر الواقع.
وقد انتقد سويد المعايير المزدوجة لدى السلطة في التعامل مع هذه القضايا، حيث تتجاهل المعيقات البيئية الحقيقية للمشاريع الراسمالية في حين تتعامل معها كحبل مشنقة لخنق البلدات العربية. 
وقد ناشد الوزير العدول عن اقرار هذه المخطط المدمر بيئيا واجتماعيا.