مدير المدرسة هيثم قادري:

النشاطات والفعاليات التربوية والثقافية تساهم في بناء إقليم مدرسي مفعم بالتسامح والإخاء وخلق أجواء تعليمية مريحة تنمي قدرات الطلاب وتحاول استنهاض القدرات الكامنة فيهم
 
الفعاليات التربوية والتثقيفية مهمة في سبيل ترسيخ معاني التسامح والإحترام في المدرسة وتنمية الشعور بالمسؤولية لدى الطلاب والسعي لبناء منظومة من التعامل الإنساني القويم

شهدت مدرسة ابن سينا الشاملة في نحف، ندوة تربوية التي تناولت مواضيع عديدة تهدف الى توعية الطلاب وإرشادهم نحو اتخاذ القرارات الصائبة وانتهاج مسالك خلقية حميدة، المحاضرة قام بتقديمها الشرطيان وائل عرايدي وأنور زنغرية من قسم الشرطة الجماهيرية في نحف، فيها تطرقا الى موضوع "الملفات القضائية للقاصرين"، مشيرين الى أحداث العنف العديدة والمستشرية التي باتت خطرًا محدقًا ببيئتنا وكياننا، حيث تفيد هذه الإحصائيات إلى أن هناك نسبة عالية ومتصاعدة من العنف، والتي وصلت أحيانًا كثيرة الى درجة القتل، وقد استشهد المحاضران بعدة أعمال عنف انتشرت في القرى والمدن العربية مؤخرًا وإن هذه الآفة استشرت وانتشرت في البلاد، وأصبحت تهدد الكيان المجتمعي وقيم التكافل والترابط فيه"، كما وتحدثا عن ظواهر أخرى مثل تعاطي المخدرات وغيرها من الظواهر الإجتماعية السلبية، وقد تم حث الطلاب على أهمية الإختيار الموفق للأصدقاء لأن أصدقاء السوء من الممكن أن يقودوا الفرد الى إرتكاب الرذائل والأعمال المنافية للأخلاق والمخالفة للقانون، وعلى الإنسان أن يختار أصدقاء أخيار يساهمون في التأثير عليه بصورة إيجابية من أجل بناء مستقبل مشرف.

 


مدير مدرسة ابن سينا الشاملة الاستاذ هيثم قادري شدد على" أهمية مثل هذه النشاطات والفعاليات التربوية والثقافية، والتي تساهم في بناء إقليم مدرسي مفعم بالتسامح والإخاء، وخلق أجواء تعليمية مريحة تنمي قدرات الطلاب وتحاول استنهاض القدرات الكامنة فيهم، وفسح المجال أمامهم ليجسدوا هذه القدرات ويطوروها لما فيها الأهمية في دفع القيم السلوكية الحميدة، وإتّباع المِثل العليا، وأهمية هذه الفعاليات التربوية والتثقيفية في سبيل ترسيخ معاني التسامح والإحترام في المدرسة، وتنمية الشعور بالمسؤولية لدى الطلاب والسعي لبناء منظومة من التعامل الإنساني القويم".