الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 17:01

عزيزتي حواء: للضحك أصول وشروط في المواقف الإجتماعية المتنوعة فانتبهي جيدا

كل العرب
نُشر: 24/12/12 18:52,  حُتلن: 07:39

الإبتسامة الصغيرة في بداية اللقاءات قد تساعد على إظهار شخصية الفرد وزرع نوع من الراحة، ولكن في الوقت نفسه تعتبر الفاصل والمسافة ضروريان في اللقاء الأول

يتردد الكثير من الناس قبل أن يضحكوا وغالبا ما تصادفهم الظروف، حيث يطرح الضحك على حدث أو موضوع معين مشكلة تثير التساؤلات حوله وحول أسبابه وأشكاله.


صورة توضيحية

يقدم خبراء العلاقات الإجتماعية مجموعة من الأساليب المتنوعة حول اتيكيت الضحك، وهي:
- الإبتسامة الصغيرة في بداية اللقاءات قد تساعد على إظهار شخصية الفرد وزرع نوع من الراحة، ولكن في الوقت نفسه تعتبر الفاصل والمسافة ضروريان في اللقاء الأول للحفاظ على الطبيعية، والضحك عاليا في اللقاءات الأولى يعطي انطباعا بالسذاجة والخفة للمحيطين بالفرد، لذلك من المفضل استبداله بالضحكات الخفيفة في الأحاديث الجانبية.
- تجنب الضحك المتواصل وإطلاق النكات على الأخص في الإجتماعات الرسمية الخاصة بالعمل، مع العلم أن بعض التعليقات الذكية المتصاحبة مع ابتسامة خفيفة قد تضفي جوا من الراحة على الأجواء التي تكون غالبا مشحونة.
- الضحك بغاية السخرية في الأماكن العامة لا يجوز، ولكن الضحك بصوت منخفض وبسبب مقنع مباح مع المحاولة الدائمة للسيطرة على النفس في حال أفلتت الضحكة.
- الضحك بصوت مرتفع مسموح في الإجتماعات العائلية ومع الأصدقاء المقربين على أن تكون الضحكة طبيعية غير مصطنعة لأنها قد تبعد الأشخاص وتؤدي إلى النفور.

مقالات متعلقة