*الشيخ بدران يوجه انتقادات لاذعة لبعض الانظمة العربية ويصفها بالمتأمرة على المسلمين.

*" مؤتمر الدوحة لحوار الاديان بمثابة رمز يعبر عن التأمر على الاسلام والمسلمين".

*" من المؤسف ان تتحول اعمال المسلمين في هذا الزمان الى ردود افعال بدلا من الافعال".

وجه الشيخ احمد بدران امام مسجد البيان في جت المثلث، انتقادات شديدة اللهجة لبعض الانظمة العربية ومؤتمرات التسامح والاديان التي تنظم في بعض الاقطار العربية، وعلى راسها مؤتمر الدوحة لحوار الاديان، ووصفها بالمتأمرة على الدين الاسلامي والمسلمين، وتساهم في برمجة الحروب على الاسلام، واعتبر حملات الاساءة للاسلام، والرسوم المسيئة للرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمثابة مؤامرات ليشغلوا بها العالم الاسلامي عن قضيته الرئيسية، في أعادة امجاد الدولة الاسلامية، مشيرا بان هذه الرسومات المسيئة نشرت في السابق، وعلى العالم العربي والاسلامي ان ينتقل من ردة الفعل الى الافعال الحقيقية، من خلال الدعوة للاسلام، والايمان واحياء رسالة الرسول.
اقوال الشيخ جاءت خلال المهرجان الديني الذي أحتضنته قاعة الفيروز في قرية جت المثلث، لنصرة الرسول واحتجاجا على الهجمة الشرسة التي يقودها اعداء الاسلام على الامة وخاصة التعرض للرسول الكريم.
وشارك في المهرجان الذي يعتبر الاول من نوعه في المنطقة قرابة 2000 شخص من جت وباقة وقرى زيمر، وكان قد بادر اليه اصدقاء مجلس البيان.

وقال الشيخ احمد بدران:" مؤتمر الدوحة لحوار الاديان بمثابة رمز يعبر عن التأمر على الاسلام والمسلمين، العالم كله اضحى واصبح لا يبرمج الا للحرب على الاسلام، ولا تزال المؤمرات سارية من كل جوانب الحياة المسلمين، حتى بتنا نظن بان المؤمرات في معظمها جزئية ووهمية، لربما اراد زعماء العالم وبعض زعماء العالم العربي، أن يشغلوا بها المسلمين عن قضيتهم الرئيسية في اعادة امجاد الدولة الاسلامية".
واضاف الشيخ بدران:" هذه الرسوم المسيئة رسمت ونشرت في السابق، فما الحاجة لنشرها، ومن اجل ماذا؟، دين الله ورسولة لايستهان بهما، ويجب ان لا ننشغل عن فهم ما يرديه الخالق منا من النصر لدينه ورسوله، من المؤسف ان تتحول اعمال المسلمين في هذا الزمان الى ردود افعال بدلا من الافعال، يلعبون بنا وبمصيرنا، وكل يوم يشغلوننا في قضية اخرى".