الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 05:01

مدرسة المتنبي سخنين تشهد أسبوعا حافلا بالإنجازات والنشاطات والزيارات التعليمية

أمين بشير -
نُشر: 17/02/13 15:02,  حُتلن: 15:15

حمد سيد أحمد:

الإنجازات والنجاحات النوعية التي حظيت بها وتحظاها المدرسة ما كانت لولا تظافر وتعاضد طواقمنا وكوادرنا التعليمية المهنية والتربوية

في عمل الطاقم لا يهم من القائد أو المركز وإنما من المهم أكثر تكاتف وتعاون جميع أفراده وبدرجة عالية من الجدية والإخلاص والإنتماء حيث أنه للوصول الى القمم لا بد من شحذ الهمم

شهدت مدرسة المتنبي سخنين الأسبوع الماضي أسبوعا زاخرا وحافلا بالإنجازات والنشاطات النوعية، وحصلت المدرسة على شهادة فخر وتقدير منحتها وزارة التربية والتعليم - وحدة التربية للحياة في اللواء الشمالي، تقديرا منها لمشاركة المدرسة الفعالة والمتميزة في برنامج "سفراء القلب".  كما نفذت المدرسة يوم الأربعاء 13.02.2013 فعاليات يوم الإنترنت الآمن بنجاح منقطع النظير شاركت فيه وحدة التحقيقات في شرطة "مسغاف" بإلقاء المحاضرات التوعوية للأهالي المدعوين.


جانب من الطلاب المشاركين بالفعاليات

وأجرت المدرسة يوم الخميس 14.02.2013 تمرين الطوارئ القطري بشكل مهني رائع شهد له العديد من الزوار والضيوف الذين أثروا الحضور لمشاركة ومرافقة المدرسة في هذا التمرين النوعي الإحترازي، فكان مفتش المعارف الدكتور خالد عزايزة أول من رافق وتابع شخصيا سير تنفيذ فعاليات التمرين، كما واشترك عدد من المسؤولين المهنيين في بلدية سخنين وعلى رأسهم أحمد خلايلة مدير الأمن والطوارئ في البلدية. ومن الجدير ذكره أن وحدة المطافئ في لواء الشمال كانت قد شاركت جنبا الى جنب مع معلمي وطلاب المدرسة بتنفيذ التمرين، الأمر الذي زاد التنفيذ جدية وإهتماما. وفي يوم السبت 16.2.2013 قامت المدرسة بإستقبال الوفود التعليمية من مدرسة إبن سينا – كفرمندا من طلاب ومعلمين مهنيين، وذلك لتبادل الخبرات التعليمية بين طواقم المدرستين، أضف الى التباحث والتخطيط لمشاريع مستقبلية إجتماعية تعليمية مختلفة، وخاصة المحوسبة منها.

فخر وإعتزاز
وفي حديث مع مدير المدرسة الأستاذ المربي حمد سيد أحمد قال: "مدرسة المتنبي تسطر هذه الأيام سطورا مضيئة ومشعة من ذهب ونور ستبقى خالدة في سجل تاريخها الذي كان قد بدأ في الأمس القريب، قبل أعوام قليلة لا تتعدى الخمسة منها، فنجاحاتنا والحمد لله كثيرة وعديدة ومتنوعة وبشتى المجالات التعليمية والتربوية، تشهدها الشخصيات القيادية والتعليمية وشهادات التقدير المختلفة المعلقة على الجدران التي زادتها رونقا وجمالا". وأضاف المدير قائلا: "أود أن أشير بكل فخر وإعتزاز الى أن هذه الإنجازات والنجاحات النوعية التي حظيت بها وتحظاها المدرسة ما كانت لولا تظافر وتعاضد طواقمنا وكوادرنا التعليمية المهنية والتربوية، فلا يسعني إلا أن أشكر كافة المركزين والمعلمين الذين شاركوا بكل جدية وإنتماء وأحيانا على حساب أوقاتهم الشخصية، ففي عمل الطاقم لا يهم من القائد أو المركز وإنما من المهم أكثر تكاتف وتعاون جميع أفراده وبدرجة عالية من الجدية والإخلاص والإنتماء، حيث أنه للوصول الى القمم لا بد من شحذ الهمم".

 

مقالات متعلقة