الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 21 / مايو 22:01

كفرقرع: العشرات في ندوة حول يوم الأرض في نادي الجبهة

ابراهيم ابوعطا مراسل
نُشر: 28/03/13 21:49,  حُتلن: 08:12

محمد فضل مرة:

جاء يوم الأرض بعد عشر سنوات من انتهاء الحكم العسكري إلا أن تأثيره السلبي كان لا يزال قائما: لكن ذلك لم يمنع المواطنين العرب من رفض سياسة الحكومة في الاستيلاء على أراضيهم في الجليل

محمد نفاع:

يأتي هذا اليوم يوم الارض في ظل اوضاع صعبة جدا في استمرار سياسة سلب الارض والى تمزيقنا الى طوائف متنائية وهذه هي فتنة استعمارية يهدف المستعمر من خلال هذه السياسة الى زرع الفتنة بينننا من هنا نحن بحاجة الى العمل المشترك والوحدة 

عقد نادي الجبهة في كفرقرع يوم أمس الخميس ندوة نقاشية حول تداعيات يوم الأرض على واقع الفلسطينيين في إسرائيل حملت عنوان "يوم الارض: واقع وليس ذكرى فقط". وشمل الحضورعددا من الشخصيات الشعبية والجماهيرية والسياسية وقيادة الجبهة كفرقرع وبعض الضيوف من المنطقة. عبد القادر عرباسي افتتح وتولى عرافة الندوة واستهل افتتاحيته بتقديم الترحاب بكل الحضور ومحمد نفاع سكرتير عام الحزب الشيوعي على حضوره الطيب، مشيرا الى اهمية تفعيل مثل هذه الندوات لما فيها فائدة لتخليد وإحياء ذكرى يوم الارض لتربية جيل وطني واعي لهويته وارضه وقوميته .
 

وفي مداخلته الترحابية اشار محمد فضل مرة من الناشطين السياسيين في كفرقرع ونائب رئيس المجلس المحلي، إلى أن يوم الأرض كان حدثا غير عادي بحد ذاته، ويعتبر الحادث الابرز في تاريخ الفلسطينيين في اسرائيل الذي حفر في الذاكرة الوطنية الفلسطينية الجماعية وفي ذاكرة العرب بشكل عام، حينما أضيف للأجندة السياسية التاريخية، وصار من الأيام التي يتم إحياؤها كل عام. أما بالنسة لتوقيت هذا الحدث، فيقول محمد فضل مرة: " جاء يوم الأرض بعد عشر سنوات من انتهاء الحكم العسكري، إلا أن تأثيره السلبي كان لا يزال قائما: لكن ذلك لم يمنع المواطنين العرب من رفض سياسة الحكومة في الاستيلاء على أراضيهم في الجليل وتنظيم اضراب عام لأول مرة في تاريخهم".

الوعي السياسي
ومن جهته استعرض محمد نفاع في مداخله خاصة الأثر الذي تركه يوم الأرض على الوعي الهويتي لدى العرب في الداخل موضحا أن أهم الدروس من تلك الحقبة هو أهمية التنظيم وبناء المؤسسات على الوعي والسلوك السياسي، مؤكدا ان هذا الوعي لم يتم صقله، فقد شهدت تلك الحقبة بناء العديد من المؤسسات كاتحاد الطلاب الثانويين، لجنة الدفاع عن الأراضي وغيرها. كما اوضح تأثير الأحداث على ازدياد الوعي الفلسطيني وبروز تنظيمات وأحزاب سياسية وطنية سنوات بعد الأحداث. وركز محمد نفاع في مداخلته للوعي السياسي الشبابي الكبير ودور الراك الشبابي في هذه الايام وتاثيره في تدعيم وتطوير الهوية العربية الفلسطينية فيكا ذلك الحفاظ على الارض والوطن , الامر الذي يؤكد اهمية ودور الشباب في المعركة السياسية.

الفتنة الاستعمارية
كما واكد محمد نفاع الى ان الاقلية العربية ما زالت تعاني وتصارع في ظل استمرار سياسة سلب الاراضي وسياسة التحريل المتمثلة بهدم البيوت بحجة البناء الغير مرخص، وحذر نفاع من الفتنة الاستعمارية التي يتعرض لها العرب مطالبا الجميع الحذر والامتناع في الوقوع في هذه المصيدة السياسية، وقال محمد نفاع :"يأتي هذا اليوم يوم الارض في ظل اوضاع صعبة جدا، في استمرار سياسة سلب الارض، والى تمزيقنا الى طوائف متنائية، وهذه هي فتنة استعمارية يهدف المستعمر من خلال هذه السياسة الى زرع الفتنة بينننا، من هنا نحن بحاجة الى العمل المشترك والوحدة في سبيل التصدي والانتصار في معركة البقاء".

الصراع الصهيوني الفلسطيني

هذا وقدمت الشاعرة صفاء ابو فنه مداخلة حملت على مجموعة غنية من القصائد الوطنية احياء لذكرى يوم الارض. يشار إلى أنه حتى عام 1948، استطاعت المؤسسات الصهيونية امتلاك 7% من أراضي فلسطين فقط، وبعد النكبة، قامت الدولة بمصادرة أراضي اللاجئين الفلسطينيين خارج اسرائيل وداخلها (الغائبون الحاضرون) وبناء المستوطنات اليهودية مكانها. إضافة إلى أنه ومنذ النكبة وحتى اليوم لم تبنى أي بلدة أو مدينة عربية واحدة داخل إسرائيل بينما تم بناء أكثر من 860 بلدة يهودية، الأمر الذي يعمق قضية الأرض في الصراع الصهيوني- الفلسطيني.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.67
USD
3.98
EUR
4.66
GBP
254522.81
BTC
0.51
CNY