Share this link via
Or copy link
مدرسة خديجة الثانوية أم الفحم تنفذ مشروع الإنترنت الآمن
كان دور مشكور للعاملة الاجتماعية وموجهة المجموعات مديرة مركز براعم ايمان طه حيث تم تمرير ورشات عمل حول التواصل الاجتماعي عبر الشبكة العنكبوتية لجميع الصفوف
القيت محاضرة حول الموضوع من قبل عاملة اجتماعية من قبل جمعية سند وقد تم اختتام المشروع بيوم ختامي محاضرة وعرض شرائح مشتركة للأمهات وللطالبات
منذ عدة أسابيع مدرسة تعكف مدرسة خديجة الثانوية أم الفحم على تنفيذ مشروع الإنترنت الآمن، حيث يتناول هذا المشروع جوانب عدة: الجانب النفسي والإجتماعي لإساءة إستعمال الإنترنت وخطر الإدمان من الإستعمال بدون حدود الجانب الديني وتذويت قيم الأخلاق وعدم المس بحقوق الآخرين، الجانب القانوني لإساءة استعمال الانترنت، الجانب التقني في الموضوع وطرق الوقاية. مجموعة الهدف شملت : طبقات العواشر الحوادي عشر والثواني عشر والأهالي والهيئة التدريسية. الطواقم المنفذة : خبراء مختصون بهذا المجال وطاقم الاستشارة والتربية الاجتماعية . حيث يتناول مشروع الأنترنيت الآمن الناحية الدينية القانونية التقنية والاجتماعية النفسية.
المشاركون في المشروع كانوا: مرشدات من قبل صانعات الحياة ورشات عمل حول ايجابيات الأنترنت وسلبياته وخطر الدمان والتأكيد على الجوانب الإيجابية لاستعمال الأنترنت. المحامي محمد حسين وعلي بركات والمحامي عمر خمايسي من قبل مؤسسة ميزان حيث تناولوا الناحية القانونية للموضوع. وكان دور مشكور للعاملة الاجتماعية وموجهة المجموعات مديرة مركز براعم ايمان طه حيث تم تمرير ورشات عمل حول التواصل الاجتماعي عبر الشبكة العنكبوتية لجميع الصفوف. كما القيت محاضرة حول الموضوع من قبل عاملة اجتماعية من قبل جمعية سند وقد تم اختتام المشروع بيوم ختامي محاضرة وعرض شرائح مشتركة للأمهات وللطالبات حول إيجابيات استعمال الأنترنيت واساءة استعماله من قبل مدير شركه امانتيك الأستاذ هشام.
الوصايا العشر لإستعمال الإنترنت
هذا وسيتم توزيع بيان حول الوصايا العشر لإستعمال الإنترنت الآمن للمربين وسيكون موضوع نقاش في حصة التربية حيث اقام طاقم الاستشارة ورشة عمل للهيئة التدريسية حول موضوع الأنترنت الآمن، كما سيتم توزيع توزيع مناشير حول الموضوع. مدير المدرسة المربي محمد انيس محاميد شدد على أهمية هذه الفعاليات قائلا: " بلا شك نحن نسعى لتوعية طالباتنا رائدات المستقبل السباقات في العلوم والأخلاق وامهات المستقبل للقيام بدور المربيات لتأسيس مجتمع قائم على مكارم الأخلاق". جدير بالذكر أن هذا المشروع هو متميز بمدرسة خديجة بصفته مشروع متكامل ومستمر لضمان نجاح أهدافه، كما لوحظ اهتمام بارز به من قبل الجميع وخاصة الطالبات والاهل.
