النائب الدكتور باسل غطاس:

بلدة الرامة والتي تميزت دائما بكونها بلدا آمنا لابنائها كونها بلد الفن والشعر والعلم، وأن حالة الاجرام الذي يتفشى في البلدة حالة غريبة عن اهلها

قضية ضحية الاجرام السابقة والتي جرت قبل بضعة شهور وهو المرحوم الشاب بلال فرهود وتساءل عن مصير ملف التحقيقات بقضية قتله وما هي التطورات الجديدة بخصوص هذا الملف

وصل عصر اليوم الأربعاء، بيان صحفي صادر عن النائب الدكتور باسل غطاس - المكتب البرلماني، التجمع الوطني الديمقراطي، وجاء فيه:" قام الدكتور باسل غطاس النائب عن كتلة التجمع الوطني الديموقراطي، بتوجيه رسالة مستعجلة لقائد الشرطة العام واخرى لضابط لواء الشمال محملا إياهما المسؤولية الكاملة لمسلسل الاجرام المنظم والمستمر خلال الفترة الاخيرة في بلدة الرامة، والتي راح بها قبل يومين ضحية أخرى، وهو المرحوم طبيب الأسنان مجدي أبو لطيف، والذي يضاف لقائمة ضحايا مسلسل القتل الدموي وحرب عصابات الإجرام المنظم في الرامة".


النائب الدكتور باسل غطاس

وتابع البيان:"وفي رسالته تساءل النائب د.غطاس عن سبب تقاعس الشرطة في وقف هذا المسلسل المرعب في بلدة الرامة، حيث كان معروفا للقاصي والداني أن حدوث قتل إضافي ليس غير مسألة وقت ومن غير المعقول عدم تواجد معلومات سابقة للشرطة عن احتمال وقوع هذه الحادثة الاجرامية الاخيرة لكنها لم تتخذ الاجراءات اللازمة لمنعها ولتوفير الامن لاهالي البلدة".
وأكد البيان:"وقد تطرق أيضا النائب د.غطاس في رسالته لقضية ضحية الاجرام السابقة والتي جرت قبل بضعة شهور وهو المرحوم الشاب بلال فرهود وتساءل عن مصير ملف التحقيقات بقضية قتله وما هي التطورات الجديدة بخصوص هذا الملف إن وجدت، كما وتساءل عن السبب لعدم تقدم الأمور في هذا الملف".

تفشي حالة الإجرام والقتل
وأنهى البيان:" النائب د. غطاس عبر عن حزنه وأسفه لوفاة المرحوم طبيب الاسنان مجدي أبو لطيف، بعد أن قام بتقديم واجب العزاء في بيت الفقيد متمنيا لاهله الصبر والسلوان، وقد عبر النائب د. غطاس عن مدى أسفه لما آلت اليه حال بلدة الرامة والتي تميزت دائما بكونها بلدا آمنا لابنائها كونها بلد الفن والشعر والعلم، وأن حالة الاجرام الذي يتفشى في البلدة حالة غريبة عن اهلها والتي تتحمل مسئوليتها الكاملة قوات الشرطة".