رئيس المجلس المحلي في ساجور جبر حمود:

مفرق ساجور هو المفرق الوحيد على شارع 85 دون إنارة وغير منظم بالرغم من كونه أحد المفارق التي تشهد ازدحامات مرورية خانقة

المواطنون والمجلس المحلي وبعد خمس سنوات من التأخير قرروا الإنطلاق في نضال وتنظيم مظاهرة بدأناها قبل أسبوعين، ونحن مستمرون حتى إنهاء تلك المعاناة اليومية لمواطنينا

تظاهر العشرات من مستخدمي المجلس المحلي من ساجور عصر اليوم الخميس، يقودهم رئيس المجلس المحلي جبر حمود، على مدخل البلدة، قبالة مفترق الطرق المؤدي للبلدة، وذلك تلبية لدعوة المجلس للتظاهر إحتجاجا على "اللامبالاة من قبل الوزارات المختصة في المطلب الشعبي والرسمي في البلدة لتركيب إضاءة للمفرق وربطه بشبكة الشارات الضوئية". وقد رفع المتظاهرون لافتات تطالب "بالمساواة التامة بينها وبين البلدات العربية واليهودية على حد سواء في المنطقة"، وتأتي هذه التظاهرة ضمن سلسلة التظاهرات الإحتجاجية على عدم إضاءة المفترق الذي تقع عليه حوادث طرق بشكل يومي، ويتسبب بأضرار جسيمة بالأرواح والممتلكات.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس المجلس المحلي في ساجور جبر حمود قال: "إن مفرق ساجور هو المفرق الوحيد على شارع 85 دون إنارة وغير منظم، بالرغم من كونه أحد المفارق التي تشهد ازدحامات مرورية خانقة، وتوجد أهمية لتنفيذ جميع الوعودات من أجل تحسين وضع هذا المفترق الذي أصبح يشكل مصيدة للمواطنين عامة وأهل القرية خاصة، ويكاد لا يمر يوما إلا وتقع عليه حوادث طرق، والوزارات المختصة مطالبة بالتخطيط لتحسين وضع المفرق، خاصة بعد أن تمت المصادقة عليه، بالإضافة الى نصب شارة ضوئية، إلا أن التأخير نابع من عدم وجود ميزانيات".

معاناة يومية
وأضاف جبر حمود في حديث خاص للعرب: "المواطنون والمجلس المحلي، وبعد خمس سنوات من التأخير، قرروا الإنطلاق في نضال وتنظيم مظاهرة بدأناها قبل أسبوعين، ونحن مستمرون حتى إنهاء تلك المعاناة اليومية لمواطنينا. نحن نشعر أن مفرق ساجور بات مهملا وغير معبد وغير مجهز للإستعمال، وهو المفرق الوحيد على شارع 85 الذي يفتقر لأعمدة الكهرباء وإشارات المرور التي تنظم حركة السير، الأمر الذي يصعب دخول وخروج السائقين من وإلى البلدة، ويتسبب بوقوع حوادث طرق مؤلمة وقاتلة أحياناً، وحتى أن مستوطنة جديدة أقيمت حديثة العهد بالقرب من البلدة تم بناء مدخل رسمي لها مع إضاءة، ولا يزيد عددها عن 200 نفر". هذا وقام عدد من المستخدمين المتظاهرين باقتحام الشارع والوقوف وسطه في خطوة احتجاجية من طرفهم، فما كان من الشرطة المدنية في المكان إلا بالقيام بعملية إبعادهم عن المفرق.