قد يبدو الامر غريبا ولكن الحقيقة تقول ان كثيرات من بائعات الجنس والهوى هن فتيات اخترن مهنتهن بموافقة مطلقة ودون اية ضغوطات خارجية. وفي هذا السياق قالت احدى بائعات الهوى وهي يهودية تبلغ من العمر 35 وتدعى غاليت، في حديث لها لموقع واي- نت الاسرائيلي، انها باختيارها لا رغما عنها اختارت هذه المهنة. ففي حين بلغت سن الرشد كانت لديها معرفة مطلقة عن اسرار اقامة العلاقة الجنسية، اضافة الى انها احبت الامر دائما، وانها انضمت للعمل كبائعة هوى وهي بعمر 21 عام.
صورة توضيحية
وتقول غاليت انها تتقاضى مخصصات من التأمين الوطني ولكن المبلغ الذي تتقاضاه لا يؤمن لها العيش "بكرامة" وبعدها تعرفت الى صاحب شركة دعارة عن طريق الانترنت وعملت لديه مدة عام ونصف العام، وهي تتقاضى مبلغا وقدره 350 شيكل على الزبون الواحد، منه 250 شيكل لها و 100 شيكل لصاحب الشركة.
وتضيف غاليت، دائما تمتعت باستقلالية في عملي، ولكني انهت العمل بعد ان اتهمني صاحب المحل بالخيانة بادعائه اني اسرق منه الزبائن.
والآن ماذا تعتقد ايها القاريء الكريم؟ فقرها المادي لم يؤمن لها العيش بكرامة فلجأت الى الدعارة، علها تعيش حياة محترمة!