نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، حسين جيليك:
ستجري الانتخابات الرئاسية في آب (أغسطس) 2014 وستجرى الانتخابات العامة في حزيران (يونيو) 2015 وتغيير المواعيد غير مطروح للنقاش
قال حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، اليوم السبت، إن الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة غير مطروحة للنقاش.
رجب الطيب أوردوغان
وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، حسين جيليك الذي كان يتحدث بعد أسبوع شهد أقوى احتجاجات مناهضة للحكومة في عقود "الانتخابات المحلية ستجرى في آذار (مارس) 2014 وستجرى الانتخابات الرئاسية في آب (أغسطس) 2014 وستجرى الانتخابات العامة في حزيران (يونيو) 2015 وتغيير المواعيد غير مطروح للنقاش".واعتبر جيليك الذي يشغل ايضا منصب نائب رئيس الوزراء، ان الوضع في تركيا "تحت السيطرة"، وذلك في اليوم التاسع من التظاهرات التي عمت البلاد مطالبة باستقالة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.وقال للصحافيين اثر اجتماع في اسطنبول لقادة حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة اردوغان ان "عملية (التظاهرات) تحت سيطرة الحكومة. انها تتخذ منحى طبيعيا وتصبح اكثر منطقية".واضاف "نحن مستعدون لتلبية كل المطالب المنطقية والديموقراطية والتي تحترم القانون .. ان بابنا وقلوبنا مفتوحة امام جميع ممن يريدون التحاور".وكرر نائب رئيس الوزراء ان حكومته تحترم اسلوب حياة كل من المواطنين الاتراك.وقال جيليك ردا على انتقادات المتظاهرين الذين يتهمون الحزب الحاكم بالسعي الى "اسلمة" المجتمع، ان "كيفية عيش الناس وخياراتهم الشخصية ومعتقداتهم ودياناتهم محترمة كلها في نظرنا".واضاف "اذا كان ثمة عيوب فنحن مستعدون لتصحيحها".وردا على سؤال، استبعد جيليك سيناريو اجراء انتخابات مبكرة لحل الازمة، وقال "الحكومة تعمل مثل الساعة وقرار اجراء انتخابات مبكرة لا يتخذ بذريعة ان اناسا يتظاهرون".ورفض ايضا مطالبة المتظاهرين بإقالة قادة في الشرطة، مؤكدا ان "رئيس الوزراء لن يسقط رؤوسا فقط لان البعض يريد ذلك".