الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 13:01

كفرقرع:مدرسة الحكيم الابتدائية تفوز بلقب المدرسة الخضراء

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 17/06/13 09:55,  حُتلن: 10:19

المربية مهدية زحالقة مديرة مدرسة الحكيم:

عملت اسرة الحكيم على مدار سنوات في دمج موضوع التربية البيئية والقيم الخاصة حيث وضعنا نصب اعيننا تحويل المدرسة الى مدرسة خضراء 

نحن نصبوا الى تربية جيل ينمى عادات وسلوك ايجابي من اجل المحافظة على بيئه محلية وبيئة عامه اذ نسعى بالعمل الدؤوب لتطويرها لتتحول الى ثقافة ثابتة قادرة على ان تأخذ دورها في الحياة اليومية

فازت مدرسة الحكيم الابتدائية بلقب المدرسة الخضراء بعد قرار بالاجماع من قبل اللجنة المهنية المؤلفة من مندوبي وزارة التربية والتعليم ووزارة حماية البيئة، وقد جاء منح مدرسة الحكيم بهذا اللقب الذي استحقته المدرسة بكل جدارة، وفق ما قالته المربية مهدية زحالقة مديرة المدرسة والتي قالت :" لقد منحت مدرسة الحكيم هذا اللقب بعد عرض مشاريع مدرسية خضراء وخطة العمل التي دعمت وساهمت في رفع الوعي لدى الطلاب خاصة والمجتمع عامة اتجاه حماية البيئة. فقد عملت اسرة الحكيم على مدار سنوات في دمج موضوع التربية البيئية والقيم الخاصة، حيث وضعنا نصب اعيننا تحويل المدرسة الى مدرسة خضراء .



وأضافت المربية مهدية زحالقة: "انكشف الطلاب في السنة الاولى لمواضيع بيئية كثيرة مثل النفايات، الاقتناء الحكيم، تبذير المياه والكهرباء والمخاطر البيئية الناجمة عن كل موضوع. وفي السنة الحالية تبنينا موضوع النفايات المدرسية على انواعها وكيفية التقليل منها ابتداءً من اكياس الطعام البلاستيكية انتهاء بقناني المشروبات الخفيفة. كما اعتادت مدرسة الحكيم على التجدد والتميز، فضمن مشروع تبني موقع والاعتناء به تبنت المدرسة موقع بالقرب من مسجد الصندحاوي. واقمنا حديقة جانبية في المدرسة وتم تحويلها الى حديقة خضراء جاذبه لكائنات حية مثل الطيور واخرى للفراش، كذلك خصصنا حاوية لانتاج سماد عضوي من بقايا الطعام (كومبوست) من اجل تسميد النباتات في دفيئة الحكيم. ويتم ايضاً تجميع مياه المكيفات لسقي المزروعات في الدفيئة. كما ويوجد صناديق لجميع البطاريات الفارغة من اجل التخلص منها بشكل سليم. فالحديث يدور هنا عن الاستعمال السليم والحكيم للموارد الطبيعية والمحافظة على انواع الكائنات المختلفة الذي اصبح موضوعاً رائجا وسائداً في مدرستنا " الحكيم" حيث نؤمن ان الثقافه البيئية تنبع من التعلم والعلم".


المحافظة على البيئة
واختتمت المربية مهدية زحالقة تقول :" فنحن نصبوا الى تربية جيل ينمى عادات وسلوك ايجابي من اجل المحافظة على بيئة محلية وبيئة عامة، اذ نسعى بالعمل الدؤوب لتطويرها لتتحول الى ثقافة ثابتة قادرة على ان تأخذ دورها في الحياة اليومية من اجلنا ومن اجل ابنائنا ومن اجل الاجيال القادمة".

مقالات متعلقة