وزير المالية الامريكي جاكوب ليو:
العواقب ستكون أكثر صعوبة مما كان الحال في عام 2001 حين أدى وضع مماثل الى تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة
بعد ثلاثة أسابيع لن يبقى في الخزانة الامريكية إلا 30 مليار دولار كأموال حرة بينما قد تكون الالتزامات المالية لواشنطن أكبر بضعفين في تلك الفترة
حذر وزير المالية الامريكي جاكوب ليو من أن "الولايات المتحدة قد تتعرض للإفلاس بحلول يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول القادم في حال عدم موافقة الكونغرس على رفع سقف الديون الحكومية بشكل عاجل". وقال الوزير في رسالته الى أعضاء الكونغرس الأمريكي التي نشرت يوم الاربعاء 25 سبتمبر/أيلول إنه "إذا فشلت الحكومة في دفع فواتيرها، فسيؤدي ذلك الى كارثة".
باراك أوباما
وأضاف أن "العواقب ستكون أكثر صعوبة مما كان الحال في عام 2001، حين أدى وضع مماثل الى تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة". وأوضح ليو بأنه "بعد ثلاثة أسابيع لن يبقى في الخزانة الامريكية إلا 30 مليار دولار كأموال حرة ، بينما قد تكون الالتزامات المالية لواشنطن أكبر بضعفين في تلك الفترة". ودعا الوزير الكونغرس الى "رفع سقف الديون الحكومية الذي تم تحديده في مايو/ايار الماضي على مستوى 16.7 تريليون دولار"، وأكد أن "إدارة باراك اوباما لا تنوي الدخول في مساومات مع الكونغرس بهذا الشأن". وأشار ليو الى أن "الولايات المتحدة تتخذ خلال الاشهر الاخيرة اجراءات استثنائية لتسديد التزاماتها المتعلقة بالديون، من أجل تفادي الافلاس".