بيان الأمم المتحدة:

من المتوقع أن ينتهي الفريق من عمله في سوريا يوم الاثنين وأنه يعكف على إعداد تقرير شامل يأمل الانتهاء منه بنهاية تشرين الأول

أحدث ثلاثة هجمات وقعت في البحارية وجوبر وتقع كلاهما بالقطاع الشرقي من وسط دمشق يومي 22 و24 آب وفي أشرفية صحنايا إلى الجنوب الغربي من العاصمة يوم 25 آب

يحقق مفتشو الأسلحة الكيماوية التابعون للأمم المتحدة في سوريا في سبع حالات استخدام مزعوم لأسلحة كيماوية أو بيولوجية من بينها ثلاث حوادث قرب دمشق بعد هجوم 21  آب، الذي دفع الولايات المتحدة للتفكير في توجيه ضربات عسكرية للقوات السورية.

وذكر بيان الأمم المتحدة في دمشق اليوم الجمعة، أنه من المتوقع أن ينتهي الفريق من عمله في سوريا يوم الاثنين وأنه يعكف على إعداد تقرير شامل يأمل الانتهاء منه بنهاية تشرين الأول، ومن المنتظر أن يورد مزيداً من التفاصيل عن هجوم 21 آب الذي قالوا بالفعل إنه تضمن استخدام غاز السارين. وأكدت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إن التقرير الأولى أظهر أن دمشق كانت وراء الهجوم الذي قتل فيه مئات الاشخاص.

إستئناف العمل والبحث
ونفت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الاتهام وألقت بالمسؤولية عنه على المعارضين. وشملت الوقائع كذلك هجوماً مزعوماً بالسلاح النووي في آذار في بلدة خان العسل، حيث تقول السلطات إن مقاتلي المعارضة قتلوا 25 شخصا منهم 16 جندياً. ويقول المعارضون إن قوات الحكومة وراء الهجوم. والواقعتان الاخريان حدثتا في وقت سابق هذا العام ووقعتا في شهر ابريل نيسان إحداهما في حي الشيخ مقصود في حلب والاخرى في بلدة سراقب في محافظة إدلب الشمالية. وقال بيان الأمم المتحدة إن أحدث ثلاثة هجمات وقعت في البحارية وجوبر وتقع كلاهما بالقطاع الشرقي من وسط دمشق يومي 22 و24 آب، وفي أشرفية صحنايا إلى الجنوب الغربي من العاصمة يوم 25 آب. وعاد فريق المفتشين الى دمشق يوم الاربعاء لاستئناف عمله وقال البيان إنهم "يتوقعون استكمال أعمالهم في البلاد بحلول يوم الإثنين".