اختتم  الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر زيارته للمنطقة  وذلك في لقاء مع النائب د. احمد ألطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير .
وعرض الرئيس كارتر مع د.الطيبي أخر نتائج اتصالاته مع قيادة حماس والسيد خالد مشعل في دمشق وزعماء المنطقة .

وقال الرئيس كارتر " إن قبول حماس المبدئي بدولة فلسطينية في حدود 67 وموافقتهم على عرض كل اتفاق سياسي سيتوصل إليه الرئيس عباس مع الجانب الإسرائيلي للاستفتاء الشعبي هو أمر هام للغاية ".
وأضاف كارتر أن اتصالاته مع حماس كانت " ايجابية وجدية " واستعرض النائب الطيبي مع الرئيس كارتر وضع المواطنين العرب في إسرائيل وخاصة نظرا لاهتمام الرئيس بحقوق الإنسان والأقليات .

وأسهب د.الطيبي في شرح أوجه عدم المساواة والتمييز اللاحق بالأقلية العربية في البلاد . وأعطى د.الطيبي عدة أمثلة عن التمييز وخاصة في مجال الأرض والتعليم والميزانيات . كذلك فقد ذكر الطيبي  للرئيس كارتر أن البنك المركزي في إسرائيل يضم 900 مستخدم دون أي موظف عربي (!) مما أثار دهشة الرئيس كارتر تماما .

كذلك توقف د. الطيبي عند قانون منع لم الشمل الذي يمنع عمليا المواطنين العرب من لم شمل زوجاتهم وأبنائهم إذا كانوا من مناطق ال67 بالإضافة إلى الهوة الكبيرة بين البنى التحتية في الوسطين العربي واليهودي. وذكر الدكتور احمد الطيبي أن 4% من ميزانية التطوير في إسرائيل تخصص للعرب .وعاد الدكتور الطيبي واطلع الرئيس كارتر على طرحه بأنه في اسرائيل يوجد 3 انظمة حكم : الاولى هي الديمقراطية الواضحه لليهود والثانية هي اللامساواة والتمييز العنصري ضد المواطنين العرب في كافة المجالات والثالث هو نظام الاحتلال والابرتهايد في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.

الرئيس كارتر من جهته شكر الدكتور احمد الطيبي على المعطيات والأرقام قائلا أنها غير معروفة له و للرأي العام الأمريكي واقترح على النائب الطيبي تعريف الأمريكيين بذالك في الكونغرس والصحافة ومعاهد الأبحاث . واتفق الجانبان على استمرار
الاتصالات بينهما.
هذا وقد حضر اللقاء اثنان من كبار مساعدي الرئيس كارتر .