مؤيدو مرسي رشقوا قوات الشرطة بالحجارة وإن القوات أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع
المئات من مؤيدي الرئيس المعزول كانوا يشاركون في مسيرة بالقرية التي تبعد نحو 300 كيلومتر عن القاهرة عندما اندلعت الاشتباكات
قل التلفزيون المصري نقلا عن وزراة الصحة إن 15 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 80 آخرين اليوم في اشتباكات بين مشاركين في مسيرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن. ووقعت الاشتباكات في القاهرة ومدن أخرى.
وقال المصدر الأمني إن مؤيدي مرسي رشقوا قوات الشرطة بالحجارة وإن القوات أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع. وكان الإسلاميون سيطروا على دلجا بعد فض اعتصامين لمؤيدي مرسي يوم 14 أغسطس آب في القاهرة والجيزة واستعادت الشرطة بمساندة من قوات الجيش السيطرة على القرية قبل نحو ثلاثة أسابيع. وعزلت قيادة الجيش مرسي في الثالث من يوليو تموز بعد مظاهرات حاشدة مناهضة لسياساته.
الشهيد حبيب الله
وقال شاهد عيان إن مشاركين في المسيرة رفعوا جلباب القتيل وعليه دماؤه مرددين "الشهيد حبيب الله". ومنذ عزل مرسي الذي حكم مصر عاما واحدا ينظم مؤيدوه احتجاجات يومية تطالب بإعادته لمنصبه وتصف عزله بأنه انقلاب عسكري. وقال مدير مرفق الإسعاف بمحافظة المنيا محمد عبده إسماعيل لرويترز إن المصابين نقلا بعد الاشتباكات إلى المستشفى في مدينة دير مواس القريبة وبهما جروح وكدمات. وأضاف أن سيارات الإسعاف بالقرية فشلت في نقل جثة القتيل إلى المشرحة لرفض أقاربه ومشاركين في المسيرة ذلك.