أبرز ما جاء في البيان:

افتتح اليوم في طابور الصباح حيث حيَا طلاب المدرسة طلاب المركز وألقت احدى الطالبات قصيده انا استطيع يا امي ومن بعدها تلا الطلاب ايات من القران وقصائد ومقالات تتطرق للموضوع

عممت مدرسة الكندي بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "تحت اشراف مديرة مدرسة الكندي احلام مصالحه وتخطيط من مركزة التربية الاجتماعية نوال ابراهيم والمستشارة التربوية مروه داهود قامت مدرسة الكندي بإعداد سلسلة من الفعاليات والنشاطات للبرنامج الذي بادرت به وزارة المعارف والثقافه تحت اسم "الاخر هو انا " حيث قامت المدرسة بالتنسيق مع مركزة التاهيل المهني للمعاقين بالقرية لتفعيل طلابها مع طلاب المدرسة سويا وذلك ايمانا منها بقيمة الاختلاف التي تحث على عدم التفرقه بين بني البشر رغم اختلاف قدراتهم وصفاتهم".

وتابع البيان: "افتتح اليوم في طابور الصباح حيث حيَا طلاب المدرسة طلاب المركز وألقت احدى الطالبات قصيده "انا استطيع يا امي" ومن بعدها تلا الطلاب ايات من القران وقصائد ومقالات تتطرق للموضوع، وفي نفس الوقت قام طلاب الحذر بدمج طلاب المركز بدورية الحذر والمرور الاَمن على الطرقات عند مدخل المدرسة. وبعدها توزع طلاب المركز على الصفوف وكانوا كمرافقين للمعلمين ومساعدين لمعلم الرياضة للمعلمين المناوبين خلال الفرص وللسكرتارية. وقد قامت المستشارة التربوية مروه داهود بتمرير محاضرات خلال اليوم عن تقبل الناس ذوي الاحتياجات الخاصه وتقبل الاَخر مهما كان مختلفا في ارائه، عرقه،  لونه وخلفيته وفي نفس الوقت قام قسم من اعضاء مجلس الطلاب بزيارة المركز ومساعدة الطلاب هناك بعملهم".

ذوي الاحتياجات الخاصة
واختتم البيان: "واختتم اليوم بحلقه غناء اشترك بها قسم من طلاب المدرسة وطلاب المركز تركت اثرا جميلا عند الجهتين وغيرت عند طلابنا الكثير من المفاهيم الخاطئة والغير واضحة وقللت من المخاوف حول تعاملهم مع ذوي الاحتياجات الخاصة . وقد عبر عدد من طلاب المدرسة عن فرحتهم بالفرصة التي اتيحت لهم لتذويت قيمه تقبل الاخر وتعرفهم واختلاطهم بطلاب مركز التاهيل المهني في القرية. ومن الجدير ذكره ان المركز متواجد في القرية متذ عدة سنوات وفي كل سنة تبادر مدرسة الكندي بدمجه بفعالياتها وذلك من مبدء التقبل وتذويت القيمة بشكل عملي" الى هنا نص البيان.