الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 05:01

مجادلة : المفاوضات لم تتوقف بعد

كتب وصور :
نُشر: 27/04/08 08:37

*" الحديث عن مفاوضات سياسية مع حماس ما  هي الا للاستهلاك الاعلامي ومن يردد ذلك فهو يبحث عن سبق صحفي ليس الا".
*" شخصيا ضد التفاوض مع حماس كونه لا يجدي نفعا".
*" اسرائيل هي التي اعادت  القوه لحماس فقبل اجتياح غزة شعبيتها لم تتعدى 16%".
*" انا باق في الحكومة  وساستقيل اذا  ما تراجع اولمرت عن السلام".


كشف الوزير غالب مجادلة، النقاب بان المفاوضات بين اسرائيل وسورية لم تتوقف ومستمرة، حيث  كانت وما زالت هناك مباحثات واتصالات عبر وساطة عربية واوروبية، واوضح الوزير مجادلة بان المانيا تعتبر محورا رئيسيا ولها دور مميز في الاتصال والمفاوضات في منطقة الشرق الاوسط والاتصالات بين اسرائيل والدول العربية، بكل ما يتعلق بالنهوض بعملية السلام ان كان على المسار السوري اللبناني وحتى الفلسطيني وكذلك بكل ما يتعلق بصفقات تبادل الاسرى، اما بخصوص الطرح الذي يردد بامكانية مفاوضات سياسية بين حكومة اسرائيل مع حركة حماس، فاعتبر الوزير مجادلة هذا الطرح غير واقعي وبمثابة استهلاك اعلامي، وهوشخصيا يعارض التفاوض مع حركة حماس التي لم تتخل عن السلاح  وتعارض المفاوضات مع اسرائيل، مشيرا بان حكومة اسرائيل هي الاخرى تتحمل المسؤولية، فهي لاتساهم في تدعيم ابو مازن والسلطة الفلسطينية والتخفيف عن الشعب الفلسطيني، وكشف الوزير مجادلة النقاب بان شعبية حركة حماس قبل الحصار المتواصل لم تتعد 16 % في القطاع، اجتياح غزة والحصار المتواصل والعمليات العسكرية اعادت الشعبية لحركة حماس. واشار الوزير مجادلة بانه باق في الحكومة، لكن اذا ما تراجع اولمرت عن السلام او في تقليص الفجوات في الوسط العربي، فان مجادلة سيستقيل من الحكومة.



وقال الوزير غالب مجادلة:" اسرائيل تعرف وتعي بان الصواريخ التي تطلقها حركة حماس على الجنوب لن تؤدي لابادة الدولة واجتياحها لغزة لن يؤدي الى القضاء على حركة حماس، كذلك الفلسطينيون على قناعة بان هذه الصواريخ لن تكسر اسرائيل، حماس تطلب التهدئه اسرئيل تتجاوب معها لكن على ارض الواقع لايوجد تهدئه، اسرائيل في مفاوضات مستمرة مع حركة حماس بشكل غير مباشر وذلك عن طريق مصر بكل ما يتعلق بملف الجندي جلعاد شليط، من ناحية ثانية هناك سلطة فلسطينية تمثل الشعب الفسلطيني اتخذت قرارا استراتيجيا وموقفا تاريخيا بالتفاوض والسلام مع اسرئيل، وحماس لا تمنحها اي فرصة للتقدم في المفاوضات، هذا الوضع ليس في صالح الشعبين ولا يخدم القيادات السياسية".



 يضيف الوزير مجادلة:" الاغلبية الساحقة من اعضاء الحكومة كانوا مع تضييق الخناق والحصار المتواصل واجتياح غزة، كنت  وما زلت اعارض الامر وبشدة، قبل الاجتياح شعبية حركة حماس لم تتعدى 16% ، اي ان الشعب الفلسطيني بدا يرفض حكومة حماس في غزة، قلت في جلسة الحكومة علينا اتباع سياسة الانفتاح والتخفيف في الضفة الغربية، ليشعر الفلسطيني بالحياة ولندعم ابو مازن، لا يمكن اجراء سلام فقط مع نصف الشعب الفلسطيني، استمرار الاجتياح والمواجهة العسكرية في الجنوب وغزة  يعرقل اي مفاوضات للتقدم للسلام، ارفض وبشدة الحصار وكافة العمليات العسكرية، وعلى اسرائيل ضبط النفس من منطلق قوة وعدم الانجرار وراء تصرفات ونهج حركة حماس، اسرائيل اجتاحت غزة قتلت عشرات الابرياء وهناك معاناة مستمرة للمدنيين وهذا ادى الى ازدياد شعبية حماس، اذا الهجوم على غزة اضعف ابو مازن وخلق جو من التوتر بين اسرائيل ومصر، اسرائيل تتحمل مسؤولية، لا يمكن لاحد ان يحرج حركة حماس".
يؤكد الوزير مجادلة:" المفاوضات بين اسرائيل وحماس لن يكون لها اي نتائج، لا اقصد مفاوضات تبادل الاسرى، بل مفاوضات لحل دائم وسلام، الحديث عن اي مفاوضات سياسية ما هي الا للاستهلاك الاعلامي ومن يردد ذلك فهو يبحث عن سبق صحفي ليس الا، شخصيا لست على استعداد للتفاوض مع قيادات حماس، لو ارادوا حل لتمت منذ مدة صفقة تبادل الاسرى، حماس لديها عناوين غير غالب مجادلة وتحديدا الطرف المصري، حماس لديها مصلحة بالاستمرار باي مفاوضات عن طريق مصر، حركة حماس تتنفس وتتحدث من خلال مصر. لست على قناعة بان حماس اتخذت قرارا تاريخيا بالتسوية والتفاوض فهي لا تعترف باسرائيل، حماس ليست حركة فتح  حيث اتخذت قياداتها قرارات تاريخية ومهمة نحو السلام مع اسرئيل".



يوضح الوزير مجادلة:" بعد حرب لبنان الثانية، ايقنت اسرائيل بان السلام هو خيار استراتيجي، وهو الحل والضمان لانهاء الاجواء وتحقيق الامن والامان للسكان والمنطقة باسرها، وهذه قناعات وتوجهات ايضا في العالم العربي وبضمنها سورية، لا ارى في الافق اجواء حرب، صحيح هناك خيبة امل من عدم تقدم المفاوضات او احلال السلام ، لكن من وراء الكواليس فان المفاوضات بين اسرائيل وسورية لم تتوقف، الجميع يعمل لتقدم عجلة السلام واليوم المتبرعون لتقريب وجهات النظر بين اسرئيل وسورية كثر من اوروبا ودول عربية، رئيس الحكومة اولمرت ووزير الامن براك يتحدثان بنبرة ايجابية عن سورية، انا على قناعة تامة بان الحرب ليست على سلم اولويات سوريا التي لديها نوايا جدية للسلام، حكومة اسرائيل مستعدة لذلك ومستعدة لدفع الثمن للسلام مع سوريا، الثمن باهظ وهو هضبة الجولان، اسرائيل تعي ذلك وفي فترة المرحوم اسحاق رابين، الخلاف على امتار عن بحيرة طبريا فصلتنا عن معاهدة سلام مع سورية".
 وتطرق الوزير مجادلةالى الدور الذي تقوم به المانيا قائلا:" المانيا مستمرة في مساعيها من اجل اتمام صفقات تبادل الاسرى، المانيا لها دور مميز في كل ما يتعلق بالنهوض في عملية السلام ولها مكانتها في العالم العربي وكذلك اسرئيل تثق بها، اما بخصوص الاسرى الامنيين من الوسط العربي، على حكومة اسرئيل اطلاق سراحهم... لا يعقل ان يكون حديث عن صفقات تبادل اسرى والابقاء على اسرى الوسط العربي في السجون فهذه خطوة غير حكيمة وعلى اسرئيل اطلاق سراحهم".

مقالات متعلقة