الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 20:02

مركز دراسات يبادر الى مشروع تدريبي لتطوير قيادات تربوية

كل العرب
نُشر: 03/12/13 14:30,  حُتلن: 14:39

يقوم المشروع بالأساس على ترشيد وتمكين الطلاب وتزويدهم بالمهارات والأدوات والآليات الأكاديمية والبحثية والقدرات القيادية في مجالي التربية والنشاط الاجتماعي

د. ماري توتري رئيسة الهيئة الإدارية لمركز دراسات ومحاضرة في جامعة حيفا قدمت مداخلة تدريبية تناولت فيها أسس البحث العلمي وأهدافه والفروقات بين مناهج البحث الكمي والكيفي 

يشارك 15 طالبًا عربيًا من التخصصات الأكاديمية المختلفة في مجال التربية والعلوم المجتمعية في الورشة التدريبية التي ينظمها مركز دراسات، المركز العربي للحقوق والسياسات، وذالك ضمن مشروع "تطوير وتمكين قيادات تربوية" الذي بادر اليه المركز قبل عدة أشهر. ويقوم المشروع بالأساس على ترشيد وتمكين الطلاب وتزويدهم بالمهارات والأدوات والآليات الأكاديمية والبحثية والقدرات القيادية في مجالي التربية والنشاط الاجتماعي من خلال التدريب الشهري المنظم عن طريق مركز دراسات.


د. ماري توتري

وأقيمت الدورة هذا الاسبوع عنوان "أدوات ومهارات البحث العلمي في العلوم المجتمعية"، واشتملت على محورين أساسيين، حيث قدمت أولا د. ماري توتري، رئيسة الهيئة الإدارية لمركز دراسات ومحاضرة في جامعة حيفا، مداخلة تدريبية تناولت فيها أسس البحث العلمي وأهدافه والفروقات بين مناهج البحث الكمي والكيفي وآلياتها كما وناقشت بعض الإشكاليات التي تواجه البحث العلمي المجتمعي.

أما المحور الثاني من الورشة التدريبية فكان عبارة عن محاضرة قدمتها الطالبة الجامعية سيرين برانسي، طالبة اللقب الثاني في موضوع الإحصاء في جامعة حيفا، تناولت فيها الجوانب الإحصائية في العلوم المجتمعية وفي الأبحاث الكمية تحديدًا وتطرقت إلى الركائز الأساسية التي يقوم عليها البحث الذي يشمل احصائيات وتحليل النتائج الاحصائية.

وكانت مجموعة القيادات الطلابية المشاركة قد التقت في لقاءات سابقة كل من الحقوقي د. يوسف جبارين، رئيس مركز دراسات، في محاضرة حول الحقوق الجماعية للأقلية الفلسطينية في البلاد، والباحث د. مهند مصطفى الذي تحدث عن مهارات البحث العلمي. وتأتي هذه اللقاءات من أجل النهوض والارتقاء بمستوى البحث العلمي لدى الطلاب الجامعيين العرب وتمكينهم كمعلمين باحثين وقيادات تربوية واعدة من خلال تقوية الجانب البحثي ومهارات البحث العلمي والكتابة الأكاديمية، خصوصًا بسبب الضعف والإشكاليات التي يعاني منها الطالب العربي خلال فترة دراسته الجامعية.

مقالات متعلقة