الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

تم لاحقا تمديد إعتقال خمسة من ضمن سبعة مشتبهين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14-17 عاما على ذمة التحقيقات الجارية وبحيث من المتوقع تنفيذ إعتقالات أخرى لمشتبهين لاحقا

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري، بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه انه "سمح مؤخرا بالنشر على انه وإستمرارا للتحقيقات التي اجرتها شرطة القدس، وحدة التحقيقات المركزية "اليمار" شعبة الأقليات في قضية رشق الحجارة صوب مركبة عابرة في حي "ارمون هنتسيف" في جنوبي المدينة، الأمر الذي  أسفر عن إصابة طفلة يهودية البالغة من العمر حوالي العامين برأسها بجراح وصفت في حينها بالبالغة، حيث أحيلت على أثرها للعلاج في مستشفى هداسا "عين كارم"، ما كان قد حصل في ساعات مساء يوم الخميس الفائت الموافق 28.11.2013 ومن ثم إعتقال خمسة مشتبهين قاصرين من سكان حي "صور باهر" بشبهة الضلوع في هذه الواقعة" كما جاء في البيان. وأضاف البيان "يشار الى انه تم تمديد إعتقال المشتبهين الذين قاموا بالإعتراف بالشبهات المنسوبة وحتى أنهم قاموا بتمثيل مسرح الجريمة ومن المتوقع تنفيذ إعتقالات أخرى لمشتبهين على ذمة التحقيقات الجارية في مجمل هذه القضية" كما جاء في البيان.

صورة توضيحية

رشق حجارة وإعتقالات 
وأضافت السمري "هذا، ويشار الى أنه وفي أعقاب رشق الحجارة الاسبوع الماضي، أوعز قائد لواء القدس اللواء "يوسي بريانتي" بالعمل حثيثا للتوصل الى المشتبهين الجناة وبالفعل تم في ساعات ليل الخميس صباح الجمعة ذاته إعتقال أربعة مشتبهين قاصرين من سكان حي "صور باهر" الذين تمت إحالتهم للتحقيقات في الوحدة المركزية شعبة الأقليات ومن ثم تم إطلاق سراحهم وعلى أثر التحقيقات مع هؤلاء، قام مخبرو ومحققو "اليمار" بإعتقال خمسة مشتبهين آخرين من سكان الحي الذين قاموا بدورهم بالإعتراف بالشبهات المنسوبة وحتى قاموا بتمثيل مسرح الجريمة. هذا، وأفاد 4 من ضمن 5 المشتبهين خلال التحقيقات معهم على انهم قاموا  يومها برشق الحجارة صوب مركبات يهودية عابرة سعيا وراء إلحاق الأذى بمستقليها وذلك من منطلق "كراهية اليهود". أضف لذلك، أفاد المشتبهين انهم كانوا قد إتفقوا في ذات اليوم معا، سبعة قاصرين مشتبهين من سكان الحي بالإلتقاء في الساعة الرابعة عصرا لرشق الحجارة صوب مركبات عابرة ومع الإلتقاء قاموا بالتفرق لمجموعتين، مجموعة مكونة من أربعة أفراد والأخرى ثلاثة أفراد ومن بعدها قاموا بالتربص من وراء الجدار القريب من الشارع هناك، كما وأفادوا على أنهم وضعوا مراقب لمعاينة المركبات العابرة وتبليغهم عن مركبات قادمة يستقلها يهود ومع وصول المركبة التي كانت تستقلها الطفلة شرع أفراد المجموعة التي بلغ عدد أفرادها ثلاثة أفراد مشتبيهين برشق الحجارة صوبها ومع مشاهدتهم بالحجر الذي أصاب الطفلة قاموا بالهرب من هناك" كما جاء في البيان.
وأضاف البيان "بموازاة ذلك، المجموعة الثانية التي بلغ عدد أفرادها أربعة مشتبهين الباقين واصلت رشق الحجارة وأصابت سيارة أجرة التي كان يستقلها أربعة رجال عرب، حيث توقفت المركبة وشرع مستقليها العرب بمطاردة المشتبهين الذين هربوا الى داخل الحي" كما جاء في البيان.

تمديد إعتقال المشتبهين 
وأردف البيان "هذا، ومن بعدها وعلى الفور إلتقى سبعة أعضاء المجموعتين واتفقوا فيما بينهم على إيجاد ذريعة تغطيه "ستار" وذلك مع سماعهم عن طريق بعض من وسائل الإعلام بأن الطفلة المصابة توفيت جراء ما أصابها من جراح. هذا، ووفقا لما جاء بمادة التحقيقات، قرر المشتبهون التكتم فيما بينهم على ما بدر منهم من أفعال والإدعاء أمام الشرطة فيما إذا تم إعتقالهم على انهم كانوا عند طبيب أسنان في الحي الذي كان عليه معالجة أحد أفراد المجموعتين بعيادته في الحي آنذاك وبالفعل قام كافة المشتبهين بالتوجه الى طبيب الأسنان في الحي لحبك الذريعة جيدا" كما جاء في البيان.
واختتمت السمري بيانها قائلة :"تم لاحقا تمديد إعتقال خمسة من ضمن سبعة مشتبهين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14-17 عاما، على ذمة التحقيقات الجارية وبحيث من المتوقع تنفيذ إعتقالات أخرى لمشتبهين لاحقا" الى هنا نص البيان.