الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 08:02

الطيبة: طاولة مستديرة لمناقشة وضع جهاز التربية والتعليم

كل العرب
نُشر: 31/12/13 16:56,  حُتلن: 17:45

ساجد حاج يحيى:

الجمعية عملت بالاساس على التربية اللامنهجية المعتمدة على فعاليات ثقافية وفنية وندوات أكاديمية مع التشديد على طابع الهوية الوطنية والتحول الاستراتيجي في السنة الاخيرة بالعمل الذي يربط بين الحراك الثقافي وبين التمكين والدعم المجتمعي


وتتطرق لمجموعة من المشاريع التي تعمل عليها الجمعية، وخلص الى القول ان دورنا كجمعية أهلية هو تعزيز وعي المجتمع وتعزيز إيمانه بذاته، ومهمتنا أن نخلق الآليات ونزيد الفرص لاستفادة المجتمع من قدراته وطاقاته الذاتية

د.ايمن اغبارية، الباحث في مركز دراسات :

على المجتمع المدني متمثلاً بجمعية تشرين في الطيبة ان يأخذ دور "المبادئه" بحيث يحفز ويساعد جميع القوى على التعاون والتشابك

أرغب بعدم التعامل مع التفاصيل وانما النظر للموضوع بنظرة شمولية وبالتفكير "خارج الصندوق" وهذا يتحقق بتكاتف كل القوى والتعاون والتشابك بينها وان تضع دائما نصب عينها مصلحة الجموع

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية تشرين جاء فيه: "تحت عنوان "دور المجتمع المدني في النهوض بجهاز التعليم: الطيبة كنموذج"، اقامت جمعية تشرين في الطيبة بالتعاون مع مركز دراسات للحقوق والسياسات، طاولة مستديرة شارك فيها باحثين وأكاديميين من مركز دراسات وهم: د. يوسف جبارين، بوفيسور محمد أمارة، د. سامي محاجنة، د. ابراهيم محاجنة، د. مهند مصطفى. الى جانب ناشطين/ات وقيادات تربوية، سياسية واجتماعية من الطيبة، تناول الحضور من خلالها وضع جهاز التربية والتعليم في الطيبة من جوانب عدة وسبل النهوض به ودور المجتمع الاهلي في ذلك".


تابع البيان: "ورحب ساجد حاج يحيى رئيس ادارة جمعية تشرين بالحضور واستعرض دور تشرين كمؤسسة مجتمع اهلي خلال خمس سنوات من قيامها في مجال الثقافة والتربية، حيث أشار الى أن الجمعية عملت بالاساس على التربية اللامنهجية المعتمدة على فعاليات ثقافية وفنية وندوات أكاديمية، مع التشديد على طابع الهوية الوطنية، والتحول الاستراتيجي في السنة الاخيرة بالعمل الذي يربط بين الحراك الثقافي وبين التمكين والدعم المجتمعي، وتتطرق لمجموعة من المشاريع التي تعمل عليها الجمعية، وخلص الى القول ان دورنا كجمعية أهلية هو تعزيز وعي المجتمع وتعزيز إيمانه بذاته، ومهمتنا أن نخلق الآليات ونزيد الفرص لاستفادة المجتمع من قدراته وطاقاته الذاتية. وبدورها رحّبت، عن مركز دراسات، السيدة رنا صبح مديرة قسم المعارف في بلدية شفاعمرو ومركزة في مركز دراسات، بالحضور وتحدثت عن عمل مركز دراسات مع اقسام المعارف في السلطات المحلية العربية وفي تعزيز موقع مدير قسم المعارف في بلده، واكدت ان قسم المعارف يجب الا ينحصر في المكاتب وفي سد الحاجات المادية، لان التعليم ليس فقط لوح وطبشورة وانما ذاكرة وهوية وهنا يوجد لقسم المعارف دور. وتطرقت للوضعية الخاصة للطيبة في ظل غياب سلطة منتخبة وحول دور المجتمع المدني في صناعة التغيير والعمل على الهوية" كما جاء في البيان.

التفكير "خارج الصندوق"
أضاف البيان: "واستعرضت درية ابو عيطة مديرة قسم المعارف في بلدية الطيبة اوضاع التعليم في المدينة وتطرقت الى معطيات بالارقام حيث وضحت ان هناك نقص في الغرف الصفية حيث انه هناك غرف مستأجرة وكرفانات في اكثر من مدرسة، ثانوية وابتدائية، وتحدثت عن النقص في الملكات في عدة مجالات من اخصائيين نفسيين الى ضباط دوام وغيرها، وتحدثت عن أن القسم يعمل في ظروف صعبة وان هناك خطط وبرامج عمل منذ سنوات الا انها تفتقد للميزانيات لتنفيذها واعربت عن املها عن امكانية التقدم في ظل الوعودات بميزانيات من قبل الوزارات. واعربت عن استعداد القسم للتعاون مع المجتمع الأهلي. وتطرق د.قصي حاج يحيى الى المعطيات المعتمدة الى المؤسسات الرسمية والى ابحاث اكاديمية وتعاطى بالارقام عن نسبة الاستحقاق للبجروت وتضارب المعطيات، وعن نسب الذين يستوفون الشروط للدخول للجامعات الاسرائيلية ونوه الى ان نسبة الاناث اصبحت تفوق الذكور وان الاناث تزداد التحاقهن للمواضيع التي اعتبرت "ذكورية" وخلص الى القول ان الطالب الطيباوي يفتقد الاطر الاجتماعية والتربوية لبلورة الهوية وان ليس هناك هدف ورؤيا، واوصى باجراء بحث عن الاكاديميين في الطيبة. وفي مداخلته اعرب د.ايمن اغبارية، الباحث في مركز دراسات وفي معهد مندل، عن رغبته بعدم التعامل مع التفاصيل وانما النظر للموضوع بنظرة شمولية وبالتفكير "خارج الصندوق"، وهذا يتحقق بتكاتف كل القوى والتعاون والتشابك بينها وان تضع دائما نصب عينها مصلحة الجموع واكد أن على المجتمع المدني، متمثلاً بجمعية تشرين في الطيبة، ان يأخذ دور "المبادئه" بحيث يحفز ويساعد جميع القوى على التعاون والتشابك" كما جاء في البيان.
 

مصلحة قضية التربية والتعليم 
واختتم البيان: "قام المشاركون بمناقشة المعطيات وابداء اراءهم بكيفية التعامل معها من جوانبها المختلفة، الاجتماعية، والنفسية، والحقوقية، وخلص الجميع على ضرورة اقامة مجلس تربوي مستقل يضم مهنيون وقيادات في مجال التربية، والتربية الخاصة، والعلاجية، والحراكات الشبابية، واولياء امور، وتوافق المشاركون على التوصية بان تقوم جمعية تشرين بالمبادرة باقامة مثل هذا المجلس. وفي تلخيصه لهذا اللقاء اعرب د. يوسف جبارين، مدير مركزدراسات، عن أهمية أخذ زمام المبادرة وتنفيذ التوصية الهامة باقامة مجلس تربوي طيباوي يعتمد على الناشطين والاخصائيين المهنيين. وقال أن هناك مبادرات لاقامة مجالس تربوية في عدة بلدات عربية وبدعم مهني وتنظيمي من دراسات، وأكد على ثقته بأن هناك بالطيبة قدرات رائدة بامكانها بناء مثل هذا المجلس وتفعيله لمصلحة قضية التربية والتعليم ومستقبل الجيل القادم في البلد" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة