الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 10 / مايو 06:02

شخصيات دينية نصراوية: تجاوزنا أزمة شهاب الدين فلنبقى موحدين

حاورتهم: مرفت أشقر-
نُشر: 23/01/14 11:51,  حُتلن: 20:43

غبطة البطريرك ميشيل صباح بطريرك القدس للاتين سابقا:

على الناصرة أن تتعلم كيف يكون كل واحد سبب ومصدر طمأنينة للآخر وليس سبب إزعاج أو سبب تخويف للآخر

هذه القضية مدنية وسياسية وقضية أحزاب ويجب ألا تتحول الى قضية ديانات فمن كلا الطرفين يوجد مسيحي ومسلم

الشيخ ضياء أبو أحمد إمام مسجد السلام في الناصرة:

هناك شباب وأناس ربما لا نستطيع السيطرة عليهم أو أنهم سيتصرفون من تلقاء أنفسهم فيعبثون في المدينة وأهل المدينة

نحن كأهل بلد لربما مررنا قبل سنوات في قضية شهاب الدين التي كانت أصعب من قضية الإنتخابات والكرسي والمنصب وعبرنا تلك الأزمة حفاظا على أهلنا

قدس الأب بشارة ورور كاهن طائفة الروم الأرثوذكس في الناصرة:

نصلي في الكنيسة أن يفتح الرب قلوبهم وألا يسمح للمآرب الشخصية بالسطيرة عليهم

لنحافظ على الناصرة هذه المدينة التاريخية المقدسة للجميع وليس فقط للمسيحيين ولا شك أن الجميع يريد أن تبقى الناصرة شامخة كما نعرفها

عبر الشيخ اسماعيل السلطي إمام مسجد الرحمن:

قدمنا عريضة طويلة لوزارة الداخلية لإعادة الإنتخابات للحفاظ على النسيج النصراوي

المحكمة لم تنصف الجمهور وأطلب من الجمهور التحلي بالصبر والمحبة والتآخي وأن نتروى ليحدث الله أمرا يسر جميع أهل الناصرة


أجمع رجال دين مسلمون ومسيحيون في مدينة الناصرة على التروي وتهدئة الخواطر والتصرف بحذر ومسؤولية ومحبة وأخوية حفاظا على المدينة موحدة بأهلها وأطيافها، وذلك على خلفية قرار المحكمة المركزية في الناصرة، رفض إستئنافي علي سلام رئيس بلدية الناصرة على خلفية الإنتخابات، وتداعيات القرار وإعلان الإضراب اليوم الخميس في الناصرة.


غبطة البطريرك ميشيل صباح

البطريرك صباح: الصراع سياسي لا ديني
وعليه تحدثنا الى غبطة البطريرك ميشيل صباح، بطريرك القدس للاتين سابقا، الذي وجه عبر منبر موقع العرب "رسالة تحتاج اليها الناصرة في هذه الأيام وفي كل الأيام، وهي رسالة أن يحترم كل واحد الآخر وألا يولّد طائفية تؤول الى المصادمات والى أعمال نقول عنها ليست مدنية، ولا تليق بمسلم ومسيحي". وقال البطريرك صباح: "هذه القضية مدنية وسياسية وقضية أحزاب، ويجب ألا تتحول الى قضية ديانات، فمن كلا الطرفين يوجد مسيحي ومسلم، ويجب ألا يتحول الصدام كأنه صدام بين مسيحي ومسلم".

وأضاف البطريرك ميشيل صباح قائلا: "على المستوى السياسي أو على مستوى الجبهة أو ناصرتي يجب أن يتعاملوا بكل تهذيب سياسي بحيث يبقى الجو كله لطيفا ومقبولا على الجميع ولا يتحول الى مصدر خوف لهذا أو ذاك. على الناصرة أن تتعلم كيف تعيش، بكل فئاتها، ولا أقول بكل دياناتها، لأن المشكلة ليست دينية ولا طائفية بل سياسية. على الناصرة أن تتعلم كيف يكون كل واحد سبب ومصدر طمأنينة للآخر وليس سبب إزعاج أو سبب تخويف للآخر".

وختم بطريرك القدس للاتين سابقا، حديثه مشيرا الى أن "هذه الرسالة تحتاج اليها الناصرة الآن ودائما، وعليها أن تدخل في مدرسة جديدة هي مدرسة التعايش واحترام الآخر".


الشيخ ضياء أبو أحمد

الشيخ ضياء أبو أحمد: نطالب بإعادة الإنتخابات
أما الشيخ ضياء أبو أحمد، إمام مسجد السلام في الناصرة، فقد وجه عبر منبر موقع العرب اليوم الخميس "رسالتين، الأولى الى أهلنا في الناصرة ليسود الإحترام فيما بينهم وتقبل احترام الآخر ورأي الآخر، والثانية، رسالة الى وزارة الداخلية للمطالبة فيها بإعادة الإنتخابات لكي لا تتصاعد الأمور".

وأضاف الشيخ ضياء أبو احمد ردا على سؤالنا بالقول: "هناك شباب وأناس ربما لا نستطيع السيطرة عليهم أو أنهم سيتصرفون من تلقاء أنفسهم فيعبثون في المدينة وأهل المدينة، لذلك علينا أن نطالب بأن تكون الصورة واضحة لكل الأطراف ونطالب بإعادة الإنتخابات لتكون الصورة واضحة جلية للجميع دون تهجم أحدهم على الآخر ولا طعنه بتزوير أو أخطاء هنا وهناك".

وحفاظا على النسيج النصراوي، أشار الشيخ ضياء أبو أحمد بالقول: "نحن كأهل بلد لربما مررنا قبل سنوات في قضية شهاب الدين التي كانت أصعب من قضية الإنتخابات والكرسي والمنصب، وعبرنا تلك الأزمة حفاظا على أهلنا وعلاقتنا كأهل في هذه المدينة، وهذه الأزمة التي تمر بنا اليوم، أيضا علينا أن نتجاوزها بحسن تقبل الآخر واحترام رأي الآخر". وقال الشيخ أبو أحمد موجها حديثه لعلي سلام ورامز جرايسي عبر موقع العرب: "أدخلتما المدينة بعصبية زائدة ولا بد أن تكون هنالك جلسات من أجل مصلحة المدينة وأهلها جميعا".


قدس الأب بشارة ورور

الأب بشارة ورور: لنحافظ على الناصرة شامخة
أما كاهن طائفة الروم الأرثوذكس في الناصرة، قدس الأب بشارة ورور فشدد في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب على أن "قلوب أهالي مدينة الناصرة لطالما كانت عند بعضها ولا يفصلها رئيس بلدية أو غيره لمآربه الشخصية، إذ لا أحد يستطيع أن يفتعل مشكلة في الناصرة لأنها لطالما كانت يدا واحدة وموحدة بكل طوائفها وحاراتها".

وقال الأب بشارة ورور في إجابته على سؤال لنا: "أوجه كلمتي للعقلاء في الناصرة وجميعهم عقلاء، أننا لا نريد دخلاء يريدون تشويه المدينة وجعلها رجعية. نريد من كل أهل المدينة التفكير في مصلحة المدينة ومصلحة أهلها والتي تدعو الى المحبة ليكون رئيس بلديتها رئيسا للمحبة ورئيسا لجميع أهالي المدينة". وتابع: "أدعو كافة الأطراف للجلوس سوية للتفاهم والحوار الصحيح للوصول الى الحل المناسب لأهل المدينة. نصلي في الكنيسة أن يفتح الرب قلوبهم وألا يسمح للمآرب الشخصية بالسطيرة عليهم. لنحافظ على الناصرة هذه المدينة التاريخية المقدسة للجميع وليس فقط للمسيحيين ولا شك أن الجميع يريد أن تبقى الناصرة شامخة كما نعرفها" وفقا لأقواله.


الشيخ اسماعيل السلطي

الشيخ اسماعيل السلطي: أنا قلق
بدوره، عبر الشيخ اسماعيل السلطي إمام مسجد الرحمن، عن قلقه الشديد من الأوضاع الموجودة في المدينة" معتبرا أن "الشارع ملتهب جدا" وقال: "لاحظت في الأمس أمورا عديدة لا ترضيني، وآسف من قرار المحكمة التي لم تنصف الجمهور، وأطلب من الجمهور التحلي بالصبر والمحبة والتآخي وأن نتروى ليحدث الله أمرا يسر جميع أهل الناصرة".

وأضاف الشيخ اسماعيل السلطي: "أهل الناصرة أهل وأخوة ونحن ننادي بالتعاضد والمحبة، ولكن المحكمة لم تنصف الجمهور الغفير والجمهور يشعر أنه مظلوم ولذلك قدمنا عريضة طويلة لوزارة الداخلية لإعادة الإنتخابات للحفاظ على النسيج النصراوي وأطالب الجميع بالتحلي بالصبر حتى انتهاء القضية" بحسب أقواله.

مقالات متعلقة