سلام زيدان خوالد مُعالِجة بطريقة أيبك وطريقة أفيفا:

تمارين طريقة أفيفا تُحفز النظام الهرموني من خلال تدفق الدم المُركز لمنطقة الحوض

للجسم قوة كبيرة بشفاء نفسه عند ظهور عوارض لسنا مُعتادين عليها وأيضاً هُنالك عدة أدوات يُمكن ان تساعده

نحن نحتاج الى الإستماع للصوت الداخلي والإستماع للجسم وللعلامات التي يعطيها ويُصدرها البحث عن إجابات داخلية

طريقة أفيفا هي أداة للشفاء الذاتي، أداة تُشجع الجسم على شفاء نفسه. وهي بالأساس مجموعة أدوات تسمح بمساعدة الجسم عند ملاحظة ضعف او تغيير الذي يتعلق بالجهاز الهرموني، أداة مُخصصة ودقيقة يُمكن ان تساعد الجسم بإصلاح الضعف وإعادته الى توازنه الطبيعي. تمارين طريقة أفيفا تُحفز النظام الهرموني من خلال تدفق الدم المُركز لمنطقة الحوض.

سلام زيدان خوالد

بمكان ما بالطريق فقدنا الثقة بجسمنا وبقوته الخارقة: فهمنا ضمناً ان الامور مُسّلم بها بالتعافي عندما نتعرض لجُرح عميق بالأُصبع – لحظة عدم الانتباه للسكين عند تقطيع السلطة، وفجأة يوجد جُرح عميق بالاصبع، هنالك ألم شديد والكثير من الدماء من حولنا! نضغط على الجُرح لعدة دقائق ... ويا للعجب! النزيف توقف نشعُر بنبضات صغيرة للدم الذي يتدفق بقوة بالمنطقة المُصابة وبعدها يلتئم الجُرح المفتوح ثانيةً، يمر يوم آخر وهُنالك إحمرار حول الجُرح، وفي اليوم التالي تتكون قِشرة فوق الجُرح ثم تتساقط، ويمر يوم آخر وتبقى علامة صغيرة والتي تُذكرنا بالسلطة التي هي اسباب الجُرح، ولكن ما أن يمر اسبوع حتى يختفي أثر الجرح.



نسينا كم هو مُدهش جسمُنا، وما مدى قوته، ومدى تطوره لشفاء نفسه..نسينا ومُمكن أننا لم نُذوت حقيقة انه عندما يقوم جسمنا بشفاء الجُرح الصغير بالأإصبع، بهذه الحالة سوف يُشفى "جُرح صغير" بالاعضاء الداخلية، هكذا يشفي جسمنا أمراضا صغيرة داخل الجسم، يحتاج فقط للقليل من المساعدة والإيمان، القليل من الصبر والاهتمام، ومهم جداً الاستماع لجِسمنا والعلامات التي يصدرها، وبأن هنالك أمرا ليس على ما يُرام عند الشعور بضعف مُعين، ولمُساعدة الجسم على شفاء نفسه لان جسمنا ذكي ويعرف ما يلائمه ويستطيع ذلك.

نحن نُؤمن لِما نرى - عند إلتئام جُرح، إلتئام عِظام قد كُسرت، لكن ما لا نراه يكون خارجا عن الإرادة، نحن قليلاً ما نؤمن ونميل فقط لرأي الساحر المعروف بإسم (طبيب) من المؤكد انه يعرف، مُهم ان نتذكر أنه في كثير من الحالات، فإن الطبيب فعلاً يُساعد الجسم بشفاء نفسه، أيضاً الطب التقليدي يستخدم في كثير من الاحيان قوة الشفاء الذاتية للجسم والتي تُساعد على تخفيف الاعراض وتقصير مُدة الشفاء، مثال: العظام المكسورة، أخصائي تقويم العِظام يضعها بالجِبص ويُساعدها بالإلتئام وحدها! ممكن إضافة مُسكن للألم بجُرعات قليلة فقط.
نحن نؤمن بالأشخاص المُثقفين، أهل العِلم، نبحث عن إحصائيات وأرقام، نقرأ كل الأبحاث، ونتسابق لعمل كُل الفحوصات المُمكنة. لكن لا نستمع لأنفسنا. كم مرة حصل وذهبتم إلى الطبيب وأعطيتم انتم التشخيص بأنفسكم؟ وكم كُنتم فخورين بأنكم كنتم على حق؟ بدون ان تتعلموا عدة سنوات في كُلية الطب...

أحياناً، نحن نحتاج الى الإستماع للصوت الداخلي، والإستماع للجسم، وللعلامات التي يعطيها ويُصدرها، البحث عن إجابات داخلية، إسألوا انفسكم الأسئلة التي لا يسألها أي طبيب – متى حدث ذلك؟ لماذا بدأت هذه الاعراض؟ ماذا حصل معي بهذه الفترة؟ ماذا أزعجني/ضايقني؟ من ضايقني؟ من لم يؤمن بي؟ ماذا أكلت – شربت؟ ما هي أول علامة التي أرسلها الجسم لي، وأنا تجاهلتها...

العلامة الاولى للشهر الذي لم يظهر به الحيض (إنعدام الحيض)، بدأ بعدم انتظام الحيض فجأة ولأول مرة، النزيف الذي تغير لونه، عندها يجب طرح الأسئلة. للجسم قوة كبيرة بشفاء نفسه عند ظهور عوارض لسنا مُعتادين عليها، وأيضاً هُنالك عدة أدوات يُمكن ان تساعده.

طريقة أفيفا هي أداة للشفاء الذاتي – والتي تُشجع الجسم على شفاء نفسه. وهي أداة مُخصصة ودقيقة يُمكن أن تُساعد الجسم على الإصلاح والعودة للتوازن الطبيعي. تمارين أفيفا يتم استعمالها بشكل مُستقل في المنزل (بعد تعلُم التمارين مع المُرشدة) وهذه التمارين تُحفز الجهاز الهرموني بتدفق الدم بشكل مُركز في منطقة الحوض.
الإيمان والثقة التي نُعطيها للجسم وتحمُل المسؤولية للشفاء الذاتي، تجلب القوة النفسية وتحسن وتزيد القُدرة على التعامُل مع الحالة مثل اليأس والاكتئاب لتتحول تأثيرات نفسية تؤثر بشكل فوري على الحالة الصحية.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net