شادن هاني تطمح في تطوير فكرة لخطوة مستقبلية فيها يتم العلاج لآلام مختلفة عن طريق الرقص.
عالم الرقص يلف شادن هاني ويحتويها منذ سن الثالثة كما أنها تعشق هذا الاحتواء الحسّي-الحركي وهي تتأثر بالموسيقى قدر ما تتأثر بالنوتات وإيقاعاتها وسلالمها الموسيقية
وحدها الأزقة العكيّة تسمع الطبول النوبية ولهفة فتاة أحاطت التفاصيل حولها بطاقة كبيرة رغم صغر سنّها، وحدهم من يملكون ضحكة طفوليّة بإمكانهم سماع أصوات نبضاتهم والانصياع لمعلمة يصمتون لها أذا صمتت ، يضحكون معها أذا ضحكت ويمتلئون بالطاقة التي تمنحهم ويعيدونها أليها لتمنحهم من جديد.
شادن هاني
هي شادن هاني ابنة مدينة عكا ، طالبة أكاديميّة لقب أوّل شؤون اجتماعية وحاصلة على شهادة مدربة رقص من كلية ريدمن-سخنين ، هذه الفتاة ترى في الرقص قصة سرديّة لا تتكرر ولن تنتهي مؤمنة بأنّ رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة وأن هناك أهدافًا كثيرة لا قيمة للوجود أذا لم نجتهد ونسعى لتحقيقها.
عالم الرقص يلف شادن هاني ويحتويها منذ سن الثالثة كما أنها تعشق هذا الاحتواء الحسّي-الحركي وهي تتأثر بالموسيقى قدر ما تتأثر بالنوتات وإيقاعاتها وسلالمها الموسيقية ، تتحرك مع قفلات سلميّة بقرارها وجوابها دون وقوع ، كما وتحلم بأن تصبح راقصة على خشبة تسلط الأضواء على الفنون المختلفة إضافة إلى أن تصبح معلمة رقص وحكم رقص مستقبلا.
أذا كان هناك من هو قادرا على تقدير حاجات الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة فهو ما يعني بأنه وصل إلى مهنية عالية وإنسانية عميقة ، وهذا ما تألقت به شادن هاني مع أطفال قرية جديدة-المكر حيث تقدّم لرياض الأطفال الفعاليات الصباحيّة – الحركية والرياضية في مبنى المركز الجماهيري ومن ثم تكمل فعالياتها في بساتين قرية جديدة – المكر .
وحول الفعاليات الرياضية الصباحية أوجزت شادن هاني بأن تمرير فعاليات صباحية لها فوائد جمّة تملأ الجوانب الجسدية والذهنية ، فليس في الرياضة تمارين للعضلات فقط بل تساهم مساهمة مباشرة في تطوّر آفاق الطفل وتوسع مدارك عقله وذهنه إضافة إلى صقل شخصيته ، زيادة ثقته بنفسه ، احترام الآخر ، الشعور بالأمان ، الحفاظ على سلوكيات ايجابية ، كما وأن دور الموسيقى فعّال في قضية أبعاد الأطفال عن الروتين والمشاركة بحب وانسجام.
الجدير ذكره بأن شادن هاني تطمح في تطوير فكرة لخطوة مستقبلية فيها يتم العلاج لآلام مختلفة عن طريق الرقص.