أقيمت في مدينة رام الله مساء يوم الاحد ندوة ونقاش حول طاولة مستديرة بمشاركة اعلاميين وصحفيين من الداخل الفلسطيني والمناطق المحتلة عام 1967 وذلك استمراراً بلقاءات التواصل التي باشر بها الصحفيين الفلسطينيين بمشاركة مركز القدس للاعلام والاتصال ومركز اعلام ومنتدى الصحفيين العرب واتحاد جمعيات الاغاثة الزراعية تحت عنوان" دور الاعلام في تعزيز الذاتكرة الجماعية : الاعلام الفلسطيني والنكبة" وترأسها الصحفية نضال الرافع.

السيدة حنين زعبي مديرة مركز اعلام للصحفيين الفلسطينيين بالداخل كانت لها مداخلة حول الموضوع تطرقت خلالها الى ترجمة الافكار الاعلامية الى ارض الواقع وتساءلت حول القاموس الاعلامي بين الداخل والقسم المحتل هل هناك اختلاف بينهما ام لا ؟؟  وهل هناك امكانية للتعاون فيما بينهما بالرغم من الحواجز والصعوبات والاغلاقات والسياسة الممارسة ام لا؟؟
وأكدت زعبي ان هناك امكانية للتعاون والتنسيق وفق الاجندة الصحفية وبالرغم من ذلك فان مركز اعلام ما زال ينظر للامر بان هناك عدم رضا من وضع الصحفيين وهذا الامر يدعو الى تكثيف الجهد والعمل الدؤوب الى ميثاق موحد للصحفيين العرب الفلسطينيين وترجمته على ارض الواقع .

اما الاعلامي خالد منصور العضو في حزب الشعب الفلسطيني فقال ان هناك امكانية سانحة من اجل تعبأة كبيرة بكل ما يخص تثقيف الاجيال اعلامياً وتسليط الضوء على وضع الفلسطينيين ما قبل الاحتلال ومقارنته ما بعد الاحتلال والتهجير واللجوء على خارج البلاد ن وللاعلاميين والصحفيين دور كبير في نقل الصورة الصادقة وتوثيق كل يتعلق بذلك حتى لا تتم تصفية قضية حق الشعب الفلسطيني في العودة .
هذا وخرج المجتمعون بتوصيات اهمها ،العمل بشكل جاد على دعوة جميع الصحفيين والاعلاميين بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية وتوجهاتهم العقائدية لتكتمل الصورة إقامة جسم اعلامي موحد يضم فلسطينيي الداخل والاراضي المحتلة والشتات ، ودعوة رؤساء تحرير الصحف والمؤسسات الاعلامية للمشاركة الفعالة ببناء اطر تضع الهم الفلسطيني على جدول اعمالها باستمرار وتغليب القضايا التي تخص الشعب الفلسطيني، وتبادل الخبرات وتبادل في كتابة مقالات وتقارير بكل ما يتعلق بالشعب الفلسطيني وقضيته، وتقديم اقتراحات لتعابير ومسميات ومصطلحات تخص القضية.