النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني:
الضغوطات الإسرائيلية تتمثل بشق الصف الفتحاوي وزرع الخلافات داخل حركة فتح لإضعاف جبهته الداخلية
عباس ما زال يرفض يهودية الدولة وما زال مصراً على موقفه بإعادة التوجه للمؤسسات الدولية والحقوقية في حال فشلت المفاوضات
مصير أبو مازن سيكون مشابهاً لمصير عرفات وستكون الطريقة التي تم التخلص بها من عرفات مشابه للتخلص من "أبو مازن"
أكد حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أن:" الرئيس محمود عباس قطع شوطاً كبيراً في رفضه الإملاءات الأمريكية والضغوطات الخارجية للقبول بالاعتراف بيهودية دولة إسرائيل أو القبول باتفاق الإطار الذي طرح مؤخراً ". وكشف خريشة، في تصريحات صحفية اليوم الاربعاء عن ضغوطات إسرائيلية وأمريكية يتعرض لها الرئيس عباس للعدول عن مواقفه الثابتة من المفاوضات التي تجري مع الاحتلال".
وأوضح خريشة، أن:" الضغوطات الإسرائيلية، تتمثل بشق الصف الفتحاوي وزرع الخلافات داخل حركة فتح لإضعاف جبهته الداخلية، فيما تتمثل الضغوطات الخارجية بورق الابتزاز السياسي والمالي التي تنتهجها الإدارة الأمريكية ضد السلطة". وذكر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، أن:" الرئيس عباس ما زال يرفض يهودية الدولة، وما زال مصراً على موقفه بإعادة التوجه للمؤسسات الدولية والحقوقية في حال فشلت المفاوضات".
ولفت خريشة، إلى أن :"إصرار الرئيس أبو مازن على مواقفه ورفضه الانصياع للضغوطات الخارجية وعدم الاستجابة لسياسية الابتزاز المالي والسياسي قد يدفع أمريكا وإسرائيل للبحث عن شخصية فلسطينية بديلة له تقود المرحلة المقبلة". وتوقع خريشة، أن:" يكون مصير الرئيس عباس مشابهاً لمصير الشهيد الراحل ياسر عرفات"أبو عمار"، قائلاً:" أعتقد أن مصير أبو مازن سيكون مشابهاً لمصير عرفات، وستكون الطريقة التي تم التخلص بها من عرفات مشابه للتخلص من "أبو مازن" في إحداث شخصيات بديلة والحصار المالي والسياسي الذي نفذ عليه".