الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 15:02

الزّهراوي الإعدادية- اكسال تتألق في يوم الاعمال الخيرية

كل العرب
نُشر: 02/04/14 22:57,  حُتلن: 22:58

كان اليوم ناجحًا ومميزًا في كل المقاييس، صُبغ بروح التّعاون بين طلّاب الإعداديّة وطلاب البستان

 تألقت مدرسة الزّهراوي الإعدادية- اكسال في أعمالها الخيرية ونشاطاتها المتعددة على جميع المستويات، وضمن مشروع "الاخر هو أنا" نظّمت إدارة المدرسة وطاقمها يومًا هادفًا في الوحدات التّعليميّة "البساتين" في الحي الشرقي للقرية تحت شعار "العطاء".


كان اليوم ناجحًا ومميزًا في كل المقاييس، صُبغ بروح التّعاون بين طلّاب الإعداديّة وطلاب البستان، وما زاد من نجاح هذا اليوم هو النّظام الّذي تميّز به طلّاب مدرسة الزّهراوي.العمل كان في ثلاث مجموعات منظّمة، المجموعة الأولى عملت في داخل الصّفوف بالتّعاون مع مربيات البساتين وطالبات مدرسة الزّهراوي وتضمّنت فعاليات متعددة نذكر منها: الأشغال اليدوية، قص ولصق، التّعرّف الحروف الهجائية وطريقة رسمها، الرّسم على الوجوه، تجهيز لوحات ورسومات مشتركة وتزيينها..أما المجموعة الثّانية عملت في الساحات والأرجاء، قامت بتزيين جدرانها بأجمل اللّوحات المعبّرة والمطلية بالألوان الزّاهية والمشعة لتدخل البهجة لقلوب هؤلاء الأطفال. والمجموعة الثّالثة عملت على زراعة الأشتال والورود الّتي أضافت رونقًا خاصًا للمكان، بالتّعاون مع معلمي المدرسة.اختُتِم البرنامج مع صديقة الأطفال" أمل خازن" والّتي بفعاليتها شجّعت مثل هذه المشاريع الهادفة والقيّمة ولا سيّما حين رأت التفاعل الكبير بين طلّاب مدرسة الزّهراوي مع الأطفال بأجواء مليئة بالمحبة وتسودها القيم.وهذا ما أكّد عليه رئيس قسم المعارف في اكسال "احمد عارف يحيى" الّذي زار المكان وأثنى على روح التّعاون والنّظام المتّبع في مثل هذه الفعاليات، وشجّع الطّلاب والمعلّمين على الاستمرار في تذويت وترسيخ قيم العطاء والمحبة والاحترام في نفوس الطّلاب، لأنهم الجيل الّذي نطمح به لنرتقي نحو الأفضل، ولبناء جيل صالح نفخر به كما وبارك في حديثة التعاون البناء بين المجلس المحلي ومدرسة الزهراوي الاعدادية طاقمها ومديرها . وشكر مدير المدرسة الأستاذ "سعيد دراوشة" طاقم المعلمات في الوحدات التّعليمية "البساتين" على الاستقبال الحافل الّذي منحوه لطلّاب مدرسة الزهراوي، والتّعاون مع معلّمي الزّهراوي لإنجاح مثل هذا اليوم. وأيضًا شكر أهالي الطلّاب الّذين لبّوا دعوة المدرسة للمشاركة في مثل هذه الفعاليات الّتي تعزّز من تقدير الواحد للأخر والعطاء بلا مقابل.إن مثل هذا العمل هو عطاء يشكل أسلوب حياة المجتمع، ويمهد للمجتمع الواعي طريق التّطور والازدهار في مختلف ميادين الحياة، فالعطاء بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ سامية يظل دومًا بحرًا واسعًا لا حدود له. 

مقالات متعلقة