ابرز ما جاء في البيان: 

الحرج بدا واضحا على علي سلام وحلفائه في البلدية من تواجد جيش الاحتلال في جبل القفزة وبشكل خاص في مدرج الجبل، 

الصور التي تناقلتها مواقع الانترنت أظهرت بوضوح أن وحدة الجيش التي تواجدت في جبل القفزة نظمت لنفسها برنامجا، وقد يكون إحتفالا في المدرج وعند المسرح

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جبهة الناصرة، جاء فيه ما يلي: "قالت جبهة الناصرة الديمقراطية، إن الحرج بدا واضحا على علي سلام وحلفائه في البلدية، من تواجد جيش الاحتلال في جبل القفزة، وبشكل خاص في مدرج الجبل، الذي هو مكان خاص بملكية لبلدية الناصرة، لا يجوز أن تستخدمه اية جهة إلا بإذن من البلدية" كما جاء في البيان.

وتابع البيان "وقالت الجبهة في بيان خاص لقد ظهر علي سلام مساء الأربعاء بتصريح لوسائل إعلام، كما وأنه يخفف من مشكلة وجود الجيش في جبل القفزة، وقال إنه زار المكان وعلم أنهم موجودون ليس لغرض التدريبات وأنهم سيرحلون غدا، أي اليوم، أما اليوم، فقد طالعنا سلام ببيان صادر عن مكتبه، يعلن فيه احتجاجه على التدريبات، وهو احتجاج كان من المفروض أن يصدر منذ اللحظة الأولى لإنتشار الخبر، وقد دس في بيانه مزاعم لا أساس لها من الصحة، وكأن جيش الاحتلال أجرى تدريبات قبل سنوات في الناصرة، وان البلدية وافقت عليها، وهذا محض إفتراء لا أساس له" كما جاء في البيان.

تنظيم برامج 
واردف البيان " وقالت الجبهة إن الصور التي تناقلتها مواقع الانترنت أظهرت بوضوح أن وحدة الجيش التي تواجدت في جبل القفزة، نظمت لنفسها برنامجا، وقد يكون إحتفالا في المدرج وعند المسرح، إذ شوهدت رمزتين كبيرتين من أعلام اسرائيل وأعلام الوحدة العسكرية، وبجانبها سيارة كبيرة لنقل معدات، على جانبين الدرج الذي يتوسط المدرج، ما يوحي بأن الوحدة اقامت احتفالات أو برنامجا ما، علما أن المدرج منطقة خاصة بملكية بلدية الناصرة لا يجوز لأي جهة كانت، خاصة أو رسمية، أن تستخدمه من دون ترخيص واضح من البلدية، ونحن نصر على تلقي الرد الواضح على الإستجواب الذي قدمته كتلتنا في البلدية الى رئيس البلدية علي سلام" بحسب ما جاء في البيان.