الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 12:01

قوافل الحب الراحلة / بقلم: سامي رفيق الاحزان

كل العرب
نُشر: 08/04/14 09:34,  حُتلن: 14:14

 رغبات مركومة في مستودعات الوجع تتصاعد وتيرتها

وتنفجر فجاه في مخدعها الى فتات ...

أطلق القلم الاف اشارات التنبيه وملايين الخطابات ...

فـكانت مقعدة عاجزة عن نقل رسالة فؤاد مُحبَط

ضحي حتى جاءه النحب ومات ..

باقية هي .......

ذكريات بلا حضور بلا واقع بلا ثبات ....

امل شقي بائس ينوح نوائب الدهر ولا يجد للغد سبيل ....

مُقَل جافه رحلت عنها الدموع مودعة دون رجعة ...

نزعة جامحة في الارتقاء على الهاوية وطلب النهاية ....

ظلام محيط حجب شعاع الشمس وبصيص القمر ...

فيصوغ ....

حاله من السكينة والصراع ...

وجسد متردي في اودية الضياع ....

تائه هائم على ارصفة الجياع ...

شترته اشواك الصمت لأنصاف وارباع

وبعثرته في كلِ قُطر رياح الوداع ...

يُكمِل المسير ...

رفيقا للأحزان حل به الوهن والاعياء

فـلا يقوى على اعادة بناء الشراع ....

اين السبيل ....

وقد رحلت قوافل الحب وتربص بك سرابٌ خَداع ....

وطوقك المستحيل بالذراع ....

وقذف بك بلا رحمة للقاع ....

كلٌ حوله لبس قناع ....

يبتسم في محياك وبباطنه اماني بان تكون مشاع

ووليمة تتقاسمها الضباع ...

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net 

مقالات متعلقة