عقب الصلاة انتظر عدد من الأهالي والنشطاء والحقوقيين مجتمعين لبحث سبل وأساليب النضال لوقف عملية الإخلاء والتهجير في حق عائلة زيدان

تحدث العديد من النشطاء مؤكدين على الأهمية البالغة للوقفة الجماهيرية الى جانب العائلة ضد التهجير وقد أضاف أحدهم كلاما مهما عن دور الإعلام في تهييج الرأي العام 

كما كان مقررا تم إقامة خطبة وصلاة الجمعة، في مسجد البرج المحاذي لمنزل عائلة الحاجة أم أحمد زيدان المهددة بالتهجير تضامنا معها، هذا وقد توافد العشرات من أهالي عكا وخارجها للمشاركة في هذا اليوم التضامني والذي كانت ذروته بخطبة تحدث فيها الشيخ محمد زهرة عن الظلم وعاقبته رابطا الأمر بما يحصل اليوم من ظلم في حق عائلة زيدان وكثير من العائلات. وقد تعرض الخطيب الى تعريف الوقف بقوله "حبس الشيء لصالح المسلمين"، ودعا الجميع الى وقفة جدية اتجاه قضية عائلة زيدان، والعمل بالاتجاه القضائي والجماهير، لافتا الأنظار أن قبة مسجد البرج خير دليل على أن المنطقة كلها حتى جامع الجزار ملك للوقف الإسلامي وضياع الأوراق الثبوتية لا يعني شيئا.

وعقب الصلاة انتظر عدد من الأهالي والنشطاء والحقوقيين مجتمعين لبحث سبل وأساليب النضال لوقف عملية الإخلاء والتهجير في حق عائلة زيدان. ريف الإجتماع المحامي جهاد أبو ريا طلب من المشاركين على اختلاف وجهات نظرهم بطرح حلول وأساليب للتصدي،فكان أول المتحدثين الأستاذ عبد الحكيم مفيد من الحركة الإسلامية ورئيس اللجنة الشعبية المنبثقة عن لجنة المتابعة لشؤون الجماهير العربية الذي لم يعول على الاتجاه القضائي ودعا الجميع للتكاتف ورص الصفوف من أجل بناء تحرك جماهيري يهدف للقضاء على قرار الإخلاء والتهجير.

رفض التهجير
كما وتحدث بعده العديد من النشطاء مؤكدين على الأهمية البالغة للوقفة الجماهيرية الى جانب العائلة ضد التهجير، وقد أضاف أحدهم كلاما مهما عن دور الإعلام في تهييج الرأي العام حيث شدد على دوره المهم كعنصر أساسي في المعركة.

من الجدير بالذكر أن مجموعة "فلسطينيات" وعائلة الحاجة أم أحمد زيدان وجمع من أهالي عكّا هم الذين دعوا لزيارة العائلة يوم الجمعة، واقامة خطبة وصلاة جمعة، تأكيداً على رفض تهجير أهالي عكّا.