مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

هذه الأكاديميا هي محاولة لوضع كل الأمكانيات الرياضية أمام أطفالنا وشبيبتنا ولمواجهة كل ظواهر العنف في المدينة خاصة واننا نرى ماهية وخطورة العنف في الشوارع والملاعب في البلاد ونحمد الله أن مدينتنا بألف خير

منذر خلايلة الناطق بلسان فريق إتحاد أبناء سخنين:

سخنين لا تمتلك آبار النفط ولا نملك الذهب وما نملكه هو سهل البطوف وحتى هذا السهل يعاني من العطش والجفاف لمنع المياه عنه

 ما نملكه اليوم هو اطفالنا وشبابنا الذين نأمل أن نستثمر بهم ونعمل على تربيتهم ومنحهم القدرات ليكونوا اناس صالحين لمجتمعهم 

رئيسة المحكمة المركزية في مدينة تل ابيب دانا برنكشطاين:

كلنا نعيش هنا على هذه الارض وانا أعرف سخنين كباقي البلدات العربية كقرية إلا انني وعند وصولي لسخنين رأيت مدينة رائعة وجميلة والفضل يعود لهذا الرجل "مازن غنايم" ولدعمه لكل القطاعات في المدينة

عقد في أكاديمية الرياضة في سخنين حفل بإفتتاح الأكاديمية ومقرها في الجانب الشمالي من استاد الدوحة بحضور مميز من رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، وأعضاء إدارة البلدية ورئيسة المحكمة المركزية في مدينة تل ابيب دانا برنكشطاين ورئيسة مجلس مكافحة العنف والعنصرية في وزارة الثقافة والرياضة ورجل الأعمال كلمان شاحم الممول الرئيسي لمنتخب اسرائيل وفريق "هجليل هعليون" في كرة السلة وعضو في جمعية قيم للرياضة وشاحر روبنشطاين المدير العام لجمعية قيم للرياضة واساف برنيع رئيس جمعية قيم للرياضة وجدعان صفدي مفتش الوسط العربي في برنامج مدينة بلا عنف وحاتم طربيه مدير برنامج مدينة بلا عنف في سخنين وعباس صوان مدير الاكاديمية بلبول، مدرب فريق إتحاد سخنين ومنذر خلايلة الناطق بلسان فريق إتحاد أبناء سخنين والاستاذ ابراهيم غنايم مدير مدرسة السلام والاستاذ كمال طربيه مدير مدرسة جمال طربيه الثانوية ونبيه أبو صالح مدير قسم المعارف وفتحي أبو يونس مدير قسم الخدمات الإجتماعية في البلدية، وطاقم العاملين في برنامج "مدينة بلا عنف" وعدد من المدربين في الأكاديميا.

إفتتح الحفل بكلمة حاتم طربيه مدير برنامج "مدينة بلا عنف" والذي رحب بالحضور وكل من شارك في افتتاح الأكاديميا في مقرها الجديد والذي سيخدم قطاع واسع من اطفال وشبيبة المدينة ، وسيتحول المكان الى إنطلاقة رائعة في خدمة هذه الشريحة المهمة في المدينة.

إجتثاث كل مظاهر العنف
هذا، وقال مازن غنايم رئيس بلدية سخنين: "هذه الأكاديميا هي محاولة لوضع كل الأمكانيات الرياضية أمام أطفالنا وشبيبتنا ولمواجهة كل ظواهر العنف في المدينة، خاصة واننا نرى ماهية وخطورة العنف في الشوارع والملاعب في البلاد ونحمد الله أن مدينتنا بألف خير ولكننا سنعمل من أجل إجتثاث كل مظاهر العنف ، ولن نألوا جهدا في سبيل بث روح المحبة والتسامح بين أبناء المدينة الواحدة وبين البشر جميعاً، وكلنا يعلم ما الذي يعاني منه مجتمعنا العربي والاسرائيلي من التجارة بالسموم والاتجار بالأسلحة الممنوعة وإستخدام العنف، والشكر لكل الطاقم العاملين في الاكاديميا، ونريد من شبابنا واطفالنا ان يتميزوا بالإحترام وبالرياضة النزيهة وأكبر مثال على ذلك فريق اتحاد سخنين والذي اوصل اسم سخنين الى العالم بعد أن فاز بكأس الدولة في العام 2004".

رفع المستوى التربوي والرياضي
منذر خلايلة الناطق بلسان فريق إتحاد أبناء سخنين، قال: "سخنين لا تمتلك آبار النفط ولا نملك الذهب وما نملكه هو سهل البطوف وحتى هذا السهل يعاني من العطش والجفاف لمنع المياه عنه وما نملكه اليوم هو اطفالنا وشبابنا الذين نأمل أن نستثمر بهم ونعمل على تربيتهم ومنحهم القدرات ليكونوا اناس صالحين لمجتمعهم ونريد أن نخدم مؤسساتنا البلدية، ونعمل على تقويتها، ويد واحدة لا يمكنها أن تصفق لوحدها، ونحن جميعا كاتحاد أبناء سخنين وكبلدية سخنين نضع أيدينا بيد بعض لرفع المستوى التربوي والرياضي عند طلابنا وشبابنا، وننبذ العنف وكل مسبباته".

مدينة بلا عنف
جدعان صفدي مفتش الوسط العربي في برنامج مدينة بلا عنف، قال: "ليس من البديهي أن نرى كل هذا النجاح في مدينة سخنين، وكلي أمل أن البرنامج الذي نعمل من خلاله الى المساهمة الطيبة في مسار التسامح ونبذ العنف والعمل على بناء مجموعة من الشبيبة يرغبون في تغيير وجهة المدينة للافضل".
عباس صوان مدير الأكاديميا، قال: "الشكر لكل من ساهم في إنجاح قيام هذه المؤسسة المهمة لكل مواطن بالمدينة والشكر لمديري المدارس على دعمهم والمشاركة الفعالة في التخطيطات للأكاديميا وشكر رجال الأعمال والممولين على دعمهم لنا طوال الطريق".

دعم كل القطاعات 
أما رئيسة المحكمة المركزية في مدينة تل ابيب دانا برنكشطاين ضيفة الشرف في الأكاديميا، قالت: "كلنا نعيش هنا على هذه الارض وانا أعرف سخنين كباقي البلدات العربية كقرية إلا انني وعند وصولي لسخنين رأيت مدينة رائعة وجميلة، والفضل يعود لهذا الرجل "مازن غنايم" ولدعمه لكل القطاعات في المدينة وخاصة في مواجهة ومكافحة العنف الكلامي والجسدي ، وما حدث في الاونة الاخيرة من عنف في الملاعب كان امر مخجل ولا نعتبره قدوة طيبة في هذا المسار".