لجنة الحريات والاسرى:

 "تأتي هذه التصريحات في ظل تضارب الانباء حول مصير الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى الذين من المتوقع أن يتم الإفراج عنهم في إطار الصفقة التي تم التفاهم عليها بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية بوساطة امريكية

تعقيب بلدية باقة الغربية ولجنة الاصلاح:

أسرانا في قلوبنا ولسنا بحاجة لإثارة الحقد نحوهم خاصة ونحو أهالي مدينة باقة عامة

اتفق جميع الحضور بعد التباحث بالموضوع من جميع جوانبه والأضرار التي يمكن أن يتسبب فيه هذا النشر بادئ الأمر للأسرى نفسهم من إشعال نار الحقد تجاههم وإشغال الصحافة العبرية ضدهم لبلورة رأي عام ضد فك أسرهم

عممت لجنة الحريات والاسرى والشهداء والجرحى بيانا حول ازالة صور الاسرى التي علقت في مدينة باقة الغربية، وجاء في البيان:" طلعت علينا الحكومة الإسرائيلية صباح اليوم بقرار يقضي بإزالة صور الأسرى القدامى من مدينة باقة الغربية وهم وليد دقة، ابراهيم بيادسة، رشدي أبو مخ، وابراهيم أبو مخ والذين قام أهالي باقة بتعليق صورهم على جدران البيوت على طول الشارع الرئيسي في مدينة باقة .وكان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية "جدعون ساعر" قد أشرف بشكل شخصي على إزالة صور الأسرى القدامى في المدينة وذلك حسب ما أوردته اذاعة " جالي تساهل " الناطقة باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي ، بحجة أن هذه الصور قد أثارت غضب افراد من عائلة "تمام" وهي عائلة الجندي الاسرائيلي الذين اتهموا بقتله قبل 30 عاما".

وتابع البيان:" وتأتي هذه التصريحات في ظل تضارب الانباء حول مصير الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى الذين من المتوقع أن يتم الإفراج عنهم في إطار الصفقة التي تم التفاهم عليها بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية بوساطة امريكية. اننا في لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى إذ ندين هذا القرار العنصري غير القانوني، ونؤكد أن هؤلاء الأسرى سيبقوا دائما على سلم أولوياتنا وأن قضيتمهم كانت وستبقى قضية شعب بأكمله على اعتبار أنها ثابت من ثوابت الشعب الفلسطيني، وعليه فإننا ندعوا كافة أبناء شعبنا للمشاركة في الإحتفال الحاشد الذي سنقيمه يوم الجمعة الموافق 18-4-2014في قاعة النور في مدينة باقة الغربية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني".

تعقيب بلدية باقة الغربية ولجنة الاصلاح
هذا وعممت لجنة الاصلاح وبلدية باقة الغربية بيانا على اثر تقديم شكوى للشرطة بعد تعليق لافتات تحمل صور الأسرى من باقة الغربية في أنحاء مختلفة من المدينة، وقد جاء في البيان"عقدت أمس جلسة خاصة ما بين أعضاء لجنة الإصلاح وممثلين عن بلدية باقة الغربية مفادها الشكوى التي تقدم بها شقيق الجندي موشيه تمام للشرطة ضد بلدية باقة الغربية واتهامها بنشر العنف وتشجيعه، وإسقاطات وتبعات اللافتات التي علقت في مناطق مختلفة في أرجاء مدينة باقة الغربية، حيث ان وزارة الداخلية أبدت امتعاضها أمام المسئولين بين أروقة البلدية". ومضى البيان:" هذا وقد حضر الاجتماع ممثلين عن عائلات الأسرى، وتداولوا تبعات هذا النشر واستغلاله لمآرب اليمين المتطرف لشن هجمة شرسة تجاه الأسرى ومحاولة تعطيل فك أسرهم بسبب ذرائع مختلقة بعد تسخير الإعلام العبري لهذا الغرض".

هجمة شرسة
واردف البيان:" اتفق جميع الحضور بعد التباحث بالموضوع من جميع جوانبه، والأضرار التي يمكن أن يتسبب فيه هذا النشر بادئ الأمر للأسرى نفسهم من إشعال نار الحقد تجاههم، وإشغال الصحافة العبرية ضدهم لبلورة رأي عام ضد فك أسرهم، علاوة للضرر المتوقع لمدينة باقة الغربية، خاصة ونحن في طور متقدم أمام وزارة الداخلية لتوسيع مسطح المدينة ليتناسب مع المتطلبات العصرية للمدينة، إضافة للأضرار الاقتصادية نتيجة الهجمة الشرسة المتوقعة نتيجة هذا النشر العلني".

 إنزال اللافتات
وانهى البيان:"إن أسرانا في قلوبنا، ولسنا بحاجة لإثارة الحقد نحوهم خاصة ونحو أهالي مدينة باقة عامة عسى أن يتم الإفراج عنهم في اقرب فرصة ممكنة، وان لا نعطى اليمين الإسرائيلي الذرائع ولقمة شهية لمضغها واستنفار الرأي العام الإسرائيلي. وعليه تم القرار وبموافقة الجميع على إنزال هذه اللافتات حفاظا منا على مصلحة الأسرى ومصلحة مدينتنا الغالية باقة الغربية لردع كل مخطط قد يسيء لإطلاق سراحهم للحرية التي كم تمنيناه لهم، فهم أبناء باقة جميعا وليسوا احتكارا على مجموعة معينة".

وقال مصدر سياسي كبير لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"كان خلاف حول إزالة صور الأسرى، حيث ان هنالك أقرباء لعائلات الأسرى لم يوافقوا على هذه الخطوة، ولذلك لا بد ان يكون رد شعبي لمثل هذا القرار العنصري، وتعليق صور الأسرى في أماكن خاصة لا يستطيع احد الاعتراض عليها".

قرارات تعسفية
وقال احد أقرباء الأسرى لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" مدينة باقة الغربية غير مسجلة بإسم وزارة الداخلية، فمن حقنا تعليق صور الأسرى في بلدتنا تعبيرا عن الفرحة الكبيرة التي ستغمر البلدة. نحن واثقون لو انه تم تعليق صور اسرى من الوسط اليهودي لما رأينا مثل هذه القرارات التعسفية". وتابع قائلا:" حتى لو تم انزال الصور فسوف نعلقها في أماكن أخرى وبدلا من صورة سنعلق مئات الصور".