الحركة الإسلامية:
الأقصى قضيتنا جميعاً وأن الله سائلنا جميعاً عن هذه الأمانة حفظنا أم ضيعنا؟!
الأقصى كان وسيظل الرقم الصعب الذي يقلب الطاولة على رأس كل من تسول له نفسه العبث أو التنازل عن أي ثابت من ثوابت القضية الفلسطينية
عمم المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية بيانا بعنوان فلنكثف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، جاء فيه: "فلنكثف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لأنها قبل كل شيء عبادة نتقرب من خلالها إلى الله جل جلاله موقنين بزيادة الأجر ومضاعفة الحسنات كما أخبرنا ووعدنا الصادق المصدوق.
إن الأقصى يمر بمرحلة خطيرة وحساسة جداً ، فهو محتل وهذه بحد ذاتها المصيبة ، لا بل إن المفاوضات العبثية والمريبة والتي تعقد بعض جلساتها تحديداً في القدس تعمق لدينا الشعور أن المسرى السليب في خطر شديد ، وليعلم هؤلاء أن الأقصى كان وسيظل الرقم الصعب الذي يقلب الطاولة على رأس كل من تسول له نفسه العبث أو التنازل عن أي ثابت من ثوابت القضية الفلسطينية".
وتابع البيان: "فلنكثف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك ولا نتركه وحيداً لاقتحامات سوائب وقطعان المستوطنين الذين يقتحمون مسجدنا برعاية وحراسة المؤسسة الإسرائيلية الرسمية . وهي المناسبة لنذكر الأمة المسلمة والعالم العربي مرة أخرى أن الأقصى قضيتنا جميعاً وأن الله سائلنا جميعاً عن هذه الأمانة ، حفظنا أم ضيعنا؟! .
{ والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }" الى هنا نص البيان.