بلدية شفاعمرو:

الإدارة الحالية لم تجد مشاريع جاهزة وأوقفت تنفيذها، ولو كانت المشاريع جاهزة فعلاً، كما يقول كركبي، يُسأل السؤال البديهي: لماذا لم تنفذها الإدارة السابقة؟

صحيح أن المجلس السابق صادق على الميزانية لإعداد الخريطة، لكن المجلس الحالي هو الذي شرع في التنفيذ وتشكيل لجان توجيه وإشراك جمهور..على أن يستغرق إعداد الخريطة 18 شهراً

 الانجاز الأكبر الذي تمخض عن الاجتماع فهو إقرار خطة لسنوات عدة لبناء روضات قبل إلزامية (حتى 65 روضة) على أن توفر البلدية الأرض للبناء والميزانيات. وتمت المصادقة الفورية على بناء 12 روضة

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن بلدية شفاعمرو، جاء فيه: "تعقيباً على بيان عممه عضو بلدية شفاعمرو عن "الجبهة" زهير كركبي ينسب فيه للإدارة السابقة للبلدية انجازات في إقامة مشاريع للتقليل مما تقوم به إدارة البلدية الحالية من عمل، نقول أولاً إننا لم ننكر يوماً أن الإدارة السابقة وضعت وخططت لمشاريع، لكن الجزء الأكبر منها لم يتم الشروع في تنفيذه، والبعض الآخر، التخطيط فيه عالق وغير مكتمل مما أدى إلى التأخير في البدء في العمل.
الإدارة الحالية لم تجد مشاريع جاهزة وأوقفت تنفيذها، ولو كانت المشاريع جاهزة فعلاً، كما يقول كركبي، يُسأل السؤال البديهي: لماذا لم تنفذها الإدارة السابقة؟".

أمين عنبتاوي رئيس بلدية شفاعمرو

وأضاف البيان: "إدارة البلدية تعمل منذ يومها الأول على متابعة مختلف المشاريع العالقة، ونوضح في ما يلي بالتفصيل المراحل التي بلغتها المشاريع التي يتطرق لها السيد كركبي في بيانه:
- بناء المدرسة الشاملة في "حي أبو شهاب": المجلس البلدي السابق صادق فعلاً على ميزانية المرحلة الأولى فقط وحتى الآن لم يبدأ تنفيذ البناء رغم مرور نحو عام على المصادقة، وذلك بسبب مشكلة في استئجار الأرض والموضوع حالياً يعالَج ومتوقع حل المشكلة سريعاً حتى نهاية الشهر الجاري للانطلاق في بناء المرحلة ألأولى.
- في اجتماع بين إدارة البلدية الحالية مع رئيس قسم البناء في وزارة التعليم يوم 6.4.2014 تمت المصادقة على ميزانيات بناء للعام الحالي بما فيها بناء المرحلة الثانية من المدرسة في حي أبو شهاب.
وأكثر من ذلك، صادقت الوزارة في الاجتماع المذكور على ميزانيات خاصة لهذا العام لبناء مراحل جديدة في ثلاث مدارس أخرى هي "النور" (مرحلة إضافية) ومدرسة الشيخ صالح خنيفس (إضافة مرحلة جديدة) ومدرسة ابراهيم نمر حسين (المرحلة الأخيرة)".

وجاء في البيان: "اما الانجاز الأكبر الذي تمخض عن الاجتماع فهو إقرار خطة لسنوات عدة لبناء روضات قبل إلزامية (حتى 65 روضة) على أن توفر البلدية الأرض للبناء والميزانيات. وتمت المصادقة الفورية على بناء 12 روضة.
أما الإدارات السابقة فلم تفعل شيئاً في هذا الموضوع (الروضات قبل الإلزامية) الأمر الذي تسبب في أن تخسر شفاعمرو هذا المشروع كلياً.
- بالنسبة للصحية في حي عين عافية: جاء في بيان السيد كركبي أنه تم الانتهاء من البناء قبل أشهر لكن الحقيقة مغايرة، إذ أنه بالرغم من مرور المدة القانونية لإتمام البناء خلال فترة الإدارة السابقة، إلا أن البناء لم ينته لأسباب تتعلق بالمقاول ونقص في الميزانية. الإدارة الحالية تقوم بفحص أسباب التأخير وحصول العجز.
- قسائم الأرض للأزواج الشابة: حتى الآن لم يتم ترتيب الموضوع نهائياً، صحيح أنه تم اختيار المواقع في الأحياء المختلفة لكن لم تتم تسوية أمور كثيرة، مع العلم بأنه مضت علة وعودهم بالتوزيع سنوات ولم يتحقق منها شيء. قبل أسبوعين (31.3.2014) عقدنا اجتماعاً مع مديرة لواء حيفا في وزارة الإسكان لمتابعة الملف ولوضع اللمسات الأخيرة لبدء توزيع القسائم. وسيتم البدء بالتوزيع خلال النصف الثاني من هذه السنة.
- - الملعب في الحي الشرقي: الميزانية التي صادق عليها المجلس البلدي السابق هي 4.5 مليون شيكل بينما التكلفة الإجمالية هي 10 مليون شيكل. يوم الأربعاء المقبل سيقر المجلس البلدي قرار "مفعال هبايس" التجاوب مع طلب رئيس البلدية (قبل شهرين) من رئيس إدارة "مفعال هبايس" تحويل مبلغ 4.2 مليون شيكل إضافي على أن يتم العمل على توفير باقي المبلغ من "مفعال هبايس". كذلك تم تعديل الخرائط وإضافة مدرج ثانٍ، إذ أن المدرج الأول يتسع فقط لـ440 مقعداً، على أن يتسع الثاني لألف مقعد إضافي.
- الخارطة الهيكلية: صحيح أن المجلس السابق صادق على الميزانية لإعداد الخريطة، لكن المجلس الحالي هو الذي شرع في التنفيذ وتشكيل لجان توجيه وإشراك جمهور..على أن يستغرق إعداد الخريطة 18 شهراً.
- مشروع تسمية الشوارع: صادقت وزارة تطوير الجليل فقط قبل شهر على مقترح البلدية بعد أن تم تصحيح عدد من الأخطاء الواردة. المشكلة الآن أن الميزانية المخصصة للتنفيذ ليست كافية، والبلدية تعمل مع الوزارة على توفير المبلغ اللازم.
هذه هي المشاريع التي يتحدث عنها عضو البلدية من المعارضة، مشاريع على الورق تحتاج إلى مراحل عديدة للتمكن من الشروع في التنفيذ وهو ما تقوم به الإدارة الحالية.
ما ورد أعلاه، حقائق مثبتة في ملفات البلدية المفتوحة أمام عضو البلدية كركبي وأمام أي مواطن يريد الاطّلاع عليها. إن مبدأ الإدارة الحالية في العمل يقوم على الشفافية والتواصل مع الجمهور من خلال فتح كل الملفات أمامه"، كما جاء في بيان البلدية.