مؤسسة الاقصى للوقف والتراث:

ما يمر به المسجد الأقصى في هذه الايام خطير جدا، على مستوى مخططات الإقتحامات، والإعتداءات الوحشية عليه وعلى المصلين فيه ومنع الاف بل وعشرات الآلاف من الصلاة فيه ودعت "مؤسسة الأقصى" الأمة الاسلامية جمعاء والعالم العربي والشعب الفلسطيني الى تحرك عاجل وجاد يحمي وينقذ وينتصر للقدس والاقصى

قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب الجمعة 18/4/2014 أن "الاحتلال الاسرائيلي حوّل محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة الى ثكنة عسكرية، منذ صلاة الفجر، ونشر الآلاف من عناصره في أزقة البلدة وعند بوابات المسجد الأقصى، ويمنع منذ ساعات الصباح من هم الـ50 عاما من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، فيما نشر الحواجز في كل أنحاء القدس القديمة ومداخلها، وبينت المؤسسة أن المئات إضطروا لأداء صلاة فجر الجمعة عند مداخل القدس وبوابات المسجد الأقصى الخارجية" كما جاء في البيان.

وأفادت "مؤسسة الاقصى" انه بالرغم من تشديدات وتقيدات الاحتلال إلا انه يتوجه المصلون لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، ويعتزم من يحرم من الصلاة فيه، الصلاة في أقرب نقطة إليه". واعتبرت المؤسسة  أن "ما يمر به المسجد الأقصى في هذه الايام خطير جدا، على مستوى مخططات الإقتحامات، والإعتداءات الوحشية عليه وعلى المصلين فيه، ومنع الاف بل وعشرات الآلاف من الصلاة فيه ، ودعت "مؤسسة الأقصى" الأمة الاسلامية جمعاء والعالم العربي والشعب الفلسطيني الى تحرك عاجل وجاد يحمي وينقذ وينتصر للقدس والاقصى" بحسب ما جاء في البيان.

قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها بعد ظهر الجمعة 18/4/2014 إن قوات من الاحتلال الاسرائيلي اعتدت على المصلين الذين منعوا من الصلاة في المسجد الاقصى في عدة نقاط ، من أبرزها عند باب الاسباط – بالقرب من موقف الاوقاف- ، وكذلك عند دوار راس العامود ، في الجهة الشرقية المطلة على المسجد الأقصى ، فيما صلت أعداد محدودة في المسجد الأقصى ، وبدت ساحات الاقصى خالية من المصلين ، وأكد خطيب المسجد الأقصى – الشيخ الدكتور عكرمة صبري – أن المعتكفين والمرابطين والمرابطات هم خط الدفاع الاول عن المسجد الأقصى ، ووجهة الشيخ عكرمة صبري التحية الى كل المرابطين والمصلين المنافحين عن حرمة وقدسية الاقصى.

هذا وأضافت "مؤسسة الأقصى" في بيان لاحق لها بأن "المئات صلوا الجمعة في مواقع مختلفة في محيط المسجد الاقصى والقدس القديمة، حيث احتشد المئات منهم في منطقة باب حطة ، باب الاسباط ، باب المجلس ، وهي المواقع الاقرب الى الاقصى ، كما اقام المئات صلاة الجمعة في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة، خاصة عند باب العامود ومنطقة راس العامود بالقرب من مسجد محمد الفاتح ، واعتدت قوات الاحتلال على عدد من المصلين ، مما ادى الى اندلاع مواجهات في مناطق محتلفة ، كل ذلك وسط وجود مكثف لقوات الاحتلال وتحليق لطائرة عامودية تابعة لشرطة الاحتلال في سماء القدس" كما جاء في البيان.