الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 06:02

المئات من أهالي باقة الغربية يشاركون في مهرجان الأسير الفلسطيني

منى عرموش -
نُشر: 18/04/14 22:09,  حُتلن: 07:39

المحامي طلب الصانع:

الاسرى هم اصحاب قضية وسجنوا من اجل حرية شعب، وكم نفخر بالذين أناروا سماء فلسطين بنضالهم، ومن سجن من اجل الحرية فهو ليس ارهابي، لأن الارهابي من حرق المسجد في أم الفحم وحاصر وجوّع اهل غزة

غسان عبد الله عضو مكتب سياسي عن الحركة العربية:

نقف اجلالاّ لآلاف الاسرى الذين ضحوا من أجل غزة الوطن وداسوا على مصالحهم من اجل كرامة الشعب الفلسطيني. يخوضون المعارك ويسطرون اروع ملاحم الصمود على صخرة التصدي ويقدمون دمهم فداءّ لثرى فلسطين

الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات ورئيس الحركة الاسلامية:

نحبكم وانتم تاج رؤوسنا واغلى ما نملك وبكم لا تزال القضية الفلسطينية حية، وبكم ما يزال المسجد الأقصى ينتظر حريته حياكم الله الذين ما زلتم تعيشون خلف القضبان، انتم حريتنا التي نطمع ان تبقى تاج رؤوسنا

الشيخ المرحوم احمد يس:

الاحتلال واهم بأن نركع، ان ظن في يوم من الايام اننا سنركع له لا والف لا،  ان حاول احد ان يساومنا على ثوابتنا فردنا واحد ونقول له مرحبا بالسجون

لن نخافها فهي للدمار انشاء الله، الف تحية لأسرانا واسيراتنا ونؤكد بشكل واحد لا غموض فيه قضية الاسرى ليست قضية الحركة الاسلامية او الاحزاب او اي حركة في الداخل الفلسطيني، بل هي قضية كل حر فلسطيني منا ومحل اجماع فلسطيني لمن يريدون التضحية من اجل الاسرى

شارك المئات من الرجال والنساء والاطفال في مهرجان الأسير الفلسطيني الذي أقيم في مدينة باقة الغربية، والذي دعى اليه مؤسسة يوسف الصديق ولجنة الحريات. وقد برز من بين المشاركين كل من رئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح، رئيس بلدية باقة المحامي مرسي ابو مخ والمئات، الناطق الرسمي بلسان الحركة الاسلامبة المحامي زاهي نجيدات، رئيس الحزب الدمقراطي العربي المحامي طلب الصانع، بعض اعضاء البلدية، ووفد من كفر قاسم من المثلث الجنوبي الذين اثنوا جميعا على دعم قضية الاسرى.

افتتح المهرجان مدير مؤسسة الصديق الأسير المحرر فراس العمري الذي اسهب في تقديم الفقرات ، ثم تلى الأسير المحرر الشيخ نضال ابو شيخة ايات من الذكر الحكيم، ثم تقدم العريف وشكر أباء وامهات الاسرى والاسيرات انفسهم فقال " اسرانا ما ننساكم تراب الوطن فداكم" ثم قرأ الحضور الفاتحة على ارواح الاسرى في فلسطين وفي الشتات. ثم تحدث رئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي ابو مخ قائلًا:" شرف كبير لباقة بأن يقام هذا المهرجان في بلدنا، ونحن نؤكد انه يوجد بيننا اسرى محررين من باقة، لن اعارض تعليق لافتات ترحب بالاسرى من باقة والتي احتجت عليها الحكومة. هناك 5000 اسير ويحتجون على لافتة، كما اتمنى ان يتحرر الاسرى ويفرح الجميع بهذا التحرر". وتحدث سميح ابومخ رئيس اللجنة الشعبية حيث رحب بالجميع وقال:" الذين حطموا جبروت السجانين على صخرة صمودهم والى الذين ضحوا بزهرة شبابهم من اجل حرية اخوانهم نقول انتم الشمعة التي تنير لنا الطريق والتيجان التي تزين رؤوسنا. اللهم فك اسر اسرانا واثلج صدور اهلهم بتحريرهم نسال الله ان نهنئ اهل الاسرى بتحرير ابنائهم". وتحدث المحامي طلب الصانع وقال:" لا احد يحب السجن، لكن الاسرى هم اصحاب قضية وسجنوا من اجل حرية شعب، وكم نفخر بالذين أناروا سماء فلسطين بنضالهم، ومن سجن من اجل الحرية فهو ليس ارهابي، لأن الارهابي من حرق المسجد في أم الفحم وحاصر وجوّع اهل غزة. ان اسرائيل غبية فقد اقاموا الدنيا ولم يقعدوها على الجندي جلعاد شاليط وهذا جندي واحد ويعيبوا علينا ان نطالب باطلاق سراح اهلنا الذين طالبوا بالحرية. نحن نشد على الاخوة في السلطة الفلسطينية ان يصروا على اطلاق سراح اسرانا جميعهم وحرية قدسنا واقصانا وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".

غسان عبد الله عضو مكتب سياسي عن الحركة العربية قال:" في مثل هذا اليوم من كل عام تمر علينا ذكرى يوم الاسير الفلسطيني، حقيقة قضية الاسرى اكبر من ان نختصرها بهذه الكلمات، وهناك خلف القضبان معاناة وطموح وآمال لمستقبل مشرق لشعب مناضل. في مثل هذا اليوم نقف اجلالاّ لآلاف الاسرى الذين ضحوا من أجل غزة الوطن وداسوا على مصالحهم من اجل كرامة الشعب الفلسطيني. يخوضون المعارك ويسطرون اروع ملاحم الصمود على صخرة التصدي ويقدمون دمهم فداءّ لثرى فلسطين. يجوعون ولا يركعون يقفون امام السجان بكل شموخ وكبرياء يعانقون عنان السماء ولسانهم مازال يردد لبيك يا اقصى لبيك. اسرانا هم الجرح النازف في قلب فلسطين، ونحن نفتخر ونعتز بهؤلاء الابطال في يوم الاسير. لا بد لليل ان ينجلي وللقيد ان ينكسر، ورغم غطرسة السلطة الاسرائيلية نقول لهم اننا نحيي كل الاسرى والاسيرات فيي المعتقلات الذين هم بحاجة للوقوف الى جانبهم ورفع قضيتهم امام المحافل الدولية". وناشد عبد الله ابناء الشعب الفلسطيني التوحد الذي يساعد في صمود الاسرى داخل السجون وكذلك ناشد رئيس السلطة الفلسطينية عدم التنازل عن اطلاق سراح اسررى الداخل والرضوخ اما ضغط حكومة نتانياهو فكل هؤلاء الابطال جزء اصليا في صناعة التاريخ . اما طاهر سيف عضو المكتب السياسي لأبناء البلد قال:" احيي كل من شارك في هذا الاحتفال، نحن نمّر بمنعطف خطر وله انعطافات كثيرة تخص وجودنا على هذه الارض. من هنا استغل من باقة التي احتضنت اربع اسرى هم يجسدون هذه المعاناة، فتحيتانا لهم واقول لهم بأن الفرج سيأتي باذن الله، ولم ننتظر الابتزاز لتحرير الاسرى ويجب ان نحيي الاسرى واهلهم وان نرفض أي مساومة من حكومة نتانياهو ونبرق التحية لكل اسيراتنا المقاتلات اللواني يسطرن بطولات اسطورية، نحن نعرف معاناة الاسرى وليس صدفة ان يحرق المسجد ليمنع المصلين من دخول المسجد الاقصى، لقد فشلت الديمقراطية الكاذبة فهم ينظرون الينا كاعداء، فالسؤال ماذا نعمل في هذا اليوم الذي يسطر فيه اسرانا اروع انتصار امام تحدي كبير في قضية الوجود والهوية. يجب ان يسال كل منا ماذا قدمت لبلدي لاسرانا لبلدنا ووجودنا".


مسك الختام كانت كلمة الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات ورئيس الحركة الاسلامية الذي حيا في بداية كلمته اسرى واسيرات الحرية المحررين واهالي الاسرى ورفع اسمى التقدير الى اسرى واسيرات الحرية في السجون الاسرائيلية وقال:" نحبكم وانتم تاج رؤوسنا واغلى ما نملك وبكم لا تزال القضية الفلسطينية حية، وبكم ما يزال المسجد الأقصى ينتظر حريته. حياكم الله الذين ما زلتم تعيشون خلف القضبان، انتم حريتنا التي نطمع ان تبقى تاج رؤوسنا. ما قرأت ما كتب الاسير ماهر يونس قوله الشجاع والمستعلي على كل اغراءات الاحتلال الاسرائيلي قال بدون تردد " ارضى ان ابقى في سجني لسنين لكن لن ارضى عن التنازل عن الثوابت الفلسطينية". واستذكر الشيخ المرحوم احمد يس الذي قال: "نحن نريد ان يخرج اسرانا رغما عنكم وكذلك نقول لهم نحن نريد ان يخرج اسرانا رغما عنكم، اذكر احد المشايخ الذي دعي للتحقيق في السجن فسألوه "ماذا تريدون يا شيخ احمد" ، فأجابهم "سنقاتلكم بايدينا وبحجارتنا وباسلحتنا حتى تخرجوا من ارضنا". نعم هذه رسالة اسرانا واسيراتنا، فالاحتلال واهم بأن نركع، ان ظن في يوم من الايام اننا سنركع له لا والف لا،  ان حاول احد ان يساومنا على ثوابتنا فردنا واحد ونقول له مرحبا بالسجون. لن نخافها فهي للدمار انشاء الله، الف تحية لأسرانا واسيراتنا ونؤكد بشكل واحد لا غموض فيه قضية الاسرى ليست قضية الحركة الاسلامية او الاحزاب او اي حركة في الداخل الفلسطيني، بل هي قضية كل حر فلسطيني منا ومحل اجماع فلسطيني لمن يريدون التضحية من اجل الاسرى. هي وقف مقدس طاهر زلال لا يقبل اقل وسخ عليه كالثوب الابيض لا يقبل الاذى. وما زلت اقول ان اليد التي ستحاول مد الاذى او عين على الاسرى الحرية ان يقلعها فليقطع اليد التي تمتد بسوء على اسرى الحرية وليقلع اي لسان يسيء لهم، اتساءل ماذا قدمنا للأسرى. نحن لم نقدم شيئا. فلنخجل على انفسنا. نستطيع ان نقول اننا ننجحنا ونحتفل بكل اسرانا يوم نطوف بهم في شوارع بلداننا العربية في كل انحاء البلاد، نحتفل بخروجهم الى شمس الحرية عندها نكون قد قدمنا اقل واجب، فهذه هي الحقيقة بعينها. نحن بحاجة لأسرى الحرية وهم برفعتهم. ليسوا بحاجة لنا لأن عدالة ورفعة وقدسية قضيتهم اقوى من كل ما نقدم، وقريبا سيخرجون من سجونهم احرارا باذن الله رب العالمين. يطيب لي بكل تواضع باسم لجنة الحريات والشهداء والاسرى والجرحى ان اقدم الف شكر لكل الاعضاء الذين اخلصوا لها وتنازلوا عن الحساسيات الحزبية وقدموا قضية الاسرى على مصالحهم الشخصية الضيقة". ثم ختم الشيخ كلمته برفع تحيتهاته الخالصة لأهل الاسرى وقال: " اصبروا صابروا حريتنا ونصرنا قريب باذن الله" كما قال.

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
241826.45
BTC
0.52
CNY