القناة الاسرائيلية الثانية:
اسرائيل ستتحمل جميع الاعباء التي تقع على عاتق السلطة اليوم وفي مقدمتها العبء المادي الذي تبلغ تكلفته 2 مليارد شيكل تتلقاها السلطة من الدول المانحة
كشفت القناة الاسرائيلية الثانية عن ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس المح خلال لقائه بوفد من اعضاء الكنيست الاسرائيليين، الاربعاء الماضي في رام الله، بامكانية حل السلطة وتسليم المفاتيح لاسرائيل وأنه تم تشكيل طاقم لفحص كيفية حل السلطة فعليا في حال فشلها".
عباس يصافح أحد اعضاء الكنيست خلال لقائه في رام الله
وحسب القناة فإن "اسرائيل ستتحمل جميع الاعباء التي تقع على عاتق السلطة اليوم وفي مقدمتها العبء المادي الذي تبلغ تكلفته 2 مليارد شيكل تتلقاها السلطة من الدول المانحة". من جهتها، أفادت مصادر اسرائيلية ان اجتماعا ثلاثياً جديدا سيعقد خلال الايام القليلة المقبلة، بعد ان التقى المبعوث الاميركي لعملية السلام مارتن انديك، الجمعة، المفاوضين الفلسطينيين والاسرائيليين كلا على حدة، وذلك غداة محادثات ثلاثية استمرت خمس ساعات، ولم تحقق اي اختراق.
واجتمع انديك ظهر الجمعة بكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، في أريحا حسب ما أفاد مصدر فلسطيني مطلع. ولم تتسرب أي معلومات حول ما دار خلال الاجتماع. والاجتماع الثلاثي الذي عقد في فندق كبير في القدس عصر الخميس، انتهى بعد خمس ساعات من "المفاوضات الشديدة الصعوبة"، كما افاد المصدر الفلسطيني الذي اكد ان "الهوة (بين الطرفين) لا تزال كبيرة". وأضاف هذا المصدر: "لم يحدث اي اختراق".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي قالت، ان المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين يحاولون التوصل الى اتفاق لتمديد محادثات السلام الى ما بعد 29 نيسان/ابريل. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قال الاربعاء لنواب اسرائيليين معارضين خلال زيارتهم لرام الله، انه في حال تمديد المفاوضات، فانه يرغب في ان تكون الاشهر الثلاثة الاولى "مخصصة لاجراء نقاشات جادة حول الحدود"، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس".