الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 13:02

المئات من اهالي كفركنا يشاركون في وضع حجر الاساس لمدرسة المعالي الثانوية

انور أمارة- مراسل
نُشر: 19/04/14 13:50,  حُتلن: 16:24

رئيس المجلس المحلي مجاهد عواودة:

لي الشرف ان ابدأ مشواري في المجلس المحلي وان أضع أول ختم على المصادقة على مدرسة المعالي الثانوية، هذا شرف احمله الى اخر يوم في حياتي

ابارك من صميم قلبي لأهالي كفركنا على هذا الصرح العلمي الذي نبدأ به مسيرة العلم والتطوير، هذا الصرح بمثابة ملك لكل افراد كفركنا الذين يبتغون العلم والتعليم

الشيخ كمال خطيب:

نعيش في ازمة اجتماعية خطيرة وللخروج من الأزمة يتطلب منا جميعاً من اباء وائمة مساجد ووسائل اعلام ومدارس وكل انسان, بذل الغالي من اجل مستقبل ابنائنا

شارك المئات من اهالي كفركنا يوم أمس الجمعة، بعد صلاة العصر، في حفل وضع حجر الاساس لمدرسة المعالي الثانوية التي تقوم على انشائها الرابطة الاسلامية في كفركنا. وقد حضر الحفل كل من نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال خطيب، الشيخ محمد دهامشة، الشيخ جلال زعبي، الشيخ اسامة صقر، الشيخ حسام ابو ليل، رئيس المجلس المحلي في القرية مجاهد عواودة ونائبة عز الدين امارة ومستشاره عبد الحكيم طه وطارق عباس، وموظفين واعضاء من المجلس المحلي, ومدراء المدارس في القرية ومربين متقاعدين.

واستهل البرنامج الذي تولى عرافته الشيخ خالد صقر مسؤول الدعوة في كفركنا بتلاوة عطرة من القران الكريم قرأها طالب مدرسة المعالي وحافظ القران حسن دخان.. ثم رحب الشيخ خالد صقر الذي ابدع في العرافه وقال "ان اليوم نشهد عيدين عيد يوم الجمعة وعيد وضع حجر الاساس لمدرسة المعالي الثانوية"، وتحدث الشيخ خالد عن فضل العلم والتعليم في الاسلام ومكانته عند الله ورسوله.  ثم كانت كلمة لطالب المعالي رشاد كايد داموني شكر من خلالها الأيادي الطاهرة والبيضاء وللقلوب العامرة بالمحبة والإخلاص للذين يسهرون ليلهم ويعملون نهارهم ليبنوا ويؤسسوا جسر الامان في مؤسستنا التعليمية والتربوية، وقال
: "ان مدرسة المعالي الثانوية هي محطة تربوية لا يمكن لها ان تنجح الا بعطاء الجميع، وان الخير الموجود والكامن في اهلنا جميعا يجعل تحدي افتتاح المدرسة في السنة الدراسية القادمة امرا يسيرا باذن الله".

من جانبه رحب رئيس المجلس المحلي مجاهد عواودة بالضيوف واهالي القرية وجميع الحضور وقال:" كان لي الشرف ان ابدأ مشواري في المجلس المحلي وان أضع أول ختم على المصادقة على مدرسة المعالي الثانوية، هذا شرف احمله الى اخر يوم في حياتي، ابارك من صميم قلبي لأهالي كفركنا على هذا الصرح العلمي الذي نبدأ به مسيرة العلم والتطوير، هذا الصرح بمثابة ملك لكل افراد كفركنا الذين يبتغون العلم والتعليم، فباسمي وباسم مدراء اقسام واعضاء وموظفي المجلس المحلي نبارك لكل اهالي القرية بهذا المشروع, ونقدم بمبلغ 200 الف شاقل للمساهمة في انشاء هذه المدرسة. هذه البداية، وبعدها ستشهد كفركنا مشاريع عملاقة في التربية والتعليم، سنبدأ العمل بها خلال اشهر قريبة هي كثيرة والحمد لله، ومنها المركز التربوي بجانب المدرسة الابتدائية (أ)، بناء المدرسة الابتدائية هـ، بناء مدرسة نامية بجانبها مكتبة عامة في جبل سيخ. وكما سنساعد في بناء مدرسة في وسط البلد مدرسة الفرنسيسكان " كما قال.
ثم تحدث كل من زياد دهامشة من الرابطة الاسلامية الذي تحدث عن فكرة المشروع واهميته، ثم تحدث عبد الكريم خمايسي رئيس الرابطة الاسلامية في كفركنا عن مشوار العمل للتخطيط المبدأي لاقامة المدرسة وقال:" باسمي وباسم اخواني في الرابطة الاسلامية تفاصيل مشروعنا المبارك مشروع مدرسة المعالي الثانوية ومسجد الخلفاء، وضعت الخارطة الهيكلية عام 2011 وقد تضمنت مدرسة ثانوية ومسجد، وتقع المدرسة على مساحة 4800م ومسجد الخلفاء بمساحة 1200 م، وبعد عمل ومتابعة وتوفيق من الله حصلنا على ترخيص لنبدأ التخطيط الفعلي للبناء عام 2014. تتكون مدرسة المعالي من 3 طوابق، الطابق الاول يشمل 8 غرف تدريس بالإضافة لمرافق الادارة، الطابق الثاني يشمل 6 غرف تدريس ومكتبة عامة للمدرسة ومرافق خدمات ومختبر علوم، اما الطابق الثالث يشمل 6 غرف تدريس وقاعة اجتماعات وغرفة حاسوب ومختبرات، بالاضافة الي ساحات عامة للطلاب وقاعة رياضية وملعب للمدرسة. واكد خمايسي ان تكلفة المشروع تزيد عن 8 مليون شاقل، قائلا: "سنتعاون جميعنا ونجتهد متوكلين على الله في ان نوفر هذه التكلفة وندفع مؤسسة المعالي الثانوية تواصلا مع الابناء وخدمة لطلانا الاعزاء ولبلدنا الحبيب, بأهلها انشاء الله وبرفع الاذان قريبا فوق مسجد الخلفاء".



ثم كان مسك الختام كلمة لفضيلة الشيخ كمال خطيب الذي استهلها بالترحيب بالضيوف واهالي القرية والحضور، واستهل كلمته بقراءة سورة الفاتحة عن روح المرحوم جمال منزل الذي تبرع بنصف دونم لبناء مسجد الخلفاء، وكانت البداية لانطلاق مشروع العطاء، واستمر بعمل أهل الخير بشراء كل قطعة الارض. وقال الشيخ كمال خطيب:" نعيش في ازمة اجتماعية خطيرة وللخروج من الأزمة يتطلب منا جميعاً من اباء وائمة مساجد ووسائل اعلام ومدارس وكل انسان, بذل الغالي من اجل مستقبل ابنائنا. واعتز بالاخوة في الرابطة الاسلامية هؤلاء من اكملوا مشوار من سبقهم وكثر هم الاخوة الذين تركوا بصمات, واخص بالشكر الاخ زياد دهامشة" كما قال.

مقالات متعلقة