الشيخ نضال ابو شيخة افتتح المهرجان الخطابي بتلاوة ايات من القرآن الكريم

الشيخ معين الصح اكد على معاني الانتصار للاسرى والوقوف الى جانبهم في خضم تخلي العالم عنهم في مواجهة الهجمة الشرسة من قبل اليمين العنصري ومحاولة الابتزاز التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية للتنازل عن اهم الثوابت للشعب الفلسطيني 

 فاطمة صابر جربوني ابنة اخ الاسيرة لينا الجربوني بكلمة تحدثت فيها عن اشتياق افراد العائلة وفقدانها في كل مناسبات العائلة واسهبت في الحديث عن معاناة العائلة في زيارة ابنتهم داخل السجون الاسرائيلية ومنعها حتى من لقاء طفلة تبلغ من العمر بضعة اشهر

الشيخ رائد صلاح:

ان شاء الله سنحتفل بتحرير كل الأسرى والأسيرات سنحتفل معهم في المثلث والجليل والنقب والمدن الساحلية وسنردد الحرية لأسرى الحرية

من يتوقع انه سينتصر لهذه القضايا مجانا فهو واهم ، ومن تصور انه سينتصر لقضية الارض بلا ثمن فهو واهم ومن تصور ان سينتصر لقضية المقدسات بلا ثمن فهو واهم ومن تصور انه سينتصر لقضية القدس والاقصى بلا ثمن فهو واهم ومن تصور انه سينتصر لقضية اللاجئين والمهجرين بلا ثمن فهو واهم

نظمت الحركة الاسلامية في عرابة البطوف مساء السبت مسيرة مشاعل تضامنا مع الاسرى البواسل في زنازين السجون الإسرائيلية عامة ومع الاسيرة البطلة لينا احمد الجربوني ابنة عرابة البطوف وعميدة الاسيرات الفلسطينيات من وراء القضبان في السجون الاسرائيلية. وقد انطلقت مسيرة المشاعل من امام مسجد عثمان بن عفان في القاطع الجنوبي من القرية ويتقدم المسيرة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية ورئيس لجنة حريات للدفاع عن اسرى الداخل والشيخ مجدي خطيب مسؤول الحركة الاسلامية في عرابة والشيخ معين الصح امام وخطيب مسجد عثمان بن عفان، وقدري ابو واصل وعدد من قيادات الحركة الاسلامية في البطوف والاسير المحرر الشيخ نضال أبو شيخة رئيس مؤسسة يوسف الصديق، وفراس عمري مدير مؤسسة يوسف الصديق والحاج احمد جربوني والد الاسيرة لينا الجربوني، وحشد من المشاركين الذين حملوا المشاعل تضامنا مع الاسيرة لينا الجربوني وسائر اسرى الحرية القابعين خلف القضبان الحديدية في السجون الاسرائيلية.

الشيخ نضال ابو شيخة افتتح المهرجان الخطابي بتلاوة ايات من القرآن الكريم وتلاه الشيخ معين الصح والذي اكد على معاني الانتصار للاسرى والوقوف الى جانبهم في خضم تخلي العالم عنهم في مواجهة الهجمة الشرسة من قبل اليمين العنصري ومحاولة الابتزاز التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية للتنازل عن اهم الثوابت للشعب الفلسطيني ، مطالبا الجماهير الفلسطينية الوقوف الى جانبهم كالبنيان المرصوص. اما الحاج احمد جربوني والد الاسيرة البطلة لينا جربوني فقد شكر الشيخ رائد صلاح والحركة الاسلامية وكل من شارك في هذه الوقفة البطولية مع الاسرى ومع ابنته لينا الجربوني ، مؤكدا ان العالم باجمعه قد تخلى عن الاسرى والواجب يحتم على الجميع اليوم الوقوف الى جانبهم ودعمهم والانتصار لهم امام الغطرسة الاسرائيلية التي تحاول المساومة على حريتهم. 

رفض التنازل عن المقدسات 
الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى حيث فقد وجه التحية لعميدة الاسيرات الفلسطينيات لينا الجربوني والى جميع اسرى الحرية ووجه التحية لهم على وقفتهم برفض التنازل عن اقدس مقدسات المسلمين وعلى اهم ثوابت الشعب الفلسطيني وان السجن أحب اليهم من أن يتم المساومة على القدس والمسجد الأقصى، وتابع شيخ الأقصى حديثه مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في العيش على هذه الأرض قائلا " انا هنا باقون.. في أرضنا في مقدساتنا ... انا هنا باقون... في القدس باقون... في الأقصى باقون...في الجليل باقون...في المثلث باقون...انا هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون". وتطرق الشيخ صلاح الى الحديث عن السجون الإسرائيلية التي حولها الأسرى الى جامعات ومدارس فخرجت هذه المدارس أبطال وأحرار وحرائر وان شاء الله سنحتفل بتحرير كل الأسرى والأسيرات ان شاء الله ...سنحتفل معهم في المثلث والجليل والنقب والمدن الساحلية وسنردد الحرية لأسرى الحرية. واضاف الشيخ رائد صلاح: "من يتوقع انه سينتصر لهذه القضايا مجانا فهو واهم ، ومن تصور انه سينتصر لقضية الارض بلا ثمن فهو واهم ومن تصور ان سينتصر لقضية المقدسات بلا ثمن فهو واهم ومن تصور انه سينتصر لقضية القدس والاقصى بلا ثمن فهو واهم ومن تصور انه سينتصر لقضية اللاجئين والمهجرين بلا ثمن فهو واهم، ولذلك فان تاريخنا الفلسطيني يقول لنا في مسيرة السجون، فقد قدم شعبنا الفلسطيني اكثر من 800 الف اسير واسيرة من اجل نصرة قضايا فلسطين وثوابت القضية الفلسطينية، تاريخ الاسرى والاسيرات يقول حتى الان 205 من الاسرى فقدوا حياتهم شهداء في السجون الاسرائيلية، ومنهم من استشهد تحت التعذيب ومنهم من استشهد وهو يعاني من امراض عضال، ومنهم من استشهد في ظروف التنكيل، والتضييق، والخنق المتواصل في داخل السجون، لذلك نحن مطالبون ان ننصر قضية الاسرى ، وان ننصر قضية الاسيرات ولكن حرام علينا ان نقول اننا تعبنا من حمل هذا الملف، هذه خيانة للاسرى والاسيرات بان نقول تعبنا من كثرة حملنا لملف الاسرى ، نحن يجب ان ننتصر لملف الاسرى والاسيرات مؤكدين ، ان هذا الملف لن يغلق الا في حالة واحدة بزوال الاحتلال الاسرائيلي والظلم الاسرائيلي ما دام هناك احتلال اسرائيلي فمن حق شعبنا ان يقاوم وما زال هناك ظلم اسرائيلي فمن حق شعبنا ان يقاوم وليكن بعد ذلك الاف الاسرى والاسيرات ولن نخاف السجون وسنظل نقدم ما هو مطلوب حتى لو هددونا بالسجون حتى ينتهي الاحتلال والظلم، الاسرائيلي". واكد الشيخ رائد صلاح: "هم احرارنا وحرائرنا ونقدم لهم باذن الله الغالي والنفيس ، وهذا هو المطلوب الذي يجب ان نخاطب به عميدة الاسيرات لينا الجربوني، وعميد الاسرى كريم يونس وكل اسرانا في الداخل الفلسطيني او في الضفة الغربية او قطاع غزة او القدس المباركة، ويجب ان نكون صادقين مع انفسنا وصادقين مع اسرانا واسيراتنا وان ننصح انفسنا جيدا وبكل اخوة وبكل صفاء وصراحة يجب ان نحذر.. ايانا ثم ايانا ثم ايانا ان يتم استدراجنا الى الفخ الاسرائيلي في ملف الاسرى الذين يحاولون ان يحولوا الاسرى والاسيرات الى مادة ابتزاز للتنازل عن الثوابت الفلسطينية واسرانا دخلوا السجون انتصارا للثوابت الفلسطينية، وما اروع ما قال كريم يونس عميد الاسرى والذي اكد( نرضى ان نبقى في السجون لسنين ولا نرضى ان نتنازل عن ثوابتنا الفلسطينية) هكذا هو الطريق وقد يكون طويلا وشاقا ، وفيه تضحيات، ولكن ختامه نحن المنتصرون ان شاء الله فالاحتلال الاسرائيلي والظلم الاسرائيلي الى زوال واسرانا هم المنتصرون واسيراتنا هم المنتصرات وسيخرجون من السجون رغما عن انوفهم، فنحن نبارك لعائلة الجربوني هذه الاخت الحرة الكريمة العزيزة ولكل عرابة ، وثبتكم الله ورعاكم".

معاناة 
هذا والقت فاطمة صابر جربوني ابنة اخ الاسيرة لينا الجربوني بكلمة تحدثت فيها عن اشتياق افراد العائلة وفقدانها في كل مناسبات العائلة واسهبت في الحديث عن معاناة العائلة في زيارة ابنتهم داخل السجون الاسرائيلية ومنعها حتى من لقاء طفلة تبلغ من العمر بضعة اشهر، ومؤكدة انه سيكون يوم تحررها هي والاسرى والاسيرات يوم عيد.