محمد ابو ريا تحدث عن الجولات التعليمية التي ينظمها الفرع للمدارس العربية واليهودية 

الاب صالح خوري:

نحترم ونقدر عالياً نهج جفعات حبيبه في التربية للسلام وفي تغيير الواقع الذي نعيشه لمصلحة الشعبين

قام ممثلون لاصدقاء جفعات حبيبة في سويسرا بزيارة مدينة سخنين وشارك في الوفد د. صوفيا بايتنهارد و د.كرستين. هذا وحل الوفد ضيوفاً على بيت غزال ابو ريا الذي رحب بالوفد وتحدث عن مدينة سخنين الموحده بأهلها وطوائفها وعن التماسك الاجتماعي للمجتمع السخنيني وكيف ان سخنين عائلة واحدة، كما اسهب ابو ريا في الحديث عن مشاريع فرع جفعات حبيبة سخنين ، مشاريع تمكين للمؤسسات العربية ، الاستكمالات في مجال الوساطة والكوتشينغ، الاستشارة التنظيمية والتربية للسلام، استكمالات لقطاعات المعلمين والموظفين في مؤسسات الدولة.

هذا وزار الوفد فرع جفعات حبيبه والتقوا مع مركز المشاريع محمد ابو ريا الذي تحدث عن الجولات التعليمية التي ينظمها الفرع للمدارس العربية واليهودية ضمن صندوق التأهيل المهني المصادق عليه من وزارة التربية والتعليم. كما والتقوا في مكتب المحامي اشرف طربيه ، مع المحامي محمد طه ومروة حلو وكان الموضوع حول دور الوساطة في المجتمع وأهمية مشروع جفعات حبيبة في تهيئة وسطاء داخل المجتمع العربي.

كما والتقى الوفد مع المحامية سمر ابو يونس والمحامي اياد ابو ريا وكان البحث حول دور النساء في المشاركة السياسية. هذا وزار الوفد جمعية الزهراء والتقوا مع وفاء شاهين اطراد وحضر اللقاء الاديب مرعي حيادري عن بلدية سخنين. وأشارت الدكتورة صوفيا "المجتمع السويسري ما زال محافظاً، هنالك فجوات بين معاشات النساء والرجال في سويسرا، معاش المرأة في القطاع الخاص اقل ب ٣٥٪".

وفاء شاهين تحدثت عن مشاريع التمكين الاقتصادي للنساء الذي تقوم به الجمعيه كما وتوجه الوفد لاستاذ الدوحه واستقبلهم جمال غنايم مشيرا "فريق اتحاد ابناء سخنين قصة نجاح، ومن خلال الرياضه نبني الجسور". هذا وحل الوفد ضيوفاً على الاب صالح خوري ابو فادي وبحضور ابو وديع ،د. صوفيا اشارت "جئنا لتقديم التهامي بالعيد ولكن بنفس الوقت يعتصرنا الالم على فقدان المرحومه لمياء خوري زوجة الاب صالح خوري، ننقل التعازي من مؤسسة اصدقاء جفعات حبيبه في سويسرا، عرفنا ام فادي التي احبت بلدها سخنين واستقبلت الوفود الى جانب الاب صالح نأمل له طول العمر".

الاب صالح خوري شكر الوفد واشار بالقول "نحترم ونقدر عالياً نهج جفعات حبيبه في التربية للسلام وفي تغيير الواقع الذي نعيشه لمصلحة الشعبين وانا من جهتي ملتزمٌ في العمل من اجل التربيه للسلام والموده والاخوه بين الشعوب وسخنين مثالٌ وامثولةٌ للحياة المشتركه التي تقوم على اسس الاحترام وقبول التعددية كنهج حياة وبركة في المجتمع".