الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 17:02

لن ينسـى/ بقلم: نُسيــبــة خالـد نحفــاوي

كل العرب
نُشر: 23/04/14 07:53,  حُتلن: 08:24

أقسِم بأنني الغبية التي لا تنسى والضعيفة رُغم كُل المكابرة , والبارعة جدًا في التمثــيل!
حادثتُك , إتصلتُ بك كالبلهاءِ وأنـا أرتجف, لا أعرف كيف تحملتُ, واللهِ إني لمجنونة!!
عَرفتني من صوتي ومن نبرتي لك: " هل نسيتَ حقـًا؟" . في البداية تفوهتَ بإسم أخرى , لا أعرف أما زلت معها حقًا أم كما قلتَ : "كانت تتصل بك هي الاخرى بنفس الوقت."

ليــــت الله يقبضُ روحي لِتكفَ عن المعاصي!

إذًا, حادثتني , بدايةَ واسيتني , حطمتني , تكلمت لي بالكثير عنها ! عاتبتني أيضـًا , ضحكنـا , تـألمتُ بسببك قليلًا ثم إعتدتُ تواجدي خارجًا عن نطاق الوقت!
كيفَ لي حل لغزِ الكلماتِ , كلماتُك!
كيف لي أن أدرك لمن تهدي حروفك في مثل تلك الساعة!
لمـا لم تُرد النوم؟ وأنكرت شعورك بالنعاس وأبقيت الوقت قنديلًا لي, وحدي!
والله لو كنت تُحِبها لتركتني أتحدث بلا إهتمام، لكنك خِضتَ القسم الأخر من الليل للحديث معي, عاتبتني ومنعتني من قول أخي عنكَ!
لم تُحبَ يومـًا تقليلي منكَ ولم تسامحني حين كنت لا أهتم لكَ !
أهٍ كم مرهقٌَ هو عتابُكَ
أفعلا كنت مشتاقًا , فـأكملت الحديث أم لتقضية الوقت؟
هل صحوت من عزلتك معي! أهل أعادك الوقت لتذَكُري؟!
كيف لكَ معرفة صوتي من بين جميع النساءِ, نسـاءُكَ وذكر إسمي بشغف!؟ وأنت من جهة أخرى تحاول المُكابرة, لعدم ملاحظة إنكساركَ وضعفك!
كُنت متناقضـًا للحد الذي كنت أخاف على نفسي من جديدٍ منك!
أصابتني راحة أيضـًا عند حديثي معك , وأخذتُ موقفـًا جميلًا !
وبعدمـا إستفقت , بكيتُ بحرقة, كنت أتمنــى لو أني أحرق الأشيـاء جميعها من حولي ثم أدلِــعُ النــار في روحي , عقابــًا!!
أكرهك, ولا أحبك إلا القليل
يــا وجعَ قــلبي! 

شفاعمرو

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة