علي عرار من جلجولية:

للأسف الشديد ما زالت مدارس عديدة في الوسط العربي تتعرض لاعتداءات خطيرة ولا احد يحرك ساكنا

بشارة جمال من الطيرة:

سبق وأن شاهدنا جهات اجتماعية ودينية تطرقت لهذه القضايا بهدف رفع الوعي لكننا ما زلنا نرى ان تلك الظاهرة مستمرة بل تتفشى دون ان نشعر بها وهذا اخطر ما يمكن ان يكون

مجدي أبو مخ من باقة الغربية:

بدون أدنى شك إن ظاهرة الاعتداء على المدارس والممتلكات العامة تصرف حقير وغير اخلاقي ومن يسعى لارتكاب اعمال من هذا القبيل فهو انسان عديم المسؤولية

برزت في الاشهر الاخيرة العديد من الاقتحامات للمدارس والمؤسسات التربوية الاخرى التي باتت ظاهرة مقلقة وخطيرة نتيجة الاضرار الناجمة عنها من اعمال سرقة وتخريب للمتلكات، وبالرغم من التوجهات لوقف هذه التصرفات الا أنها ما زالت تتكرر، والفاعلين ما زالوا احرار.

علي عرار

موقع العرب وصحيفة كل العرب تحدث الى بعض المواطنين من منطقة المثلث حول القضية بشكل عام وكان لهم اراء متعددة.
علي عرار من قرية جلجولية قال:" ظاهرة الاعتداء على المؤسسات العامة أمر في منتهى الخطورة، ولا بد من وقف هذه الظاهرة التي تمس بالطلاب والاهالي والمعلمين. للأسف الشديد ما زالت مدارس عديدة في الوسط العربي تتعرض لاعتداءات خطيرة، ولا احد يحرك ساكنا. آن الأوان لان تسعى الجهات المسؤولة لردع مثل هذه الحوادث قبل ان تتفاقم وتصل لمدارس اخرى".

مجدي أبو مخ

مجدي ابو مخ من سكان باقة الغربية قال:" بدون أدنى شك أن ظاهرة الاعتداء على المدارس والممتلكات العامة تصرف حقير وغير اخلاقي، ومن يسعى لارتكاب اعمال من هذا القبيل فهو انسان عديم المسؤولية. من المفروض ان يتم التوصل لمن يقف وراء تلك الظاهرة حتى يتم انزال العقوبات بهم كي يكونوا عبرة لمن لا يعتبر".


بشارة جمال

بشارة من سكان الطيرة قال:" استغرب من اولئك الاشخاص الذين يتجرئون على اقتحام وسرقة مواد طلابية من داخل المدارس. هذه الاعمال تعتبر جرائم بحق الطلاب والمعلمين الذين يتأثرون نفسيا عندما يأتون للمدرسة ويكتشفون أن مدرستهم قد سرقت وحطمت. كذلك الامر بالنسبة لاي مؤسسة اخرى او حتى بيت".
ثم قال:" سبق وان شاهدنا جهات اجتماعية ودينية تطرقت لهذه القضايا بهدف رفع الوعي، لكننا ما زلنا نرى ان تلك الظاهرة مستمرة بل تتفشى دون ان نشعر بها، وهذا اخطر ما يمكن ان يكون".

عبد الستار شاهين حاج يحيى

عبد الستار شاهين حاج يحيى من الطيبة قال:" من اجل التصدي لهذه الظاهرة من المفروض ان يتم رصد كاميرات مراقبة في كافة المؤسسات وعلى راسها المدارس والروضات والبساتين، واذا لم ياخذ هذا المشروع على محمل الجد، فهذا يعني انه سيكون امام السارقين سهولة في اقتحام ما يريدونه. اتمنى ان تصل رسالتنا الى كل من يهمه الامر حتى نحقق ما نصبوا اليه".

رئيس لجنة الاباء المحلية في قلنسوة غسان تايه قال:" مثل هذه الاعمال تؤثر بشكل سلبي على قيم وتربية الابناء، لذلك لا بد ان تخصص حصص تربوية للحديث عن القضية امام الطلبة حتى يكونوا واعون جدا لمثل هذه الحوادث".
وقال ايضا:" مؤسف جدا ان معالجة تلك الظاهرة بطىء جدا من قبل المؤسسات المسؤولة. عندما يتم اقتحام مدرسة او روضة نسمع استنكارات عديدة لكن سرعان ما تتحول هذه الاستنكارات الى حديث عابر يهمل وينسى بعد ايام".
ومضى قائلا:" مدارسنا معدومة من الحراسة، الامر الذي يبقيها في خطر. هنالك اهال لديهم الاستعدادات التامة لحراسة المؤسسات لكن لا يمكن ان يقوموا بهذا العمل بدون معدات. هذه القضية يجب ان تندرج في سلم اولويات كل مسؤول حتى نحمي مدارسنا ومؤسساتنا من المجرمين".

غسان تايه