الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 05:01

قاتلتي الحسناء رفقا/ بقلم: سامي رفيق الاحزان

كل العرب
نُشر: 10/05/14 12:18,  حُتلن: 13:40


قاتلتي الـــحسناء رفقاً ...

فـ نسائم الهيام بكِ عاصفه حرقاً ...

يترنح على وقعها القلب المتعطش غرقاً ...

ويموج كأغصان الشجر الثملة ولها ....

لــ يتعالى صوت لهاثي المحموم عطشاً ...

ويثور تتيمي المهراق في مجاري الشوق ولعاً....

فلم تهدا سحابة الدخان المتطاير حمماً ...

حين داعب عطرك سفوح انفي المُفعَما ...

ليمتلئ صدري الخاوي من عبق انفاسك بلسما

واخــرج شهيقا مجلــجلا ....

ليتخطى متاريس الوحدة الكاسرة عزما...

ويلمس قربك حقا وانتمائه اليك يَقينا...

لعلك تهمسين هذا مستحيل علنا

وتقذفين بي من شاهقا قتيلا

عقابا قاسيا ينزف له القلب المتجهما

ويتهادى في الطرقات كسكيرً يتلعثما

اصابته رصاصات الجنوح القاتلة فتردى الماً

ايتها الانثى الحديدة مهلا

فانا لست الا رفيقا تآلف مع رائحتك الممزوجة بالحنا

امتزج مع طفلته المدللة سرا

ولا يملك لمغادرتها القوا

تمكن منه الجوي وبناره اكتوى

رجاءً لا تغادريني وتطيلي هجرا

كفا ما اصابني قهرا

واشعلني في موقد الايام جمرا

لا اطمع بان تقولي احبك جهرا

او ان اكون في ركابك مهرا

يكفيني سيدتي بان اكون في بحر العيون دمعه

وبان اكون في مخدعك شمعه

يكفيني بان اكون على خدك شامة تزيدك جمالا ورفعه

وبان اكون في كاس غرامك جرعه

وبان تكوني في القلب قطعه

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة