ناقش المجتمعون طلبات الأبحاث التي تقدّم بها أصحابها إلى المجمع، بقصد دعمها ثمّ ناقشوا موضوع التّعاون القائم بين المجمع وبين الجامعات/الكليّات لإقامة مؤتمرات وأيام دراسيّة تهدف إلى تنشيط الحياة الثقافيّة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن موقد ثقافة جاء فيه :"عقدت لجنة الأبحاث والنشر في مجمع اللّغة العربيّة في نهاية الأسبوع الماضي جلسة تمحورت حول بحث العديد من النّقاط التي تخصّ عملها، خاصة في مجالي نشر الأبحاث والتّعاون مع الأطر العلميّة والثقافيّة المختلفة.  عُقِدت الجلسة في مقر المجمع الجديد بالناصرة، وترأسها البروفسور محمود غنايم، رئيس المجمع، بحضور أعضاء اللّجنة، الدكتور نبيه القاسم، الدكتور محمود أبو فنّة، الدكتور حسين حمزة، ومشاركة الأستاذ محمود مصطفى، مدير المجمع والمركزة العلمية الدكتورة كلارا سروجي شجراوي".

تابع البيان: "ناقش المجتمعون طلبات الأبحاث التي تقدّم بها أصحابها إلى المجمع، بقصد دعمها. ثمّ ناقشوا موضوع التّعاون القائم بين المجمع وبين الجامعات/الكليّات لإقامة مؤتمرات وأيام دراسيّة تهدف إلى تنشيط الحياة الثقافيّة لما فيه خير ومصلحة اللّغة العربيّة وآدابها، وانعكاس ما ينتج عن ذلك من فائدة على الطلاّب والمجتمع العربيّ عامة. من جهة أخرى، فقد أثنى الحاضرون في الجلسة على الدّور الهام الذي قام به البروفسور سليمان جبران، رئيس لجنة الأبحاث والنّشر في المجمع، معربين عن تقديرهم لأدائه العلميّ، المهنيّ والموضوعيّ سواءً في تعاونه الحضاريّ مع أعضاء اللّجنة، أو في تشجيعه دعم الأبحاث والإصدارات، وأكّدوا أن المجمع يحترم قراره بالتّفرّغ التام لإنجاز أبحاثه ودراساته، متمنين له دوام الصّحة والعطاء. بعد ذلك، قام أعضاء اللّجنة المجتمعة بانتخاب الدكتور حسين حمزة، رئيسًا للجنة الأبحاث والنّشر" بحسب البيان.

واختتم البيان: "هذا، وكان مجمع اللّغة العربيّة قد أعلن في وقت سابق عن انتقال مكاتبه إلى النّاصرة، وعنوانه الجديد هو: شارع بولس السادس، حي الميدان، رقم 33أ. (مقر دائرة الثقافة سابقًا). يُذكر أن رئيس المجمع، البروفسور محمود غنايم، كان قد أعلن من خلال الكلمة التي ألقاها في مؤتمر "اللّغة والمكان" الذي أقامه المجمع مؤخرًا في كفر قرع، عن انتقال مكاتب المجمع إلى مدينة الناصرة، معتبرًا أن وجود المجمع في هذه المدينة، يكون أقرب إلى التّجمع العربي في الجليل والمرج والمثلث، ممّا يحقق التواصل المطلوب بينه وبين جميع المعنيين من افراد ومؤسسات" الى هنا نص البيان.