أجيبيني، أجيبيني
هَل ِ الألحانُ تُطربُني؟
هَلِ الأشواقُ تُغرِمُني؟ وَفي قـَلبي سَكاكيني !
أجيبيني
بـِبُعدٍ عَنكِ يَقتـُلـُني، ستأتي عِندَها نـَحْوي إلى رمْسي
وَتـُلقيني
أجيبيني
أراكِ النَّجمَة َالزّ ُهْرَة ْ، جَمالُ العَين ِ في العَبْرَة ْ، فـَفي
لـَيلايَ سَلـّيني، وفي صُبحِي تُنيريني،
أجيبيني
أفي عَيْنَيكِ لـُُؤلـُُؤَة ٌ؟ وَهَل في الفـَمِّ رُمـــــانٌ ومُرجانٌ؟
عَقيق ُ شِفاهُك ِ عَسَلٌ يُناديني فَيُغريني؟
أجيبيني
فَحُبُّك ِ ساكِنٌ روحي تَغَذ َّى مِنْ شرايِيني
وَطعمُ الخمر ِ لا طعمٌ، لِهَجر ٍ مِنك ِ يُسكِرُني فـَيُضنيني
وَضـَوعٌ مِنكِ يُسْتَعْطـَرْ، بِوَردٍ فَوحُهُ العَنْبَرْ، وَقـُربٌ مِنكِ
يَشفيني
أجيبيني
مَلـَلـْت ِ فَراشتي زَهْرَة ْ، نَسيمٌ وَجّهَ العِبْرَة ْ
على الشـَّفـَتَين ِ ألقيني، وَناديني
أحِبّيني
أحِبّيني، لأنـّّي في الهَوَى بَحرٌ، على الأمواجِ ِ أنثـُرُهُ
وَفي الشُّطآن ِ أزرَعُهُ
وَعِندَ رُؤاكِ في يَمّي، رُؤَى حَوراءَ تَجذِبُني
تـُعانِقـُني، تـُسامِرُني وَفي الأحضان ِ تـُبقيني
أحِبّيني
فلا البُركانُ يُبْعِدُني، عَنِ الغـَيْداءِ يَثنيني
أحِبّيني، أحِبّيني، أحِبّيني.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net