هي السماء وقت المساء ،،

وأنا الغريب عند الغروب ،،

فكيف ينام غاسقُ إن لم تستره صفيح ؟

وبالواقع ،

لا أدري إن كان حزيمها قصيدة

والممراحُ وطن

كما تدعي قصائد التاريخ الأُلى...

فأنا لم أحيا يوماً في قصيدة

ولم ينظمني روعٌ إلى الآن ،

وبالواقع ،

لم أحبها لغربيبٍ بمقلتيها ،

ولا لسحر في جهبها ،

ولا لغيد في جيدها ،

ولا لأنها كما السماء القمراء

أو الخريف بلا ودق

بل
أحببتها لأنها أليهة الخافق

تُنعشهُ وتزمّلهُ...

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net