مدير قسم الرياضة احمد يوسف جبارين:

في الحقيقة الاتفاق مع متعهد لإجراء الترميمات المطلوبة مسألة وقت ونحن بانتظار الحصول على المستندات القانونية من الجهات الرسمية

الحالة المزرية والبائسة للملاعب التدريبية بجانب إستاد السلام في أم الفحم، والتي تفتقد إلى ادنى المقومات الرياضية على الصعيد الامن والسلامة والمسطح الاخضر، ما زالت تؤرق الفرق الفحماوية جمعاء، باستمرار هذه الاحوال المتدهورة. وعلم موقع العرب وصحيفة كل العرب أن بلدية أم الفحم توشك على الاتفاق مع مقاول لتنفيذ الترميمات اللازمة، على أمل أن يبادر في اعمال الصيانة خلال الأسبوعين القادمين، والتي ستكلف خزينة البلدية أربعة ملايين ونصف المليون شيقل.

وقد رصدت هذه الميزانية منذ سنوات لهذا الغرض، وبقيت حبرا على ورق لأسباب تتعلق في بلدية أم الفحم، لعجزها عن توفير ثلث المبلغ المرصود للبدء في اعمال الصياغة، والذي ستكون حصة الاسد من تكاليفه على حساب مركز التكهنات "طوطو" بدعمه لثلثي المبلغ المقدر بثلاثة ملايين شيقل.

مدير قسم الرياضة احمد يوسف جبارين، قال متحدثا لموقع العرب حول هذا الموضوع: "في الحقيقة الاتفاق مع متعهد لإجراء الترميمات المطلوبة مسألة وقت. ونحن بانتظار الحصول على المستندات القانونية من الجهات الرسمية". وأضاف جبارين: "كلي أمل في أن يتم ذلك خلال الاسابيع القادمة، فهذا المشروع المكلف في حالة خرج الى النور سيحدث قفزة نوعية في ارضية الملاعب وطبيعتها، مما سيتيح المجال للفرق الفحماوية في إجراء التدريبات في موعدها، وبشكل يسهل عليها افتتاح الموسم على غرار مواسم خلت".