الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 05:02

تأكيدا لما نشره موقع العرب:جرايسي يعلن استقالته من عضوية بلدية الناصرة وحكيم مكانه

كتبت: جمانة مطر
نُشر: 24/06/14 09:28,  حُتلن: 14:41

د.عزمي حكيم لموقع العرب:

يجب على علي سلام أن يضع جانبا كل الانتقامات السياسية على مستوى الموظفين أو الهيئات العامة والتي تحمل صبغة سياسية

أتمنى أن يبادر علي سلام رئيس بلدية الناصرة بتكريم رامز جرايسي في الجلسة التي ستقام غدا حتى بغياب رامز

 كل إنسان بحجم رامز وبعد العطاء الكبير الذي قدمه يحق له أن يستريح لكن رامز سيبقى القدوة والمستشار الأساسي في الجبهة وسيكون المثل الأعلى لكل اعضاء الكتلة في البلدية

اتمنى من علي سلام أن يعتبر الإنتخابات من ورائنا وهو اليوم رئيس البلدية لكل أهل الناصرة لمن صوت ولمن لم يصوت له فيجب عليه أن يتصرف كرئيس بلدية لكل لأهل الناصرة وليس لفئة واحدة

رامز جرايسي في مكتوب الإستقالة:

كتلة جبهة الناصرة الديمقراطية ستواصل خدمتها كمعارضة مسؤولة ومبادرة وستسعى للتعاون مع كافة أعضاء المجلس البلدي من أجل خدمة بلدنا الطيب

الناصرة لكل أهلها ولشعبنا لا فضل لأحد من أهلها على آخر إلا بمدى عطائه من أجل تقدمها ورفعتها وإعلاء شأنها وتشريف إسمها محليا وفلسطينياً وعربياً وعالمياً

أملي أن تتوقف عن التصرفات الإنفرادية وحملة الإنتقام السياسي ضد كل من يخالفك الرأي أو الموقف على نطاق المدينة، وضمن الجهاز البلدي وتجاه المؤسسات الأهلية

جبهة الناصرة:

تعبر جبهة الناصرة الديمقراطية بهذه المناسبة عن إعتزازها بمسيرة جرايسي ورفاقه وعطائهم خلال العقود الماضية بلدياً ووطنياً وإنجازاته المميزة

 ينضم د.حكيم بذلك إلى كوكبة مميزة وواعدة ناشطة وقادرة على القيام بدورها كمعارضة مسؤولة وخدمة كل أهل المدينة ضمن كتلة الجبهة في المجلس البلدي

أعلن رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة سابقا وعضو البلدية عن الجبهة صباح اليوم الثلاثاء استقالته من عضوية مجلس بلدية الناصرة بعد خدمة دامت 35 عاما في عضوية ورئاسة البلدية ليحل مكانه د.عزمي حكيم وذلك تأكيدا لما نشره موقع العرب في 7.5.2014. وكتب رامز جرايسي على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك بأن "د.عزمي حكيم سيخلفه في عضوية المجلس البلدي حيث وصفه جرايسي بأنه من الشخصيات الشبابية المعروفة والناشطة إجتماعيا وجماهيريا على نطاق المدينة والوسط العربي عموما".


المهندس رامز جرايسي

وكتب المهندس رامز جرايسي: "قمت مساء أمس بتقديم إستقالتي من عضوية مجلس بلدية الناصرة بعد خدمة دامت 35 عاماً في عضوية ورئاسة البلدية، مثلت خلالها البلدية في مختلف هيئاتنا الوحدوية الوطنية القطرية. ويخلفني الدكتور عزمي حكيم عضوية المجلس البلدي، وهو من الشخصيات الشبابية المعروفة والنّاشطة إجتماعياً وجماهيرياً، على نطاق المدينة والوسط العربي عموماً. وينضم د.حكيم بذلك إلى كوكبة مميزة وواعدة، ناشطة وقادرة على القيام بدورها كمعارضة مسؤولة، وخدمة كل أهل المدينة ضمن كتلة الجبهة في المجلس البلدي".

فيما يلي نص كتاب الإستقالة:
حضرة السيد علي سلام المحترم 2014-6-23
رئيس بلدية الناصرة
تحية وبعد،
الموضوع: إستقالتي من عضوية المجلس البلدي.
أشعرك بهذا بإستقالتي من عضوية مجلس بلدية الناصرة.
أتمنى لك التوفيق في إدارة البلدية، على أساس المهنية والإستقامة والشفافية ونظافة اليد، ومن خلال إحترام وتطبيق القانون والأنظمة البلدية والحفاظ على النظام العام، وأسس وجوهر الديمقراطية. وإعتماد قيم إجتماعية متنورة، وأخلاقيات تعامل داخل المؤسسة وتجاه الجمهور الواسع، كما فعلنا خلال حوالي أربعة عقود خلت، كنت أنت شريكاً في جزءٍ منها، وأن تذوّت أن الحملة الإنتخابية قد إنتهت، وأنك أصبحت رئيساً للبلدية، وليس رئيساً لقائمة إنتخابية، وأن مبرر وجود السلطة المحلية هو تطوير البلد ورفع شأنها، وتوفير الخدمات لكل أهلها دون إستثناء ودون تمييز، وأن تتعامل مع الجهاز البلدي على أنه جهاز رسمي لخدمة كل أهل البلد، والحفاظ على كرامة كل واحدة وواحد من أفراده، وعلى حقوقهم المهنية.
أملي أن تتوقف عن التصرفات الإنفرادية وحملة الإنتقام السياسي ضد كل من يخالفك الرأي أو الموقف،على نطاق المدينة، وضمن الجهاز البلدي وتجاه المؤسسات الأهلية، من أجل تنقية أجواء المدينة من الرواسب السلبية والأضرار المجتمعية التي ألمّت بها بسبب حدة الحملة الإنتخابية.
إن ترميم تلك الأضرار يتطلب بالضرورة خطاباً موحِّداً، خاصة ممن يقف على رأس الهرم البلدي، وليس مواصلة خطاب تصفية حسابات، على أن يقترن ذلك بالفعل والممارسة على أرض الواقع !
الناصرة لكل أهلها ولشعبنا ، لا فضل لأحد من أهلها على آخر إلا بمدى عطائه من أجل تقدمها ورفعتها وإعلاء شأنها وتشريف إسمها محليا وفلسطينياً وعربياً وعالمياً.
شكلت بلدية الناصرة طوال عقود، نموذجاً وبوصلة لبلداتنا العربية في العمل البلدي والوطني والسياسي والثقافي، ما يتطلب التصرف بمسؤولية من أجل الحفاظ على مكانتها ودورها الكفاحي، وفي مواجهة سياسات التمييز القومي والتحريض العنصري المعادي للعرب، ومحاولات إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد،وآخرها من خلال الترويج للخدمة العسكرية أو المدنية، والمساهمة في النضال لإنهاء الإحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ودورها الريادي ضمن مؤسساتنا الوطنية الوحدوية، ومواجهة مختلف التحديات الخارجية.
كتلة جبهة الناصرة الديمقراطية ستواصل خدمتها كمعارضة مسؤولة ومبادرة وستسعى للتعاون مع كافة أعضاء المجلس البلدي من أجل خدمة بلدنا الطيب، ولتبقى عنواناً لكل أهله وقضاياهم. ستدعم كل ما هو للمصلحة العامة وتقف بالمرصاد لمواجهة كل فعل أو ممارسة أو قرار بعكس ذلك.
أتمنى لأدارة البادية ولكل أعضاء المجلس البلدي النجاح في تحمل المسؤولية التي أوكلها جمهور الناصرة لهم وحمل الأمانة بما يلبي توقعاتهم وتطلعاتهم".
نسخة:-المهندس شريف زعبي-مركز كتلة الجبهة في البلدية.
-السيدصالح خطبا-مسؤول سلطات محلية في وزارة الداخلية.
-المحامي زهير نعرة- المستشار القضائي للبلدية..الى هنا نص المكتوب.

بيان الجبهة
هذا ووصل الى موقع العرب بيان من جبهة الناصرة، جاء فيه: "قدم المهندس رامز جرايسي مساء أمس إستقالته من عضوية مجلس بلدية الناصرة بعد خدمة دامت 35 عاماً في عضوية ورئاسة البلدية، مثل خلالها البلدية في مختلف هيئاتنا الوحدوية الوطنية القطرية. ويخلف الدكتور عزمي حكيم المهندس رامز جرايسي في عضوية المجلس البلدي، وهو من الشخصيات الشبابية المعروفة والنّاشطة إجتماعياً وجماهيرياً، على نطاق المدينة والوسط العربي عموماً، وينضم د.حكيم بذلك إلى كوكبة مميزة وواعدة، ناشطة وقادرة على القيام بدورها كمعارضة مسؤولة وخدمة كل أهل المدينة ضمن كتلة الجبهة في المجلس البلدي".
وأضاف البيان: "تعبر جبهة الناصرة الديمقراطية بهذه المناسبة عن إعتزازها بمسيرة جرايسي ورفاقه وعطائهم، خلال العقود الماضية، بلدياً ووطنياً، وإنجازاته المميزة في نقل المدينة الى عهد العصرنة والتطوير والإعمار، ورفع شأنها ومكانتها وإعلاء إسمها محلياً وعالمياً. وصون كرامة أهلها وعزتهم الشخصية والوطنية والإنسانية، محافظاً بقيادته الحكيمة على وحدتهم في أحلك الظروف وأقسى التجارب، مكملاً بذلك نهج وطريق القائد الراحل توفيق زياد.
نتمنى لرفيقنا رامز وأهل بيته، الصحة التامة والسعادة الشخصية ومواصلة خدمته وعطائه لبلده وأهل بلده وشعبه عموماً في أي موقع يشغله مستقبلاً".

تعقيب د.عزمي حكيم
وقال د.عزمي حكيم تعليقا على استقالة رامز جرايسي من عضوية بلدية الناصرة: "في البداية أريد ان أقدم كلمة حق لشخص رامز جرايسي. أنا أعتقد أنه لا يوجد خلاف بين أهل الناصرة على شخص جرايسي بين الذين صوتوا له وبين الذين لم يصوتوا له. رامز منذ عام 78 قدم الكثير للناصرة ولأهلها وانا أعتقد أن رامز جرايسي هو شخصية مميزة حتى عندما دخل الى البلدية كان رامز لا يتجاوز الـ25 عاما ومنذ ذلك الحين أعطى وضحى للناصرة وأهل الناصرة بكل أحيائها حيث كان من أول من رفع إسم الناصرة من ناحية الإنجازات ومن الناحية السياسية والوطنية كمكمل لدرب القيادي المرحوم توفيق زياد ولا جدال على ذلك". وأضاف د.عزمي حكيم: "باسمي وباسم كل أعضاء الكتلة وباسم أهل الناصرة نقول لرامز جرايسي يعطيك العافية بعد كل الإنجازات والعطاء الذي قدمته لبلدية الناصرة وأهل الناصرة".

وقال عزمي حكيم ردا على سؤال لموقع العرب حول الأسباب التي دفعت جرايسي لتقديم استقالته: "سوف تكون هناك عدة تساؤلات والتي قد تصل الى حد التحريض على رامز مع العلم ان هناك من ينسى انه كان في الماضي عضوا ثم نائب رئيس بلدية ثم قائم بأعمال المرحوم توفيق زياد ورئيس بلدية، وسيقول هؤلاء "يا رئيس يا استقالة"..لذلك فإنه على هؤلاء الا ينسوا هذه الحقيقةوأنصح الجميع بالإبتعاد عن كل هذه المحاولات لأن الذي قدمه رامز جرايسي خلال 30 عاما لم يقدمه أحد".

وتابع عزمي حكيم قائلا: "كل إنسان بحجم رامز وبعد العطاء الكبير الذي قدمه يحق له أن يستريح لكن رامز سيبقى القدوة والمستشار الأساسي في الجبهة وسيكون المثل الأعلى لكل اعضاء الكتلة في البلدية وطبيعي أن رامز لن يبخل على أي طلب قد يطلب منه لتقديم أية مساعدة للكتلة وللبلدية".

وفي كلمة وجهها عزمي حكيم لعلي سلام، قال: "بداية أتمنى أن يبادر علي سلام رئيس بلدية الناصرة بتكريم رامز جرايسي في الجلسة التي ستقام غدا حتى بغياب رامز، لان علي سلام هو أكثر من يعلم ما قدمه رامز جرايسي خلال الـ15 سنة الأخيرة خاصة، كما واتمنى من علي سلام أن يعتبر الإنتخابات من ورائنا وهو اليوم رئيس البلدية لكل أهل الناصرة لمن صوت ولمن لم يصوت له، فيجب عليه أن يتصرف كرئيس بلدية لكل أهل الناصرة وليس لفئة واحدة، كما ويجب عليه أن يضع جانبا كل الانتقامات السياسية على مستوى الموظفين أو الهيئات العامة والتي تحمل صبغة سياسية".

وفي كلمة أخيرة، قال د.عزمي حكيم: "انا لم آت لاستبدل رامز جرايسي أو أن أحل مكانه لكن للأسف تركيبة القائمة وموضوع المحكمة بين عماد أبو أحمد والبلدية هي التي أجبرته على تقديم استقالته ليأتي دوري أنا، وأنا لم آت لأمثل اي حي أو طائفة انا جزء من الكتلة وهي الأكبر في البلدية والتي تعمل من أجل الناصرة بكل احيائها وبكل ألوانها وسأكون جزء من هذه الكتلة التي تعمل من أجل مصلحة الناصرة أولا وهذا هدف كتلة الجبهة الموجودة في المعارضة".

د.عزمي حكيم: ترشحي لرئاسة بلدية الناصرة وارد اذا لم يترشح جرايسي
د.عزمي حكيم

مقالات متعلقة