الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 17:02

علي سلام لموقع العرب: لو كنت مكان جرايسي لما استقلت وتمنياته لي بالنجاح ليست من قلبٍ صافٍ

حاورته: مرفت أشقر-
نُشر: 24/06/14 11:22,  حُتلن: 14:43

علي سلام رئيس بلدية الناصرة:

فقط علي سلام كان الى جانبك يا رامز في العام 98 وضحى بنفسه ومصلحته وبيته

اذا تبيّن أنني استطيع رفض استقالة رامز جرايسي سأرفضها لأنني أريده عضو بلدية يعطي للمدينة

الكل يعرف انني لو كنت مكان جرايسي في هذا الموقف لبقيت عضو بلدية وأعمل خلال خمس سنوات وبعدها اتنافس مجددا في انتخابات الرئاسة

مؤسف جدا ما فعله رامز جرايسي كيف يتصرف رئيس بلدية ونائب وقائم بأعمال طيلة 40 عاما بمثل هذا التصرف الذي يدل على عدم المسؤولية؟

أترك لأهالي المدينة والوسط العربي محاسبتهم لجرايسي الذي أخطأ مجددا كونه مستمر في الاستجابة الى ما يمليه عليه مستشاروه والذين يوقعون به من خطأ الى آخر

ممنوع أن يستقيل جرايسي ويتصرف على اساس انه فقط رئيس بلدية حتى لو فشل في الرئاسة عليه أن يضع يديه بيد رئيس البلدية الموجود علي سلام والإعلان عن ائتلاف شامل لمصلحة المدينة

عبر علي سلام رئيس بلدية الناصرة، ومؤسس قائمة ناصرتي، عن "أسفه الشديد لإعلان عضو البلدية ورئيسها السابق رامز جرايسي استقالته من عضوية البلدية على صفحته في الفيسبوك، مشيرا الى أنه لم يتسلم نص الاستقالة بعد". وقال علي سلام لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء مستهجنا إعلان الاستقالة عبر وسائل الإعلام: "مؤسف جدا ما فعله رامز جرايسي، كيف يتصرف رئيس بلدية ونائب وقائم بأعمال، طيلة 40 عاما بمثل هذا التصرف الذي يدل على عدم المسؤولية؟ هذا ليس رامز جرايسي الذي أنا أعرفه منذ أكثر من 20 عاما".


علي سلام

وتابع علي سلام ردا على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "على ما يبدو، كان جرايسي متأملا بالعودة الى رئاسة بلدية الناصرة، بعد توقعات الجبهة والحزب الشيوعي بفشل علي سلام في البلدية، إلا أنهم وبعد أن رأوا أن علي سلام والإدارة تستطيع إدارة البلدية والمدينة، قدم استقالته عن طريق وسائل الاعلام، علما أنني موجود في قسم الهندسة وعليه تقديم الاستقالة لي خلال 48 ساعة".

وعما اذا يستطيع سلام رفض استقالة جرايسي، أكد بالقول: "بعد استلام نص الرسالة سأقوم بالإطلاع عليها والتشاور مع المستشار القضائي، واذا تبيّن أنني استطيع رفض استقالة رامز جرايسي سأرفضها، لأنني أريده عضو بلدية يعطي للمدينة. ممنوع أن يستقيل جرايسي ويتصرف على اساس انه فقط رئيس بلدية، حتى لو فشل في الرئاسة عليه أن يضع يديه بيد رئيس البلدية الموجود علي سلام والإعلان عن ائتلاف شامل لمصلحة المدينة".

ونوّه علي سلام قائلا: "أهل الناصرة سيحاسبون رامز جرايسي على هذه الخطوة، وعلى عدم مسؤوليته. إنها عدم مسؤولية تجاه المدينة ولا مسؤولية تجاه المواطنين بل مسؤولية شخصية وهمهم مستقبلهم الشخصي وهذا مرفوض. أترك لأهالي المدينة والوسط العربي محاسبتهم لجرايسي، الذي أخطأ مجددا، كونه مستمر في الاستجابة الى ما يمليه عليه مستشاروه، والذين يوقعون به من خطأ الى آخر".

وأشار سلام قائلا الى أنه "كان من المفروض بعد الانتخابات، عندما عبر الناخب النصراوي عن رأيه وفاز علي سلام في رئاسة بلدية الناصرة، وبعد عمل 20 عاما سوية لمصلحة المدينة والمصلحة العامة، أن يبارك جرايسي لعلي سلام ولكن لم تتنازل الجبهة والحزب الشيوعي عن الكبرياء وتوجهوا الى المحكم وكل الوسائل التي لا تليق برامز جرايسي شخصيا كما اعرفه عن قرب". وفي إجابته على سؤالنا كيف كان ليتصرف علي سلام لو كان محل جرايسي في هذا الموقف قال: "الكل يعرف انني كنت لأبقى عضو بلدية وأعمل خلال خمس سنوات وبعدها اتنافس مجددا في انتخابات الرئاسة".


رامز جرايسي


وفيما يتعلق بادعاء رامز جرايسي "بخصوص قيام علي سلام بتصفية حسابات سياسية كما جاء في نص الاستقالة"، أكد رئيس بلدية الناصرة أنه "يتحدى أيا كان إن كان يقوم بتصفية أية حسابات، مذكرا الجمهور بأن عمره في رئاسة البلدية قصير وهو بضعة شهور فقط، والتي شهدت فيها المدينة هداة البال والفرح، كما أن علي سلام لم يقم بتصفية حسابات مع رامز او غيره".
وتمنى رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، "لرامز جرايسي التوفيق، متمنيا له ما تمناه جرايسي لسلام في نص الرسالة"، وقال سلام: "أنا واثق أن تمني جرايسي لي ليس ناتجا من قلب صافٍ، ودوّني لديك، بأنه لو كانت الأمنية من قلب صافٍ، لكانت تمت بعد الانتخابات، عندما كان يفترض بعد أن يترك كل شيء ويزورني في المكتب والمباركة ليويقول لي إنه مستعد فيما لو احتجت الى خبرته".

وفي الختام، وجّه علي سلام كلمة مباشرة لرامز جرايسي عبر منبر موقع العرب قائلا له: "أقول لرامز انني كنت أتوقع أن تتصرف مع علي سلام الذي خدمك 20 عاما تصرفا مغايرا، حتى لو العالم كله تصرف بطريقة أخرى، بفضل العيش والملح. عشت معك 20 عاما على المر والحلو، الصعب والسهل، ووقفت الى جانبك كما لم يفعل أحد، وهذا ليس منية، بل واجبي، إذ فقط علي سلام كان الى جانبك في العام 98 وضحى بنفسه ومصلحته وبيته، للخروج من الأزمة ونجحنا بذلك وحينها لم أكن نائبا او قائما بأعمال. أذكّر كل الوسط العربي أنني لم أكن أريد أن أتركك والانشقاق عن الجبهة، بل أردنا التهيئة لتسليم الامانة لم يأتي بعدنا، لكن مستشاريك وانت تعرفهم، أوقعوك في الخطأ. فسهيل دياب وأديب ابو رحمون ومحمد بركة لم يتوقعوا فوز علي سلام. قلت يا رامز إنك تعبت، وفقط بعد أن اعلنت عن ناصرتني، عدت للترشح لتتحداني ومع ذلك كله لم اخطئ بحقك ولو بكلمة واحدة. أتمنى الخير لك ولعائلتك".

وتمنى علي سلام في ختام حديثه، "لكل الامة العربية والاسلامية أطيب الأمنيات مع قدوم شهر رمضان المبارك، واعدا بنشاطات وفعاليات ليالي رمضان في البلدة القديمة وفي ساحة هاجر وساحة المدينة، وكل عام والجميع بألف خير".

مقالات متعلقة