اهم ما ورد في البيان :

مديرة المركز الجماهيري سعاد شحادة شكرت جمعية التطوير الاجتماعي على دعمها ومشاركتها للمركز 

استهل الدكتور جرايسي محاضرته بتعريف معنى المراهقة والتغيير الذي حصل عليه وانتقل الى الصعوبات التي يواجهها الأهل في التعامل مع أبنائهم في هذا الجيل 

عممت سامية عرموش -محاميد - الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للاعلام العربي بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "بدعوة من جمعية التطوير الاجتماعي والمركز الجماهيري في وادي النسناس، أقيمت عصر يوم الثلاثاء محاضرة تربوية بعنوان: "علاقة الأهل بالأبناء اشكاليات وحلول آمنة"، قدمها المعالج النفسي ومرشد الأهل الدكتور عامر جرايسي، في قاعة مدرسة الأخوة".

واضاف البيان: "في مستهل المحاضرة رحبت مديرة المركز الجماهيري سعاد شحادة بالحضور وشكرت جمعية التطوير الاجتماعي على دعمها ومشاركتها للمركز، كما نوه زياد شليوط، مركز برنامج "مجتمع آمن" في جمعية التطوير الى النشاطات التربوية الهادفة الى التخفيف من ظاهرة العنف في المجتمع والتي تقوم بها الجمعية بالتعاون مع أطر متعددة".

وتابع البيان: "استهل الدكتور جرايسي محاضرته بتعريف معنى المراهقة والتغيير الذي حصل عليه، وانتقل الى الصعوبات التي يواجهها الأهل في التعامل مع أبنائهم في هذا الجيل، ومنها أن فترة المراهقة تمتد أكثر من السابق، وأن الاختيارات في أيامنا والامكانيات كثيرة. بعدها عرض المحاضر بوجهة نظر نقدية لأساليب التربية السابقة مقدما البديل التربوي، للتعامل مع الأبناء دون احداث صدام أو مواجهات لا طائل منها. وبعدما تحدث عن حنكة الأبناء في التعامل مع الآباء ومقدرتهم على احراج الأهل، قدم بعض النصائح للأهل وضرورة ابتعادهم عما يشكل نقاط ضعف عندهم"، وانتقل د. جرايسي بعدها الى الصعوبات التي يواجهها الأهل يوميا في تربية أبنائهم المراهقين في مجالات عدة منها: اختيار الأصحاب الملائمين، شجار الأخوة، التحصيل العلمي المنخفض، غياب دور الأب التربوي، فقدان سلطة الأهل وغيرها، إلى جانب الأخطار التي تهدد الأبناء في أيامنا ومنها: الانترنيت، العنف، المخدرات، حوادث الطرق، الاعتداءات الجنسية، الانتحار وغيرها. وأشار المحاضر إلى أن هناك أربعة أنماط متداولة في التربية من قبل الآباء وهي: اللامبالاة، التسلط، التدليل والسلطة المعقولة. وخلص الدكتور جرايسي الى التأكيد على مفهوم التربية الحديثة، والتي تجمع بين الحماية والدعم والرقابة من قبل الآباء على الأبناء مقدما نماذج وأمثلة عينية من الحياة، هذا وأثارت المحاضرة أصداء ايجابية وأثنى الحاضرون على ما جاء فيها وعلى أسلوب المحاضر، الذي توجهوا اليه بالأسئلة والملاحظات" بحسب البيان.